شخص ذكر يحب ممارسة الجنس مع الذكور و لا يحب الجنس الاخر ويتكلم عن الاناث بصوره سلبيه و يعتقد دائما انه المقصود بالكلام في اي حديث عام ويعتقد كذلك بأن كل ما يحدث حوله من قبل اشخاص محيطين به بأنهم يريدون له السوء هل هذا الشاب هو مثلي الجنس ام لا؟

الشذوذ الجنسي هو الجذب أو السلوك الرومانسي أو الجنسي بين أفراد من نفس الجنس ( نوع الجنس)، ولكن لا نعرف إن كان هذا الشخص المذكور في الرسالة حقاً يتصرف بوعيه الكامل أم أنه عرض لاضطراب مُحدد، وفي جميع الأحوال لا بد من عرضه على طبيب نفسية لتحديد إن كان ذلك ناجم عن كبت جنسي أو اضطراب نفسي مُحدد أو أنه ناجم عن توجه جنسي حقيقي لديه علماً أن التوجه الجنسي هو النمط الدائم والاستعداد لتجربة الجذب الجنسي، أوالعاطفي ، أو الرومانسي في المقام الأول سواء كان للرجال، أو النساء، أو لكلا الجنسين. وهو الذي يحدد شعور الفرد بالهوية الشخصية والاجتماعية القائمة على ذاك الجذب ، وعلى السلوكيات المُعبرة عنها، وعضويته لمجتمع الآخرين الذين يُشاركونه فيها. على الرغم من أن التوجه الجنسي يشمل السلسلة الطويلة المُمتدة بين المُغايِرين الجِنْسين إلى مثلي الجنس على وجه الحصر، إلا أنه يُناقش عادة ثلاث فئات وهي : 1. مُغايِرُ الجِنْس (وجود الجاذبية الجنسية والرومانسية في المقام الأول أو حصرا على أعضاء الجنس الآخر) ، 2. مُنْجَذِبٌ للمُماثل ؛ لِوَاطِيٌّ ؛ سِحَاقِيَّة (وجود الجاذبية الجنسية والرومانسية في المقام الأول أو حصرا على أعضاء الجنس واحد نفسه) ، 3. ثُنائِيُّ الصِّفاتِ الجِنْسِيَّة (المخنثين) (وجود درجة كبيرة من الجاذبية الجنسية والعاطفية على حد سواء الرجال والنساء). والتَّوَجُّهِ الجِنْسِيّ يختلف عن غيره من عناصر الجنس والجِنْسَانِيَّة، بما في ذلك 1- الجنس البيولوجي (الخصائص التشريحية والفسيولوجية والجينية المرتبطة بصفته ذكر أو أنثى) ، 2- هُوِيَّةُ الجِنْسِ المُتَصَوَّرة (بالمعنى النفسي المترتب على ذكر أو أنثى) ، 3- دور الجنس الاجتماعي ( التقيد بالمعايير الثقافية التي تحدد السلوك المؤنث والمذكر). والشخص الذي بصدده الموضوع يُمثل تناقض بين الثلاثة أشكال، ولتوضيح الصورة لديه ومن ثم لمن حوله يستوجب اجراء الفحص من قبل أخصائي نفسية والذي بدوره ومن خلال الوقوف على تفاصيل أكثر سيُعيد الصيغة الشخصية الأقرب إلى تكوينه النفسي والبيولوجي.