مضاعفات الحمل | Pregnancy complications

مضاعفات الحمل

ما هو مضاعفات الحمل

تعرف مضاعفات الحمل بأنها جملة المشاكل الصحية التي تحدث خلال فترة الحمل وتؤثر على صحة الأم أو الجنين أو كليهما، بعضها يظهر خلال فترة الحمل لأول مرة، والبعض الأخر يكون نتيجة لمشكلة صحية موجودة سابقاً عند الأم وظهرت مضاعفاتها عند الحمل.

المضاعفات الناشئة عن الحمل في الأشهر الأولى

القيء واضطراب المعدة عند الحامل

هذه مشكلة شائعة جداً وتعاني منها الكثير من السيدات في بداية الحمل، وقد تكون من أولى علامات الحمل عند بعض السيدات، وفي بعض الأحيان تكون هذه المشكلة بسيطة ولا تتعدى الشعور بالغثيان خاصة في الصباح، ويمكن معالجة هذه الحالة دون اللجوء إلى الأدوية بتناول وجبات صغيرة من الأكل، وتجنب شرب السوائل بكميات كبيرة في المرة الواحدة، وكذلك تجنب التوابل في الأكل،  بالإضافة لتجنب المأكولات الدهنية والمهيجة للمعدة. أما في حالة وجود القيء المستمر، فيكون له تأثير ضار على صحة الأم والجنين ويجب استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.

إمساك الحمل

وهي مشكلة شائعة أيضاً بسبب تأثير الحمل على الأمعاء، ويجب عدم تناول المسهلات والملينات، فقد تؤثر على الحمل وتضر بالصحة، ومن الجدير بالذكر أن كثرة الشد مع التبرز قد يسبب البواسير، وينصح بالإكثار من شرب السوائل وتناول الفواكه والخضار، وفي حالات معينة يجب استشارة الطبيب.

آلام أسفل البطن للحامل

ينتج عن الحمل عادة آلام بسيطة في أسفل البطن بسبب الشد والتوسع والتمدد في الأنسجة المحيطة بالرحم والتقلص في عضلة الرحم، وفي حالة كانت هذه الآلام شديدة فقد تكون أعراض لمشكلة خطيرة ويجب استشارة الطبيب فوراً.

صداع الحمل

غالباً ما ينشأ عن التعب وعدم الحصول على قسط وافر من الراحة أو بسبب الإجهاد، أما في حالة الصداع الشديد والمستمر، فيجب استشارة الطبيب فوراً.

الشد العضلي عند الحامل

ينتج هذا التشنج بسبب تأثير هرمونات الحمل على العضلات، ولعلاجه يجب رفع الساقين قليلاً والقيام بتدليك العضلات.

تعب الحمل

والذي غالباً ما ينشأ عن زيادة الوزن والتغيرات الحاصلة في الجسم، وينصح بالحصول على قسط وافر من الراحة وذلك بالقيام بالاستلقاء ساعة في الصباح وساعة في العصر بالإضافة لإنجاز ما أمكن من الأعمال المنزلية في حالة الجلوس بدل الوقوف. 

العدوى أثناء الحمل

إن الإصابة ببعض الأمراض في بداية الحمل قد يسبب الضرر للجنين وربما التشوهات مثل الإصابة بمرض الحصبة الألمانية. لذلك يجب عدم الاختلاط بالأطفال المشتبه إصابتهم بالحصبة، وأن حصل هذا الاختلاط يجب إخبار الطبيب على الفور.

مضاعفات الحمل على الهيكل العظمي

يصاحب الحمل ارتخاء في أربطة وأنسجة المفاصل بتأثير هرمونات الحمل بالإضافة لتغير مركز ثقل الجسم عند المرأة الحامل الذي يحصل في النصف الثاني للحمل بسبب نمو الرحم والذي ينتج عنه ازدياد في تقوس الظهر ورجوع الكتفين إلى الوراء، وبالتالي يعطي الحامل المشيمة المميزة، تؤدي هذه العوامل إلى حدوث آلام في أسفل الظهر خاصة في حال الوقوف أو المشي لمدة طويلة وهو ما يجب تجنبه، ويجب أيضاً تجنب لبس أحذية بكعب عال.

