استخدام العدسات اللاصقة هو الخيار الأمثل للذين يفضلون عدم ارتداء النظارات في فترات الدوام، لأسباب تصحيح الرؤية، وتغير لون العين، أو لتجنب جراحة الليزيك. واستخدامها ايضاً مناسب لجميع النشاطات الرياضية والمهنية (بشرط استخدام معدات السلامة العامة)، وكما تناسب جميع الأعمار حتى الأطفال.

هناك خمسة أنواع من العدسات اللاصقة، تختلف فيما بينها بناء على نوع المادة التي تصنع منها:

1. العدسات اللينة:

تصنع من مادة شبيهة بالهلام، وهي عبارة عن مياه ممزوجة بالبلاستيك تسمى الهلاميات المائية، وهي رقيقة جداً ومرنة وتتوافق مع السطح الأمامي للعين، عادة ما تكون مريحة على الفور. تم إنتاجها في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وساعدت كثيراً في انتشار استعمال العدسات اللاصقة فقد كانت وقتها البديل الوحيد للعدسات الصلبة التي تحتاج لوقت طويل حتى تتكيف عليها العين.

2. عدسات هيدروجيل السيليكون:

هي نوع متقدم من العدسات اللاصقة اللينة التي هي أكثر مسامية من عدسات هيدروجيل العادية حيث تسمح لمزيد من الأوكسجين الوصول إلى القرنية. تم إطلاق العدسات اللاصقة السيليكونية في عام 2002، وهي العدسات الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة.

3. عدسات منفذة للغازات:

وتعرف أيضاً بالعدسات الجامدة المنفذة للغازات وهي شبية بعدسات هيدروجيل السيلكون من حيث وصول الأكسجين إلى القرنية، عادة ما تستغرق العين بعض الوقت لتتكيّف مع هذا النوع من العدسات عند البدء في ارتدائها، ولكن بعد هذه الفترة المبدئية للتكيف، يجد معظم الناس أنّها مريحة مثل عدسات هيدروجيل. تم انتاجها في العام 1978 وتناسب أكثر حالات اللابؤرية أو استجماتيزم (تشوش الرؤية) لقدرتها على توفير رؤية أكثر وضوحاً.

4. العدسات اللاصقة الهجينة:

هي عدسة في وسطها مادة جامدة منفذة للغازات تحيط بها مادة هيدروجيل السيلكون. يستعملها نسبة صغيرة من الأشخاص لأن هذه العدسات أكثر صعوبة في ملاءمتها وأكثر تكلفة.

5. عدسات البولي ميثيل اكريليت:

هي عدسات قديمة الطراز لا تسمح بمرور الأكسجين من خلالها، ونادراً ما توصف هذه الأيام.

العوامل التي تحدد نوع العدسة المناسبة لكل شخص:

• حجم العين وشكلها.
• الحالة (طبية أو تجميلية).
• المدة الزمنية للاستخدام.
• قابلية الشخص للعناية بالعدسة.
• تمكنك من الرؤية بوضوح.
• تناسب بشكل مريح.
• تطابق نمط حياتك.