مشكلتي هي انني اصبت بوكعة صحية وذهبت الي المركز الطبي واعطوني مسكن عن طريق الوريد. وقد تسبب لي بكارثة صحية كبيرة. حيث اتضح ان هذا المسكن تسبب لي التهاب حاد في الكليتين وهذا ما يسمي ب(اﻻلتهاب الكلوي الحاد). مما ادي الي توقف وظيفة الكليتين تماما..وارتفاع مضطرد في ضفط الدم. كذلك ادي الي ارتفاع نسبة الكرياتنين الي 490. وخضعت تحت العﻻج والمراقبة لمدة عشرة ايام في المستشفي. وقرر الدكتور في بداية اﻻمر ان ياخذ عينة من الكليتين بعد ان وجود الدكتور المختص بعدم جدوي العﻻج. وبعد ذلك وبمشيئة الله عز وجل اخذت صحتي تتحسسن شيئا فشيئا حيث وصلت قرائة ضغطي اﻻن بمعدل 60-116..ونبطات قلبي ال60-70 .الكراتنين وصل تقريبا الي المعدل الطبيعي وهو 70. سؤالي هو هل مثل حالتي سوف تكون قد تجاوزت الخطر وان هذه الحالة سوف لن تعود لي انشاء الله..وبماذا تقترح ان اقوم بطبيقه في المستقبل..ولكم جزيل الشكر والتفدير..

هناك خطونين مهمتين الأولى تتعلق بالتأكد من سلامة الوظيفة الكلوية وسلامة الأوعيى الدموية أي خلوها من أي تضيق في أي مكان , بعد ذلك يتم اختيار العلاج ومتابعة الاستجابة حتى يتم ضبط الجرعة المناسبة وفي عدم حصول تحسن يتم التغير إلى دواء آخر حتى يستقر الحال على الدواء المناسب , وهذا يتطلب بعض الوقت خاصة أن لكل حالة فرط ضغط لها خصوصيتها العلاجية

لا ننصح بتناول اي علاج بدون استطباب واضح، وننصحك بالتحقق من مستوى الضغط طبيا قبل ايقاف العلاج او الاستمرار عليه

بالتأكيد هناك ادوية كثير, لكن ما نراه الامر يتطلب فقط ضبط الجرعة وتغير موعد تناولها وفقاً لظوف حياتك اليومية

لا داعي للقلق ولكن ينبغي تكملة الفحوصات الطبية للوصول إلى التشخيص الصحيح ومعرفة سبب التأرجح الكبير في مستويات الضغط لديك, وهذا يتطلب المتابعة مع أخصائي قلبية

ككصح بالمتابعة مع أخصائي قلبية لتعديل العلاج الدوائي والحمية للوصول إلى مستوى أفضل من ذلك

وفق ما هو وارد في كلامك , نعم الإصابة خطيرة ولكن درجة الخطورة واحتمالية المضاعفات تعتمد على درجة الاستجابة على العلاج

في العادة العلاج لا يستهدف المرض بل الحالة المرضية، لأن نفس المرض يتطور بطق تختلف بين شخص وآخر نظراً لاختلاف البنية التشريحية والطبيعة الفسيولوجية وكذلك العلاج يبدي تباين في استجابته تبعاً لهذه العوامل وتبعاً لدرجة تقدم الحالة، أما عدم الوصول إلى المستوى الأفضل فهو يعتمد على الخطة العلاجية المتبعة والتي في حالة فرط الضغط تشمل الحمية بشكل أساس تجنب ملح الصوديوم في الطعام، والدهون خاصة إذا كان هناك خلل في مستوياتها المصلية ، عدى تغير نمط الحياة بما يتوافق مع الحالة المرضية خاصة إذا كان هناك سمنة أو نمط حياتي يومي غير نشط أما الأدوية عادة ما يتم اختيار الدواء وفقاً لدرجة تقدم الحالة وحدتها والحالة الوظيفية للاعضاء الحيوية خاصة القلب والكلى والكبد، آخذين بعين الاعتبار الأمراض المصاحبة خاصة المجموعية كالسكري أـو غيره، ويتم تحديد الجرعة وفقاً لدرجة الاستجابة التي تتابع من قبل الطبيب على فترات متفاوتة خاصة في البدايا لحين الوصول إلى الدواء والجرعة التي تتناسب مع الحالة وهي بالتأكيد تختلف بين سشخص وأخر

و عليكم السلام و رحمة الله قد يكون هذا التباطؤ امر طبيعي اثناء النوم او قد يكون نتيجة استخدام ادوية مضادة لمستقبلات بيتا في القلب اذا كان حدوث هذا التباطؤ يكون مصحوبا بانخفاض شديد بضغط الدم و ما يصحبة من اعراض نقص التروية للحسم مثل الدوخة و الصداع و الهبوط الشديد ففي هذة الحالة يجب احراء رسم قلب او هولتر للتاكد من انتظام ضربات القلب و انتظام التوصيل الكهربي و يمكن الاستغناء عن هذة المجموعة من ادوية الضغط بادوية اخري لا تؤثر علي عدد ضربات القلب يجب الرجوع للطبيب المعالج لعمل اللازم

لا داعي للقلق المهم ان تهتم بالرياضة المنتظمة وبتناول كميات وافرة من الماء

معظم حالات فرط الضغط تستوجب متابعة علاجية وتخديد نوع الدواء وفقاً لدرجة الاستجابة والأعراض تالجانبية التي قد تظهر وهذا يتطلب منك الكتابعة مع طبيبك لتعديل ذلك حتى تحقيق الاستجابة الصحيحة