مضاعفات الحمل على الجهاز الهضمي

يزداد إفراز اللعاب مع الحمل. وتكون هذه الزيادة شديدة ومزعجة في بعض الحالات، فيقل نشاط عضلة المعدة والأمعاء نتيجة لتأثير هرمونات الحمل وانخفاض النشاط، والذي ينتج عنه حالات عسر الهضم والإمساك عند الحامل والشعور بالحموضة والحرقة في المعدة نتيجة رجوع سائل المعدة الحمضي إلى المريء، ويزداد هذا التأثير في الأشهر الأخيرة نتيجة ضغط الرحم.

مضاعفات الحمل على الجهاز العصبي

تتسبب أشهر الحمل للحامل مشاكل نفسية وجسدية، وتؤثر على كافة أعضاء ووظائف الجسم، لكن غالباً ما تتكيف المرأة مع هذه التغيرات فسيولوجياً وعاطفياً بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى، ويطغى عليها شعور بالسعادة والرضا، ومن الطبيعي أن تمر الحامل ببعض الاضطراب والحالات النفسية المزعجة، أو تعاني من توتر الأعصاب وسرعة النرفزة.

الضغط النفسي للحامل

تصيب هذه أعراض العديد من السيدات في بداية الحمل وخاصة في الحمل الأول، وتنشأ عادة بسبب شعور الخوف من المجهول والخوف من حدوث مضاعفات أو الخوف على سلامة الجنين، وينصح بالانشغال بما هو مسل ومفيد والإكثار من الخروج من البيت والجلوس مع الأصدقاء بالإضافة لشرح المخاوف للطبيب كي يساعد على التخلص منها.

النزيف المهبلي في بداية الحمل

إن نزول الدم من خلال المهبل هي علامة خطر مهما كانت كميته بسيطة وربما يكون بداية لحصول إجهاض.

مضاعفات الحمل الناشئة عن النصف الثاني من أشهر الحمل

تسمم الحمل

وهو أكثر مضاعفات الحمل حدوثاً، ويتميز هذا المرض بارتفاع ضغط الدم وتورم في الأطراف السفلية وربما انتفاخ في سائر أنحاء الجسم مثل: أصابع اليدين والوجه وحول العينين وجدار البطن وأسفل الظهر، بالإضافة لظهور الزلال في البول. ولا يوجد أية سموم كما توحي التسمية بذلك، وهو مرض له مخاطره على صحة الأم كما أنه يؤثر في صحة الجنين، ومعدل نموه في داخل الرحم، وكلما ظهر في مرحلة مبكرة أكثر من الحمل كلما كان تأثيره أشد على الجنين والأم.

النزيف الرحمي أثناء الحمل

أي نزيف من خلال المهبل وأياً كانت كميته بسيطة هو علامة خطر ويشكل خطورة على صحة الأم وربما حياتها، وكذلك بالنسبة للجنين، ولهذا السبب في حالة حصول مثل هذا النزيف يجب الراحة فوراً واستشارة الطبيب حتى إذا كان هذا النزيف بسيطاً. ومن الجدير بالذكر أن هنالك سببان رئيسيان للنزف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل وهما: 

