- استخدمت الدراسة 112 من الأفراد: 31 رجل و 81 امرأة تتراوح أعمارهم بين 25-75 عاماً، ولديهم مخاطر عالية نسبيا للإصابة بمرض السكري.
- تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين. تلقت مجموعة واحدة المشورة بخصوص تحقيق انخفاض في السعرات الحرارية، أما المجموعة أخرى فلا.
- داخل كل مجموعة من المجموعات، تم تقسيم الأفراد عشوائيا مرة أخرى إلى مجموعتين فرعيتين أخريين: المجموعة الفرعية الأولى تستهلك 56 غراما من الجوز يوميا، والبقية يمتنعون تماما عن الجوز لمدة 6 أشهر. ثم بعد انقطاع دام 3 أشهر (فترة استراحة) تم عكس المجموعتين.
- في بداية الدراسة وبعد ثلاثة وستة و12 و15 شهر، تم تقييم المشاركين على عدد كبير من علامات.
- كانت علامات على النحو التالي: المدخول الغذائي والوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، محيط الخصر وضغط الدم، السكر في الدم (قياس الجلوكوز بعد 8 ساعات من الصيام)، والكولسترول ونسبة السكري التراكمي/HbA1c (الذي يعطي مؤشر لمتوسط مستويات السكر في الدم على فترات طويلة).
- بعد ضبط عوامل مثل السن، وكمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واستهلاك السعرات الحرارية والدهون، خلُص الباحثون إلى أن تناول الجوز ارتبط مع تحسين نوعية النظام الغذائي.
- الأهم من ذلك، أظهرت الدراسة تحسن في وظيفة جدار الأوعية الدموية في المشاركين الذين تناولوا الجوز. كما وجد الباحثون انخفاضا في نسبة الكولسترول السيء (LDL).