متلازمة زولينجر إليسون | Zollinger-ellison syndrome

متلازمة زولينجر إليسون

ما هو متلازمة زولينجر إليسون

متلازمة زولينجر إليسون هي إحدى الأمراض النادرة التي يتشكل فيها ورم واحد أو أكثر في البنكرياس أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، ويطلق على هذه الأورام gastrinomas لأنها تفرز كميات كبيرة جداً من هرمون الغاسترين والذي يجعل المعدة تنتج كميات كبيرة من الأحماض الهاضمة، وهذه الأحماض تؤدي إلى التقرحات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي، ومن الممكن تشخيص المرض في أي من مراحل الحياة إلا أنه غالباً ما يتم اكتشافه وتشخيصه عند الأشخاص من عمر ٢٠-٥٠ سنة.

السبب الدقيق لمتلازمة زولينجر إليسون غير معروف تماماً، ولكن يعتقد العلماء أن الإصابة تبدأ عندما يتشكل ورم في البنكرياس أو في الاثني عشر أو الغدة الليمفاوية المجاورة للبنكرياس، فيتكون ورم في الخلايا المسؤولة عن إفراز الغاسترين مما يؤدي إلى إنتاج كمية مضاعفة من الحمض في المعدة، وغالباً ما تكون هذه الأورام خبيثة على الرغم من أنها تميل إلى النمو البطيء، ومن الممكن أن ينتشر السرطان من مكان إلى آخر مثل الغدد الليمفاوية القريبة أو الكبد ويصيب خلايا الغاسترين.

قد تكون متلازمة زولينجر إليسون سببها حالة وراثية تدعى الأورام متعددة الغدد الصماء (MENI) وهؤلاء الأشخاص غالباً ما يكون لديهم أيضاً أورام في الغدة الدرقية بنسبة ٢٥٪ بالإضافة لأورام البنكرياس وغيرها من أجهزة الجسم.

تظهر أعراض متلازمة زولينجر إليسون بسبب فرط حمض الغاسترين والذي يسبب تضخم الغشاء المخاطي في المعدة مما يؤدي إلى زيادة أعداد الخلايا في جدار المعدة وزيادة إنتاج أحماض المعدة، وبسبب الكميات العالية من الأحماض يؤدي ذلك الى تقرح الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي كما سيؤدي إلى الإسهال وسوء الامتصاص.

  • وجع البطن الدائم.
  • الإسهال.
  • الشعور بالحرقة والألم وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
  • القيء.
  • اليرقان.
  • نزيف في الجهاز الهضمي بشكل متكرر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • انخفاض الشهية.
  • مرض الجزر المعدي.

إذا كان الطبيب يشك بالإصابة بهذه المتلازمة فيطلب أولاً إجراء فحص الدم للتأكد من نسبة الغاسترين في الدم، وفي حال أظهرت النتائج ارتفاع مفرط للغاسترين في الدم فسيقوم بعمل فحوصات أخرى للتشخيص أبرزها:

  • التصوير بالأشعة المقطعية.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التنظير للجهاز الهضمي.
  • العلاج بالأدوية المثبطة لمضخة البروتون، فهذه الأدوية تساعد في تقليل كمية الأحماض التي تنتجها المعدة مما يؤدي إلى تقليل التقرحات، وفي حال إعطاء هذه الأدوية على مدى فترة طويلة سيخضع المريض لمراقبة دقيقة من قبل الطبيب، ومن آثار الاستخدام الطويل للأدوية المثبطة للبروتون أنه يزيد خطر الإصابة بالكسور في المعصم والعمود الفقري خاصة بعد عمر ٥٠ عاماً.
  • العمليات الجراحية، فيتم إزالة الورم باستخدام العمليات الجراحية.
  • العلاج الكيميائي لعلاج الورم ووقف نموه.

تعد متلازمة زولينجر إليسون من الأمراض النادرة إلا أنها خطيرة ومعظم الأورام في هذه الحالة تنمو ببطئ، ولكن بشكلٍ عام تعد الأدوية فعالة جداً للحد من آلام المعدة والحموضة.

  • ثقب البطن الثانوي بسبب التقرح، وغالباً ما يحدث الثقب في الاثني عشر والصائم.
  • تضيق المريء مع الارتجاع.
  • السرطان المعوي وانتشاره.
  • انسداد الأمعاء.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.

غالباً وفي معظم الحالات يتم السيطرة على المرض والأعراض بالأدوية، وبسبب التقدم في الرعاية الطبية فمن النادر أن تحصل مضاعفات، وحسب الإحصائيات الطبية فإن ٥٪ من المرضى فقط تتطور حالتهم، ونسبة الوفاة بسبب الإصابة قليلة جداً.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الغدد الصماء

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الغدد الصماء

ماهو داء رايتر

يتم تشخيص داء رايتر (Reiter) اذا توافرت ثلاثة أعراض 1) الام والتهاب بالمفاصل 2) احمرار بالعين نتيجة التهاب الملتحمة 3) حرقان بالبول نتيجة التهاب بالمثانة ويحدث المرض عادة بعد عدوى بكتيرية أو فيروسية بالجسم خصوصا اذا كانت بالجهاز الهضمي أو الجهاز البولي

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الغدد الصماء

مالفرق بين داء أديسون الوراثي وداء أديسون الخلقي وأيهما مدى الحياه وماطرق العلاجية لهما

مرض أديسون (أو قصور الغدة الكظرية الأولي) هو عبارة عن قصور في الغدة الكظرية، ويؤدي هذا القصور إلى فشل الغدة في إنتاج كميات كافية من هرموناتها، وأهم هذه الهرمونات هي:

  • هرمون الكورتيزول.
  • هرمون الألدوستيرون.
  • هرمون الأندروجين.

أما بالنسبة لأنواع داء أديسون، فهو يمكن تصنيفه إلى 3 أنواع رئيسية وفقاً للمسبب، وهي:

  • داء أديسون الخلقي (وهو نفسه الوراثي، الذي يولد الطفل به) وهو يحدث نتيجة طفرات جينية تؤدي إلى خلل في بنية الغدة الكظرية (إما تضخم الغدة أو ضمورها).
  • داء أديسون المكتسب (وهو غالباً ما يحدث نتيجة خلل مناعي ذاتي، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة وتدمير قشرة الغدة الكظرية).
  • داء أديسون دوائي المنشأ (وهو ما ينتج عن تناول أنواع معينة من الأدوية لفترات طويلة).

ويستمر علاج مرض أديسون بأنواعه مدى الحياة، ويهدف العلاج بشكل أساسي إلى تعويض النقص في الهرمونات وتخفيف الأعراض. 

وتشمل الأدوية الرئيسية المستخدمة:

  • الهرمونات القشرية السكرية (بالإنجليزية: Glucocorticoids) مثل دواء الهيدروكورتيزون؛ لتعويض النقص في هرمون الكورتيزول. 
  • الهرمونات القشرية المعدنية (بالإنجليزية: Mineralocorticoids) مثل دواء الفلودروكورتيزون؛ وذلك لتنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم.

كما قد يوصى أحياناً باستبدال الأندروجين للنساء المصابات بمرض أديسون بهدف تحسين الرغبة الجنسية، وتحسين الشعور العام.

للمزيد: 

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الغدد الصماء

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الغدد الصماء