  • أن تكون المشيمة متقدمة على الجنين: وهنا تكون المشيمة موجودة في الجزء الأسفل من الرحم أمام الجنين ويمكن تشخيص هذا الوضع بسهولة بواسطة السونار، وفي أغلب الأحيان لا يوجد سبب واضح لوجود المشيمة في هذا الجزء من الرحم، وينتج عن وجود المشيمة في مكانها غير الطبيعي نزيف الذي إما أن يكون بسيطاً أو يكون شديداً لدرجة مفزعة وعادةً ما يكون لون الدم أحمر قانياً، ولا يصاحب هذا النزيف في العادة أية آلام في البطن، ولكن لابد من إدخال الحامل التي تعاني من هذا النزيف المستشفى في كل الأحوال، وتعتمد الإجراءات التي قد يلجأ إليها الطبيب حسب حالة المريضة وشدة النزيف ومدة الحمل، فقد تبقى المريضة تحت المراقبة إن كان النزيف بسيطاً والحمل غير مكتمل، أو قد يلجأ إلى إجراء عملية قيصرية فورية إن كان النزيف شديداً أو الحمل مكتملاً. ولا بد في كل الأحوال من عملية نقل دم، بالإضافة لإجراء العملية القيصرية في نهاية الأمر لأن المشيمة تشكل حاجزاً أمام الجنين وتحول دون نزول الجنين في مجرى الولادة. أما إذا كان النزيف بسيطاً والحمل غير مكتمل وقرر الطبيب الانتظار، فيجب في هذه الحالة إبقاء الحامل تحت المراقبة في المستشفى إلى حين الولادة. لأن الحامل تكون معرضة في هذه الحالة للنزيف المفاجئ في أي وقت.
  • أن تكون المشيمة منفصلة عن جدار الرحم قبل الولادة: ففي الحالة الطبيعية تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بعد ولادة الطفل وأما انفصالها قبل ذلك يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الأم وعلى الجنين، وفي كثير من الأحيان لا يوجد سبب واضح لحصول هذا الانفصال وإن كان هناك بعض النظريات ولكنها ليست أكيدة، ومن الجدير بالذكر أن وجود بعض المضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم عند الحامل أو تسمم الحمل يساعد في حدوث مثل هذا الانفصال. كما أن انفصال المشيمة قبل الأوان يؤدي إلى حدوث نزيف الذي يتراوح بين الشديد والبسيط، وقد يصل الدم الناشئ عن هذا النزيف إلى الخارج، فيصبح مرئياً  أو قد يبقى داخل الرحم ولا توجد علامات خارجية على حدوثه، ولكن يستدل الطبيب على وجوده من الأعراض.

استسقاء الرحم

المقصود بذلك زيادة كمية السائل الأمنيوسي في داخل الرحم عن الحد الطبيعي، والذي يحدث نتيجة وجود السكري عند الأم أو في حالة الحمل بالتوائم، كذلك عند وجود بعض التشوهات الخلقية عند الجنين. وقد يكون حدوثه في خلال بضعة أيام أو تدريجياً على فترة زمنية طويلة. ففي هذه الحالة تشعر الحامل بالتضخم الشديد في حجم الرحم وهذا التضخم يؤدي إلى زيادة أعراض الضغط والثقل عند الحامل إلى حد كبير، ويؤدي هذا الضغط الشديد على الصدر والمعدة إلى إحساس الحامل بضيق التنفس وعسر الهضم وصعوبة الاستلقاء في وضع مريح والضغط في أسفل البطن مما يؤدي إلى صعوبة في الوقوف والمشي وحدوث آلام وانتفاخ في الأطراف السفلى بالإضافة لظهور الدوالي والبواسير. 

ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج لهذه الحالة سوى الراحة بأكبر قدر ممكن التي تقلل من فرصة انفجار جيب المياه المبكر والذي تكون الحامل عرضة له في هذه الحالة، أما في حال حدوث هذا الانفجار فعلى الحامل أن تستلقي فوراً في سريرها وتستشير طبيبها لأنها تكون عرضة لكثير من المضاعفات منها انفصال المشيمة أو تغير وضعية الجنين إلى وضع غير طبيعي كأن يكون مستعرضاً مثلاً مما يؤدي إلى نزول الحبل السري للجنين في مجرى الولادة أو يده أو قدمه الأمر الذي يعرض حياته للخطر. كما أن الحامل المصابة باستسقاء الرحم تكون معرضة للنزيف بعد الولادة بسبب الشد الشديد للرحم مما يستلزم أخذ الاحتياطات عند الولادة.

