كان لدي هرمون الحليب نسبة و بعد شرب دوستينكس صار بعدها حملت مباشرة ولك

تعاني الكثير من النساء من ارتفاع هرمون الحليب والذي قد يكون إما لأسباب طبيعية تنتج من تحضير جسم المرأة لإنتاج حليب الثدي، مثل: الحمل والرضاعة الطبيعية، أو قد يرتفع لأسباب مرضية، أو لتناول دواء معين.

يشخص ارتفاع هرمون الحليب بشكل رئيس عن طريق قياس كميته في الدم، بحيث يكون أعلى من القراءات الطبيعية- قد تختلف القراءات بشكل بسيط فيما بين المختبرات- لكن على العموم تكون كما يلي:

• الذكور: 2 - 18 نانوغرام / مل.
• الإناث غير الحوامل: 2 - 29 نانوغرام / مل.
• الإناث الحوامل: 10 - 209 نانوغرام / مل.

من أهم الأسباب المؤدية لارتفاع هرمون الحليب ما يلي:

• الأورام الحميدة في الغدة النخامية.
• أمراض الكبد والكلى المزمنة.
• خمول الغدة الدرقية. 
• متلازمة كوشينغ.
• إصابة منطقة ما تحت المهاد، أو تعرضها لعدوى، أو وجود ورم فيها. 
• تناول بعض الأدوية؛ مثل:

1. مضادات الاكتئاب.
2. مضادات الذهان.
3. الأدوية الخافضة للضغط، مثل: فيراباميل.
4. الإستروجين.
5. حاصرات مستقبلات الهستامين 2.
6. الأدوية المضادة للغثيان. 

يعتمد علاج ارتفاع هرمون الحليب على علاج السبب المؤدي له، فمن ضمن العلاجات المتاحة:

• ناهضات الدوبامين، مثل: بروموكريبتين، أو الكابيرجولين. 
• العلاج الإشعاعي.
• الجراحة. 

في الحقيقة يحتاج علاج ارتفاع هرمون الحليب إلى بضعة شهور لترجع مستوياته إلى الوضع الطبيعي، وبمجرد حدوث ذلك يمكن حدوث التبويض، والحمل، وانتظام الدورة الشهرية بشكل طبيعي ما لم يكن هناك أسباب أخرى. 

أما بالنسبة لمدة لاستمرار العلاج بعد عودة الهرمون لوضعه الطبيعي، فإنه يجب عدم التوقف عن تناول العلاج بشكل مبكر أو مفاجئ ما لم يوصي الطبيب بغير ذلك، بشكل عام يجب الاستمرار على الدواء لمدة سنة على الأقل لتجنب حدوث انتكاس على الوضع الصحي وعودة ارتفاع الهرمون، كما يجب مراقبة مستوياته وإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي بشكل دوري حتى بعد التوقف عن العلاج.

للمزيد:

• علاج هرمون الحليب بالاعشاب، العسل والفيتامينات
• ارتفاع هرمون الحليب والحمل