عنده سنوات هو طفل هادئ ومحبوب من الجميع ولكنه يعاني من مشكلة الجز علي

يجب معرفة السبب الذي يجعل الطفل يخاف من الذهاب إلى المدرسة، والتعامل معه بكل هدوء، عدم اللجوء إلى أساليب العقاب، استخدام لغة الحوار مع الطفل، التركيز على النقاط الإيجابية للمدرسة والمعلمات والرفاق عند الحديث عن المدرسة مع الطفل.

لا داعي للقلق ولكن ينبغي إعادة النظر في العلاج وقد يكون من المفيد تغيره للحد من النوبات الكهربائية التي سبق أن تم رصدها في تخطيط الدماغ لأن كل اضطراب كهربائي من هذا القبيل له دواء خاص به ولا يمكن معرفة ذلك الا من خلال استبدال الأدوية من قبل الطبيب المعالج الذي بدوره يقوم بتقييم تأثير العلاج بين فترة وأخرى حتى يستقر على الدواء الأكثر ملائمة للحالة

يجب الذهاب الى اختصاصي اطفال بداية وهو الذي يقرر فيما بعد من معالجة سلوكية او اخصائي نطق او غيره .

لا بد من تقييم حالته من قبل الطبيب المختص

اذا كان هذا يتكرر واستمر لشهور فهو بحاجه للتقييم النفسي

الضرب ليس حلاً مناسباً لمشكلة طفلك يا نور، بل عليك التفكير بطرق أخرى تجعله يرغب بالذهاب الى المدرسة، كالتشجيع والمديح والترغيب والمكافأة. وبالنسبة لعدم رغبته بالدراسة الآن، فليست مشكلة لطفل في عمره فهو ما زال في عمر الروضة وليس مضطرا للدراسة فلا تزيدي من أعبائه وأعبائك. أما المشكلة الأهم هنا فهي سلوكه العصبي وغضبه والذي قد يعود أولاً الى شعوره بالغيرة من أخيه الأصغر، وثانياً الى تعلمه للسلوك العصبي والتعبير عن الغضب بالضرب منك لقيامك باستخدام هذا الأسلوب معه، فالأطفال يتعلمون أساليب السلوك بالتقليد من والديهم بالدرجة الأولى، لذا عليك مراجعة نفسك والعمل على تخفيف عصبيتك وعدم استخدام الضرب في تربيته، إضافة الى توفير الإهتمام والحب والتقدير له والمتوافر لأخيه الصغر على الغالب.

لا تضربه وتعامل مع هذا السلوك على انه غير مقبول ويعقب بالحرمان اوالحجز

قبل العلاج ينبغي تحديد سبب النسيان لديه واستبعاد الأمور التي تؤدي إلى تشتت ذهنه خاصة البرامج والألعاب التي تكون ذات تأثير كبير على الأطفال وتجلب انتباههم بشدة، ومن الأسباب الأخرى الشائعة أيضاً إتباع نظام غذائي غير صحي خاصة تناول المواد التي تكثر فيها الصبغات والملونات الكيميائية المختلفة، وإهمال الصحة العامة للطفل، عدا عن شعور الطفل بفقدان الأمن والأمان والاستقرار في الأسرة، أو غياب الراحة في المدرسة أو في البيت لأن فترات الدراسة ينبغي أن يتخللها فترات لعب واستراحة محددة وكافية، ومن الأسباب الأخرى التي تحدث في هذا العمر الاستخفاف بالأمور أو بالمادة الدراسية بسبب سيطرته عليها في الماضي بسهولة مما يدفعه إلى الإطمئنان المفرط وإلى الاستعجال في التفكير، وهناك أسباب أخرى لا يدركها بعض الأهل وهو التعرض للصدمات النفسيه وكثرة الانفعالات والإجهاد الجسدي للطفل وفي حالة ابنك لا ننصح بوصف أي دواء أو فيتامين إلا بعد التأكد من السبب من خلال الفحص الطبي

هذا تأخر بالتطور ولا بد من تقييمه من الطبيب المختص

لا بد من عرضه على الطبيب النفساني للتشخيص والعلاج