تأثير اختلاف فصيلة الدم بين الأب والأم على الجنين

المقصود بهذا اختلاف ما يسمى بالعامل الريزي بين الأب والأم، وذلك بأن يكون الأب حامل لهذا العامل وهذه صفة وراثية وفي هذه الحالة يكون موجب لهذا العامل (بالإنجليزية: Rh positive) بينما تكون الأم غير حاملة لهذا العامل وبذلك تكون فصيلتها سلبية (بالإنجليزية: Rh negative) وتم تحديد هذه الصفة باختبار كرات دم الإنسان على مصل مأخوذ من قردة، وتبين من نتيجة هذا الاختبار حدوث تفاعل عند حوالي 83% من الناس الذين يحملون هذا العامل وبالتالي يعتبرون ذو فصيلة موجبة، أما عند 17% الباقية من الناس لم يحدث أي تفاعل فهم لا يحملوا هذه العامل وبالتالي فصيلتهم سالبة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختلاف في العامل الريزي بين الأب والأم له تأثيره وانعكاساته على الحمل وعلى الجنين وبالذات عندما يحمل الجنين العامل الوراثي عن الأب وبالتالي يكون دمه موجب، فقد يحدث خلال الحمل انتقال لبعض كرات الدم من الدورة الدموية للجنين إلى الدورة الدموية للأم، وتكون أكبر فرصة لحصول ذلك عند الولادة وبالذات في حالة الولادة المشيمة، فوصول كرات الدم هذه الحاملة للعامل الريزي إلى الأم يؤدي إلى استثارة الجهاز المناعي لديها، وبالتالي تكون أجسام مضادة له والتي تصل للدورة الدموية للجنين من خلال المشيمة وتتفاعل مع كرات دم الجنين وتؤدي إلى تكسرها مما يؤدي إلى فقر دم عند الجنين الذي تتناسب شدته مع مقدار التكسر الحاصل.

في حالة كان التكسر شديداً، فسوف يؤدي إلى هبوط القلب عند الجنين ومن ثم وفاته داخل الرحم، وفي بعض الحالات يبقى الجنين على قيد الحياة مع استمرار عملية التكسر هذه. وينتج عن تكسر كرات الدم الحمراء عند الإنسان ما يدعى بمادة الصفراء وهنالك أنزيمات خاصة عند الإنسان يفرزها الكبد لكي تتعامل مع هذه المادة وتكسرها بحيث يمكن للإنسان التخلص منها مع الفضلات عن طريق البول، ولكن كبد الجنين والطفل الحديث الولادة ليس لديها بعد المقدرة على إفراز هذه الإنزيمات والتعامل مع هذه المادة خاصة وأنها تتجمع بسرعة وبكمية كبيرة.

عندما يكون الجنين داخل الرحم يعتمد على أمه لكي تخلصه من الفضلات التي تعبر المشيمة إلى الدورة الدموية للأم ويتخلص منها جسمها مع الفضلات الأخرى، ولكن بعد الولادة يصبح الجنين عاجزاً عن التخلص من مادة الصفراء بالاعتماد على نفسه، وبذلك تتجمع هذه المادة في جسمه بسرعة كبيرة وإذا ما تعدت نسبتها حداً معيناً، فإنها تصل إلى دماغ وتترسب في خلايا معينة من الدماغ وتؤدي إلى حصول الشلل الدماغي.

 ومن الجدير بالذكر أن علاج في هذه الحالة يعتمد أساساً وبالدرجة الأولى على الوقاية أي بمنع حصول هذه المشكلة والتي تتم بإعطاء الأم التي فصيلة دمها سلبية للعامل الريزي وفصيلة دم طفلها إيجابية لهذا العامل إبرة خاصة في خلال 72 ساعة من الولادة أو الإجهاض، وتكون هذه الإبرة محتوية على أجسام مضادة خاصة تتفاعل مع كرات دم الجنين وتمنع وصولها إلى الجهاز المناعي للأم، وبذلك تحول دون تكوين الأجسام المضادة عند الأم، وهذا الإجراء على درجة عالية من الفعالية باستثناء حالات محدودة جداً، وتستلزم إجراءات الوقاية أيضاً إجراء فحص دم خاص في بداية كل حمل، ويعاد إجراءه في مراحل معينة خلال الحمل.

