كحة مع بلغم | Productive Cough

يعد السبب الرئيسي لحدوث الكحة والبلغم هو الإصابة بالعدوى سواء البكتيرية أو الفيروسية، ومنها الأمثلة عليها ما يلي:

• البرد والزكام، وهما عبارة عن عدوى فيروسية تؤثران على الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
• التهاب القصبات الحاد، الذي يحدث غالبًا نتيجة العدوى الفيروسية.
• التهاب الرئة، والذي يحدث عادة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، كما يمكن أن يحدث نتيجة العدوى الفطرية أو الفيروسية، ويتسبب بتراكم المخاط والسوائل داخل الرئة.
• السعال الديكي.

وغالبًا ما يستمر السعال المرافق للبلغم لعدة أيام. أما إذا استمر إنتاج البلغم أكثر من بضعة أسابيع فهذا يمكن أن يدل على إصابة الفرد بأمراض ومشكلات صحية أخرى، ومنها ما يلي: [1][3][4]

• التهاب القصبات المزمن الذي يمكن أن يكون ناجمًا عن التدخين.
• انسداد الشعب الهوائية المزمن، وهو مرض يصيب و يدمر نسيج الرئة والقصبة الهوائية التي تنقل الهواء إلى الرئة، ويعتبر التدخين السبب الأول لحدوث هذه الحالة.
• الربو، حيث يعاني بعض مرضى الربو من وجود كحة مع بلغم، لكن الغالبية تعاني من سعال جاف.
• التليف الكيسي، وهو مرض وراثي يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى إنتاج بلغم كثيف ولزج في الرئة.
• الوذمة الرئوية، وهي حالة تتسبب بتراكم السوائل داخل الرئة، وتحدث لعدة أسباب منها الإصابة بفشل القلب.
• توسع وتضخم القصبات الهوائية، وهي حالة تحدث نتيجة لعدة أسباب، منها التليف الكيسي أو الإصابة بالتهاب الرئة.

الأسباب الشائعة للكحة مع البلغم للرضع والأطفال

يعتبر السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا لحدوث كحة وبلغم عند الأطفال والرضع هو العدوى الفيروسية، كما يمكن أن تحدث نتيجة لعدة أسباب أخرى، منها:

• الربو.
• السعال الديكي.
• التهاب الرئة.
• استنشاق المواد المهيجة، أهمها دخان السجائر.

اقرأ أيضًا: أنواع الكحة ودلالتها

تعد الكحة عبارة عن آلية دفاعية طبيعية للجهاز التنفسي للتخلص من مسببات التهيج الموجودة في المجاري التنفسية، أما الكحة مع البلغم فهي تحدث نتيجة أحد العوامل أو الأسباب التي تؤدي إلى تهيج الرئتين أو المسالك الهوائية، الأمر الذي يتسبب بالالتهاب وانتفاخ أنسجة الجهاز التنفسي، وهذا ما سيؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط. [3]

ونتيجة لهذه الزيادة في إنتاج المخاط، سيتم تحفيز حدوث الكحة عند الفرد كوسيلة لطرد المخاط المتراكم داخل ممرات الجهاز التنفسي والرئتين. [3]

أيضًا، يحدث السعال المصاحب للبلغم نتيجة الإصابة بالعدوى سواء البكتيرية أو الفيروسية، والتي ستعمل على تحفيز إنتاج البلغم من الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي، وتساعد زيادة إنتاج البلغم على حبس البكتريا والغبار وباقي الملوثات ومنع وصولها إلى القصبة الهوائية. [1]

يمكن أن تستمر الأعراض عند معاناة الفرد من كحة مع بلغم لعدة أيام، حيث سيعاني من وجود البلغم الكثيف داخل منطقة الصدر والحلق. كما يمكن أن يرافق الكحة والبلغم بعض الأعراض الأخرى والتي تختلف باختلاف السبب الرئيسي للمشكلة، ومنها: [4]

• احتقان الأنف.
• سيلان الأنف.
• التنقيط الأنفي الخلفي.
• الحمى.
• الصفير.
• ضيق التنفس.
• التعب وفقدان طاقة الجسم.
• ألم في منطقة الصدر.
• آلام العضلات.

عادة ما يتم تشخيص سبب الكحة والبلغم بناء على الأعراض المرافقة له، ومدة المعاناة من الكحة مع البلغم، ولون البلغم لدى المريض. [1]

وفي حال صاحب الكحة ببلغم وجود أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن، أو حمى، أو شعور بالتعب، أو خروج الدم مع البلغم، أو ضيق التنفس، أو في حال إذا طالت مدة السعال مع البلغم لأكثر من أسبوعين، عندها يجب على المريض مراجعة الطبيب للقيام بفحوصات إضافية، بهدف تحديد المشكلة واختيار العلاج المناسب لها. ومن هذه الفحوصات الإضافية ما يلي: [1][2][3]

• الأشعة السينية.
• فحوصات الدم.
• فحص وظائف الرئة.
• تحليل البلغم.
• قياس مستوى غازي الأكسجين وثنائي أكسيد الكربون في الدم.

