فيروس RNA | Rna virus

فيروس RNA

ما هو فيروس RNA

الفيروسٌ الرَنَوِيّ الفيروسٌ الرَنَوِيّ هو فيروس ينتمي إلى كلتا المجموعتين، المجموعة الثالثة و المجموعة الرابعة أو الخامسة من النظام التصنيفي لتصنيف الفيروسات الذي وضعهُ بالتيمور. وفي الحد ذاته، فهي تملك الحَمْضُ النَوَوِيُّ الرِّيبوزي كمادّتها الوراثية ولا تتنسّخ بإستعمال مُتوسّط دنويّ. ويكون الحمض النووي عادةً رنا وحيد الطّاق ولكن أحياناً يُمكن أن يكون رنا ثنائي الطيقان. وتَتضمّن الفيروساتَ الرّنويّة الممرضة للبشر و البارزة، فيروسات النزلة (إنفلونزا) و إلتهاب الكبد C. و كان والتر فيرس (من جامعة غنت في بلجيكا) أول من أسسّ السلسلةِ النكليوتيديّة الكاملة لإحدى الجينات عام (1972) و لمَجين الفيروسيِ لإحدى الفيروسات: العاثِيَة (فيروس حالٌّ للجراثيم) الآنسة MS2-RNA عام (1976). الخصائص: اتِّجاه الرّنا يمكن تصنيف الفيروسات الرنويّة أيضاً، وفق إتجّاه أو قطبيّة الرّنا، إلى فيرسات رنويّة سلبيّة الإتجاه أو إيجابيّة الإتجاه. يُعدّ الرنا الفيروسي إيجابيّ الإتجاه مماثلاً للرَّنا المِرْسال الفيروسي وبالتالي يُمْكِن أَنْ يُترجمَ فوراً من خلال خليةِ المضيّف. فيما الرنا الفيروسي سلبيّ الإتجاه يكون مكمّلاً للرَّنا المِرْسال الفيروسي وبالتّالي يجب أنْ يُحوّل إلى رنا فيروسي إيجابيّ الإتجاه من خلال بُولِيمِيراز الرَّنا قبل الترجمة. وفي الحد ذاته، فإنّ الرنا المُنَقَّى لفيروس إيجابي الإتجاه يُمْكِن أَنْ يُسبّب مباشرة عدوى مع أنَّه قَدْ يَكُون أقل عدوائيّة مِنْ الجزيئ الفيروسي الكامل. أمّا الرنا المُنَقَّى لفيروس سلبيّ الإتجاه يكون غير معدي لوحده حيث يحتاج لأَنْ يترجم إلى رنا إيجابي الإتجّاه. الفيروسات الرّنوية ثنائية الطاق: تمثّل الفيروسات الرّنوية ثنائية الطاق مجموعة متنوّعة مِنْ الفيروساتِ التي تَتفاوت بشكل كبير في نطاق المضيّف (البشر و الحيوانات و النباتات و الفطر و البكتيريا) و عدد قطع المجين (واحد إلى إثنا عشر) وتنظيم الفيريون (عدد T أو الطبقات القُفَيصَيّة أَو turrets). و تتضمّن أعضاء هذه المجموعة الفَيروسَات العَجَلِيَّة، المعروفة عالمياً بأنّها السبب الأكثر شيوعاً لالْتِهاب المَعِدَةِ و الأَمْعاء عند الصغار، وفيروسة ازْرِقاقُ اللِّسان، وهي مِمْراض مهم إقتصادياً في الماشية والخِراف. وفي السَنَوات الأخيرة، تمّ تحقيق تقدّم رائع في تحديد، بمستويات ذرّية وsubnanometeric ، تراكيب عدد مِنْ البروتينات الفيروسيّة الرئيسيّة و من قُفَيصَات الفيريون لعِدّة فيروسات رّنوية ثنائية الطاق، ما يُبرز المتوازيات الهامّة في التركيب وعمليات التنسّخ لعديد مِنْ هذه الفيروسات. معدّلات التغيّر(الطفرات): للفيروسات الرّنويّة عموماً معدّلات تغيّر عاليةِ جداً كونها تفتقد للبُولِيمِيرازات الدَّنويّة التي يُمْكِنها أَنْ تجد الخطأ وتصلحه، وهي بالتالي غير قادرة على إجْراء الإصلاح لدنا المادّة الوراثيةِ المتضرّرة. والفيروسات الدنويّة معدلات تغير منخفضة إلى حدٍّ كبير بسبب القدرة التصحيحيّة للبُولِيمِيرازات الدَّنويّة داخل خلية المضيّف. فيما تُكمل الفَيْرُوْسَات القَهْقَرِيَّة متوسّط الدنا للمجين الرّنوي في مجين المضيّفَ، وبالتالي يكون لها فرصة عالية لتَصحيح أيّ أخطاء في مَجينها بسبب عمل التصحيحي للبُولِيمِيرازات الدَّنويّة التي تنتمي لخلية المضيّف. وعلى الرغم من أن الرنا يَتغيّر عادةً بسرعة، إلا أنّه وُجد مؤخراً أنّ فيروس السارس و الفيروسات الرنويّة ذات العلاقة تحتوي على جين يَتغيّر بشكل بطيئ جداً. وهذا الجين موضع سّؤال حيث أنّه يملك تركيب معقّد ثلاثي الأبعاد و الذي يُفتَرض أن يوفّر وظيفة كيميائية ضرورية للانْتِشار الفيروسي، ربما كإنزيم رايبي. وإذا كان الأمر كذلك، فإنّ أكثر التغيرات (الطفرات) ستكون غير ملائمة لذلك الهدف ولن ينتشر الفيروس.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم الأحياء الدقيقة

سؤال من ذكر سنة

في علم الأحياء الدقيقة

ما هي المشكلة في التطعيم ضد مرض الملاريا?

لا يوجد حتى هذه اللحظة تطعيم ضد مرض الملاريا مرخص ومتوفر في الأسواق وجاهز للاستخدام، وقد واجه تطعيم الملاريا العديد من المشاكل والمعيقات والعقبات التي حالت دون تطويره حتى هذه اللحظة ومنها:

  • عدم وجود سوق تقليدية جاهزة لبيع التطعيم في حال تصنيعه.
  • عدم وجود الكثير من الشركات التي تتنافس من أجل تطوير تطعيم ضد الملاريا.
  • دورة حياة الطفيليات المسببة للملاريا معقدة جداً.
  • عدم القدرة على فهم استجابة جسم الإنسان المناعية بشكل واضح بعد التعرض للملاريا.
  • التركيبة الجينية الوراثية للطفيليات المسببة للملاريا معقدة جداً وتنتج الآلاف من المستضدات.
  • تطعيم الملاريا لا يوفر حماية ضد الملاريا مدى الحياة.
  • المناعة المكتسبة من تطعيم الملاريا تحمي من الإصابات المستقبلية بشكل جزئي فقط نتيجة بقاء طفيليات المرارة فترة من الزمن في الجسم قبل ظهور أي أعراض.

للمزيد:

المرجع:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة