فيديو ينقذ حياة طفلة!

فيديو ينقذ حياة طفلة!

عرضت جايد رودفورد على الأطباء مقطعاً مدته 20 ثانية لطفلتها البالغة من العمر خمس سنوات لإثبات ظهور علامات تعفن الدم القاتل عليها.

قامت والدة طفلة من الناجين من تعفن الدم (الإنتان) بعرض مقطع فيديو طالبةً من كل أم وأب مشاهدته. وقالت جايد رودفورد أن لاحظت أن تنفس ابنتها إيلا إرينجي، البالغة من العمر خمس سنوات، أصبح ضحلاً وضيقاً في نوفمبر من عام 2014. ولكن أعراضها فقط في المنزل وتلاشت بشكل غريب عند نقلها إلى المستشفى، حيث قام الأطباء بتشخيصها على أنها مجرد نزلة برد.

لذلك، سجلت السيدة رودفورد مقطعاً مدته 20 ثانية يظهر فيه جلد إيلا ذي اللون الأرجواني، وعرضته لاحقاً على الأطباء في المستشفى. وعندها فقط أخذ المسعفون حالة الطفلة على محمل الجد، حيث تم تشخيصها لاحقًا بالإنتان وقضت 12 يوماً في المستشفى.

عند الحديث عن الفيديو، قالت السيدة رودفورد، وهي أيضاً أم لهاري البالغ من العمر تسع سنوات: "لقد أنقذت حياتها، بنسبة 100 في المئة. غريزة الأمومة دفعتني للتأكد أنهناك أمر ما".

وعن الحادثة، تقول السيدة رودفورد: "كانت إيلا تعاني من نزلات البرد، ولم تكن على ما يرام لفترة من الوقت، فقمت بأخذها إلى طبيب عام أخبرني أن ليس هناك ما يدعو للقلق."

خالي مصاب بمشاكل في الكبد وقالوا أنه يوجد خطر للإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي، كيف يحدث الاعتلال الدماغي الكبدي؟

وتضيف: "لاحقاً اتصلت بي أمي وأخبرتني أنه يجب أن أعود إلى المنزل، فإيلا كانت غير قادرة على التنفس وقد ازرق لون بشرتها. لحسن الحظ، كنت قريبةً، ولكن عندما وصلت إلى المنزل، بدت إيلا بحالةٍ فظيعة، كانت درجة حرارتها مرتفعة للغاية."

على الرغم من الذهاب أكثر من مرة إلى المستشفى، إلا أن علامات المرض لم تظهر على إيلا إلا عندما كانت في المنزل. لذلك قررت والدة الطفلين تسجيل مقطع فيديو لابنتها يظهر فيه تحول جلدها إلى الأرجواني اللون. وسرعان ما أدرك موظفو المستشفى مدى خطورة الوضع عندما عرضت عليهم والدتها الفيديو.

اقرا ايضاً :

أمراض الدم الوراثية

وتم تحويل الطفلة إلى الطوارئ وبقيت في المستشفى قرابة الأسبوعين حتى تحسنت حالتها.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

تحمل رزان درجة الماجستير في الصيدلة السريرية من كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالإضافة لدرجة دكتور في الصيدلة. تمتد خبرة رزان أكثر من 7 سنوات في كتابة المحتوى الطبي، والترجمة الطبية، ومساعد بحث في رسائل الماجستير والدكتوراة وبراءات الاختراع. خبرة في مجال العمل في الصيدليات العامة والمستشفيات. نشر لها أكثر من 200 مقال طبي في المجلات العلمية والمجلات الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المتخصصة في كتابة المحتوى الطبي.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

كيف اعرف ان ابنتي تحمل مرض الهيموفيليا وهل هناك ظواهر على البنات الحاملات للمرض وكم نسبته لتكون حاملة للمرض