اقرأ أيضًا: أسباب الكحة مع ألم بالصدر

يعتمد علاج الكحة والبلغم على المسبب الرئيسي للمشكلة. فمثلًا إذا كان سبب الكحة ببلغم عدوى فيروسية فإن العلاج غير ضروري، أما في حال كان ناجمًا عن العدوى البكتيرية فسيحتاج المريض إلى العلاج بالمضادات الحيوية. [1][2]

ومن الأدوية الأخرى التي يمكن أن يتم استخدامها لعلاج الكحة مع بلغم ما يلي: [1][3]

• الأدوية المقشعة والأدوية المذيبة للبلغم، والتي ستعمل على تخفيف لزوجة المخاط، وبالتالي ستسهل من خروجه أثناء السعال.
• موسعات القصبات الهوائية.
• أدوية الحساسية، مثل الكلورفينرامين، والذي سيساعد في التخفيف من التنقيط الأنفي الخلفي.
• مضادات الإحتقان، مثل السودوإفيدرين، والذي سيعمل على التخفيف من الاحتقان في منطقة الصدر.
• الستيرويدات، وهي مفيدة لعلاج الكحة مع بلغم الناجمة عن الإصابة بالربو.
• مدرات البول، والتي ستعمل على إزالة السوائل الزائدة من الجسم وهي مفيدة في حالات الكحة ببلغم الناجمة عن الوذمة الرئوية.
• الأدوية الخافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.

للمزيد: أفضل الطرق لعلاج الكحة والبلغم

يمكن أن تساعد بعض النصائح والتدابير المنزلية في التخفيف من أعراض السعال المصحوب بالبلغم، ومنها ما يلي: [2][3][4]

• الغرغرة بالماء والملح.
• استخدام أجهزة الترطيب لزيادة رطوبة الهواء وتخفيف احتقان الصدر.
• استنشاق البخار أثناء الاستحمام أو من فوق وعاء يحتوي على الماء الساخن، فذلك يساعد في تخفيف البلغم.
• شرب شاي الأعشاب الدافئ.
• استخدام قطرات السعال التي تحتوي على المنثول أو زيت الكافور.
• التوقف عن التدخين وعدم التعرض للمواد المهيجة للسعال.

كما أن تناول ملعقة طعام من العسل قبل الذهاب إلى النوم يمكن أن يساعد على تقليل كمية البلغم، وبالتالي سيساعد على تخفيف السعال وتحسين نوم الفرد ليلًا. لكن، يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال ما دون السنة خوفًا من حدوث التسمم الوشيقي، وهو أحد أنواع التسمم الغذائي. [1][3]

لعل أكثر المخاطر المرتبطة بالكحة مع البلغم هي تناول الفرد لأحد الأدوية المثبطة للسعال، حيث سيؤدي ذلك إلى تراكم البلغم داخل الصدر وهذا ما سيؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المريض ومعاناته من صعوبة وضيق التنفس، كما أنه سيؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. [2]

غالبًا ما يحدث السعال الرطب نتيجة الالتهابات الطفيفة، ومن الممكن أن يختفي من تلقاء نفسه بعد عدة أيام. لكن، إذا استمر السعال مع البلغم لمدة أسبوعين أو أكثر، عندها يجب زيارة الطبيب لتحديد سبب المشكلة وعلاجها. [1]

• برومهكزين
• غوايفنيزين
• غوايفنيزين والسودوإيفيدرين
• ديكستروميثورفان وغايفينيسين
• امبروكسول
• كلورفينرمين دكسترومثورفن سودوافدرين جوافنسن
• كاربوسيستين
• هيدروكلوريد ثنائي فينهيدرامين، امونيوم، سيترات الصوديوم
• هيدروكلوريد ثنائي فينهيدرامين، أمونيوم، سيترات الصوديوم، مينثول
• هيدروكلوريد ثنائي فينهيدرامين، ديكستروميثورفان، سودوإيفيدرين، أمونيوم كلوريد، أسيتات الصوديوم، ليفومينثول
• الكبراشو صابونية مخزنية أو عشبة الصابون، الزعتر
• خلاصة ريحان مقدسي,بستاشيا بيضـاء,عرق السوس,مغد أسود,زنجبيل، الترايكاتو تشورنا,نعناع طويل الأوراق
• الشوح المنظاري، قيصوم ألفي، كستناء الحصان، مشتركة فيرجينية، لبلاب، العرن المثقوب، سفندر مدبب، مرقئة طبية، بوصير شائع
• أسيفيللين بيبيرازين، برومهيكسين
• خبيز، قنفذية أرجوانية، الأوكاليبتوس الكروي، يانسون
• أمبروكسول، دوكسيسيكلين
• أمبروكسول، الغوايفينيسين
• أمونيوم، مينثول، فينيرامين
• برومهكزين.غايفينيسين.منثول.تيربوتالين
• برومهكزين.غايفينيسين.سالبوتامول.
• برومهكزين.منثول.تيربوتالين
• كافور،سينول،فولكودين.
• كاربوسيستين، جوايفينسين، أوكسوميمازين
• كلورهيكسيدين،جليسرول،منثول،قرنفل،ثيمول
• شجرة الكافور.، ليمون، (نعنع) ،زيت البارافين ،حمض السالساليك
• حمض الستريك،ديفينهيدرامين،غايفينيسين،تيربوتالين
• ديكسابانثينول، إنوكسولون، زهرة دوار الشمس، زيت الزيتون ،جينسينغ
• ديكستروميثوربان، دايفينهايدرامين، افيدرين، جوافينسين
• ديكستروميتورفان، جوافينسين، باراسيتامول، سودوإفدرين
• ديكستروميتورفان، باراسيتامول، سودوإفدرين
• ديفينهيدرامين، غوايفنيزين
• ديفينهيدرامين، غوايفنيزين، أوكسيلادين
• أوكالبتوس ، شمرة شائعة ، الجوافة ، الزعتر، زيزفون
• الشمرة الشائعة،عرقسوس، جوافة، زيزفون، العسل
• شمرة شائعة، العسل، جوافة، زيزفون، الزعتر
• شمرة شائعة، نعناع فلفلي، اليانسون، الجوافة، زيزفون
• شمرة شائعة، العكبر، الزعتر، نسرين (ورد السياج)
• شمرة شائعة، الجوافة، الزعتر، زيزفون
• شمرة شائعة، جوافة، زيزفون
• شمرة شائعة، زيزفون، كيرسيتين
• عرقسوس،عسل،البَصَل البَرِّيّ
• فولكودين،جاياكول
• غايفينيسين،بلسم التولو،بابافيرين،منثول
• غايفينيسين،أوكسوميمازين،باراسيتامول،
• غايفينيسين،أوكسوميمازين،باراسيتامول، صوديوم،
• غايفينيسين،سالبوتامول
• أوراق الجوافة، أوراق الزعتر، الشمر
• زعتر، شمر، عكبر النحل، وردة المسك، قاعدة سكرية
• زعتر، شمر، عكبر النحل، وردة المسك
• أوراق الجوافة، زهرة التيليو، زيت الشمر، عسل، زعتر
• أوراق الجوافة، زهرة التيليو، عرق السوس
• الزعتر، أوراق الجوافة، الزيزفون، البذور السوداء
• الميسيستين
• كلوريد الأمونيوم، كلوروفينارمين، إبيكا، كاموسالفونات الصوديوم
• أثر البصل البري، أثر الداتورة، خلاصة العرق سوس، أثر اللوبيليا
• أوراق الجوافة، زهرة الزيزفون، زيت الشمر، عرق سوس
• أثر جذر زهرة الربيع، أثر الزعتر، أثر أنيسون، أثر غرندلية، أثر الزيزفون
• أوراق الجوافة، أوراق التيليو، أوراق الزعتر، ثمار الينسون، القنفذية، فيتامين ج
• مزيج مقطر من الزيوت الأساسية والبرتقال الحلو والليمون
• عرق الذهب، بلانتاجينيس، بريمولا، قلاجة، سينيجا، زعتر
• أسيتامينوفين، كلورفينيرامين، ديكستروميثورفان، جوافينيسين
• أسيتامينوفين، جوافينيسين
• أسيتامينوفين، جوافينيسين، سودوافدرين
• كلوفيديانول، جوافينيسين
• جوافينيسين، أوكستريفيلين
• جوافينيسين، غواياكول سلفونات البوتاسيوم
• فينيليفرين، غاياكول سلفونيت البوتاسيوم
• غاياكولسلفونيت البوتاسيوم

[1] Corinne O'Keefe Osborn. What Illnesses or Conditions Cause Wet Cough, and How Do I Treat It in Myself or My Child? Retrieved on the 31th of January, 2024.

[2] MaryAnn De Pietro. Wet coughs: What to know. Retrieved on the 31th of January, 2024.

[3] Kristina Herndon. What’s Causing This Productive Cough? Retrieved on the 31th of January, 2024.

[4] Keri Wiginton. What Causes a Productive Cough? Retrieved on the 31th of January, 2024.