 أما بالنسبة للأمهات اللواتي تكون لديهن الأجسام المضادة فيجب عليهم استشارة الطبيب قبل الشروع في الحمل للتعرف على الفرص والاحتمالات في المستقبل من خلال معرفة سيرة الأحمال السابقة، وعلى ضوء نتائج تحاليل خاصة للدم تجري للأم والأب، وفي حال حصول الحمل فيجب أن تخضع الأم إلى إشراف طبي دقيق طوال أشهر الحمل ويجري لها خلال هذه الفترة تحاليل خاصة لمعرفة مدى تأثر الجنين بحالتها، وعلى ضوء ذلك فقد يقرر الطبيب إجراء عملية نقل دم للجنين في داخل الرحم أو قد يقرر في مرحلة معينة توليد الجنين قبل اكتمال أشهر الحمل، وبعد الولادة مباشرة قد يحتاج الطفل إلى عملية نقل دم أو تغيير دم حسب حالته.

ضعف أو ارتخاء عنق الرحمي

لعنق الرحم فتحتان واحدة خارجية وأخرى داخلية وكل واحدة من هاتين الفتحتين تشبه الصمام، والمسافة بين الفتحتين هي قناة عنق الرحم. ويبقى الصمام الداخلي مغلقاً طوال الحمل ثم يبدأ بالتوسع في الشهر التاسع من الحمل أو عند الولادة، وفي بعض الحالات يكون هناك ضعف خلقي أو تأثير جانبي من الولادات أو العمليات السابقة في هذه المنطقة فيصبح هذا الصمام في حالة ضعف ولا يستطيع تحمل ضغط الرحم والجنين، بالتالي يفتح في مرحلة مبكرة من الحمل ما بين الشهر الخامس والشهر السابع، ونتيجة لذلك ينفجر جيب المياه ويكون مصحوباً بنزف خفيف ويلي ذلك الإحساس بآلام الطلق وبعد فترة قصيرة يتم نزول الجنين. يمكن حل هذه المشكلة بوضع غرزة حول عنق الرحم عند منطقة الصمام الداخلي لكي تمنع توسعه، وتزال هذه الغرزة عادة في منتصف الشهر التاسع، أما إذا حصلت الولادة قبل هذا الموعد فيجب إزالتها فوراً، وإلا تعرضت الحامل لمخاطر مثل انفجار الرحم.

[1] Johns Hopkins. Complications of Pregnancy. Retrieved on the 23rd of April, 2022.

[2] Centers of Disease Control and Prevention. Pregnancy Complications.Retrieved on the 23rd of April, 2022.

[3] Jacquelyn Cafasso. Complications During Pregnancy and Delivery. Retrieved on the 23rd of April, 2022.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

سؤال من أنثى سنة

في الحمل والولادة

هل الحمل خارج الرحم يسبب مضاعفات ويقلل من فرص الحمل مستقبلا؟؟ عمري 25سنة

من أكثر المضاعفات شيوعاً التي ترتبط بالحمل خارج الرحم هي حصول تمزق في الرحم ونزيف داخلي يؤدي إلى صدمة في الجسم نتيجة نقص حجم الدم كما أنه قد يؤدي للوفاة في نسبة قليلة من النساء خلال الحمل وقد يؤدي إلى خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم في الحمل التالي.

ومن الجدير بالذكر أنه يوجد خيارات عدة لإزالة الرحم خارج الرحم منها إزالة أحد الأنابيب (قناة فالوب). إذا تم علاج الحمل خارج الرحم دون إزالة قناة فالوب، أو إذا تمت إزالة أحد الأنابيب ولكن الآخر كان بحالة جيدة، يمكن حصول حمل ناجح في المستقبل مع التأثير بنسبة قليلة على فرصة الحمل في المستقبل. وفي جميع الأحوال يجب مناقشة الحالة الصحية وخطر الحمل خارج الرحم مع الطبيب المختص مع ضرورة المتابعة المستمرة.

للمزيد:

المرجع:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالحمل والولادة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالحمل والولادة