يعد مرض الهيموفيليا (مرض نزيف الدم) خللا وراثيا في المادة التي تمنع الدم من التخثر (عامل الدم رقم 8). ويعرض فقدان هذا العامل المريض الي نزيف في مناطق مختلفة من الجسم، تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات، و ذلك عند تعرضه لأي اصابة أو جرح بسيط. وقد يحدث النزيف أيضا بشكل تلقائي وذلك في الحالات الشديدة (التي يكون فيها العامل رقم 8 في الجسم أقل من 1% الأعراض الأولى تظهر أعراض الهيموفيليا مبكرا في الشهور الأولي عند الأطفال المصابين وذلك عند عملية الختان (الطهور) أو عند اعطائهم ابرة أثناء العلاج أو عند سحب عينة دم. ويتم تأكيد التشخيص وتصنيف حالة المريض من حيث الشدة، عن طريق التحاليل المخبرية التي تحدد نسبة عامل الدم رقم 8 في دم الأطفال المصابين. الأعراض التي تنشأ عن حالات النزيف متنوعة، ولكن أكثرها انتشارا هو انتفاخ المفاصل الذي قد يسبب الاعاقة الحركية للمريض اذا ترك من دون علاج. وفي بعض الحالات قليلة الحدوث قد يحدث نزيف دماغي يهدد حياة المريض. آثار المرض السلبية إن من أكثر التحديات التي تواجه الطب والأطباء المتخصصين في مجال أمراض الدم عند الأطفال هي الآثار السلبية لهذا المرض، حيث أن بعض الآباء يتجنبون الإمساك بأطفالهم الصغار ومداعبتهم بشكل طبيعي خوفا من أن يتسبب ذلك في حدوث نوبة نزيف تؤدي إلي إيذائهم، مما يخلق داخل هذه الأسرة جوا نفسيا غير صحي وغير طبيعي. ومن الأثار السلبية الأخري، أيضا، شعور الطفل المصاب بأنه غير طبيعي، حيث يمنعه خوفه من حدوث نزيف من ممارسة الأنشطة والألعاب مع أقرانه، وهذا قد يؤثر عليه نفسيا بشكل سلبي. . وسوف يساعدهم في تقليل حدوث نوبات النزيف عن طريق تعليمهم كيفية توقع حدوث هذه النوبات وكيفية الحقن بشكل ذاتي. نوعان من عامل الدم ويتم علاج مرض الهيموفيليا عن طريق تعويض المريض النقص الحاصل عنده في عامل الدم رقم ( 8). حسب المصدر الذي يتم تحضيره منه، وهما: النوع الأول: عامل الدم رقم 8 المشتق من البلازما، ويحتوي علي كمية كبيرة من البروتين البشري، حيث يتم تصنيعه عن طريق التبرع بالدم من عدد هائل من الناس. وتكثر مع هذا النوع إحتمالية نقل الأمراض الفيروسية مثل الإلتهاب الكبدي الوبائي والإيدز. وقد حدث ذلك بالفعل في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي وقد تم معاملة هذه الأنواع مما يجعلها آمنة بالنسبة لهذه الفيروسات ولكن حدث أن ظهرت أنواع أخري من الفيروسات لم تكن معروفة من ذي قبل وإنتقلت عن طريق هذا النوع مثل ما حدث في إنجلترا في أواخر القرن الماضي حينما انتشر مرض جنون البقر، ودفع ذلك السلطات في إنجلترا إلي إستبدال هذا النوع بنوع آخر غير مشتق من البلازما. ولا تنصح أي من الهيئات الصحية العالمية بإستخدام عامل الدم رقم 8 المشتق من البلازما إلا في حالات قليلة أو في حالة عدم المقدرة المادية علي توفير النوع الآخر. وهذا النوع لم يعد يستخدم الا في دول العالم الفقيرة والتي لا تستطيع توفير النوع الاخر. النوع الثاني: عامل الدم رقم 8 غير المشتق من البلازما أو ما يسمي بريكومبينانت فاكتور 8 كوجينيت أف. أس قد تم تطويره في السنوات الأخيرة بشكل كبير من أجل سلامة المرضي، فمنها مثلا ما يستعمل السوكروز وهو نوع من أنواع السكر في خطوات التصنيع والتنقية بدلا من البروتين البشري مثل ((Kogenate® FS و بذلك يصل إلي معدلات سلامة عالية. وتقل مع هذا النوع احتمالية نقل الامراض الفيروسية وتنصح جميع الهبئات الطبية العالمية بتوفير هذا النوع للمرضى لأن ذلك يجنب المجتمع إحتمالية حدوث مشاكل صحية قد تحدث في المستقبل وهي ذات مفعول اقتصادي صحي حيث تجنب الجهات الصحية من معالجة الامراض الخمجية الناتجة عن استخدام المعامل المشتق من البلازما قد تزداد نفقاتها عن تكلفة العلاج الحالي. كيف يتم توارث المرض .. ؟! الطفل يكون ذكراً إذا كان لديه كروموسوم " XY " .. و يكون أنثى إذا كان لديه كرموسوم " XX " .. و لأن الجين المسئول عن الهيموفيليا موجود على كروموسوم" X " .. فإن الهيموفيليا تنتقل من أم حاملة للمورثات المرضية إلى أبنائها الذكور .. :: للتوضيح أكثر :: " Y " = كرموسوم Y سليم .. " X " = كرموسوم X سليم .. " x " = كرموسوم X يحمل مورثة مصابة .. 1 . إذا كانت الأم حاملة للمورثات المرضية دون الإصابة " xY " .. و الأب سليم " XY ".. فإن حالة أبنائهما المتوقعة ستكون كالتالي .. أنثى سليمة " XX ".. ذكر سليم" XY " .. أنثى حاملة للمرض دون الإصابة " Xx ".. و ذكر مصاب " xY ".. 2 . لو كانت الأم سليمة " XX " .. و الأب مصاب" xY " .. فالأبناء سيكونون كالتالي .. الإناث حاملات للمرض دون الإصابة " Xx " .. و الأبناء الذكور سيكونون سليمين بإذن الله " XY " .. 3 . أما لو كانت الأم حاملة للمرض دون الإصابة " Xx " .. و الأب مصاب " xY " .. فإن المتوقع لأبنائهما أن يكونوا .. ذكر مصاب " xY " .. ذكر سليم " XY " .. أنثى حاملة للمرض دون الإصابة " Xx " .. و أنثى مصابة " xx " و هذا نادر الحدوث جداً ..

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

أشكركم على تواصلكم فعلا منتدى رائع اضطررت للتبرع للدم لأحد أقاربي لندرة فصيلتي فتبرعت مرتين في أقل من شهر ،علما...

يحتاج الجسم في العادة إلى ثلاثة أشهر لإعادة بناء الخلايا الدموية المتبرع بها، وما تفعليه هو إجهاد للنقي والجسم بشكل عام، فالجسم بحاجة إلى كمية معينة من الكريات الحمراء لتقوم لوظيفة التنفس ونقل الأكسجين،حسنآِ لا تفعليها مرة أخرى وابحثي عن مصدر آخر.
ذات صلة :
السمنة تهدد حياة الأطفال التداعيات النفسية والاجتماعية لألعاب الفيديو تغذية صحّية ونمط حياة سليم لتعزيز مناعة الطفل

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان