اعاني الاكتئاب بسبب الغربة رغم الدواء هل الرجوع الى بلدي وعائلتي هو الحل لاني كل يوم احس اني ضايعة ووحيدة وعايلة زوجي لا يعزموني كاني غير موجودة ولم اجد عمل في بلدي كنت موضفة

سلامتك. بالرغم من تفهمي لوضعك وتعاطفي التام مع حضرتك.. الا ان كل فروع الطب تحتاج لجمع السيره الصحيه وباسلوب طبي له معاييره وبخاصه في الطب النفسي فإن التقييم الشامل والتشخيص يحتاج للمقابله وفحص الحاله النفسيه والعقليه للشخص بشكل مباشر وقد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان لإجراء فحوصات مخبريه او شعاعيه لاستثناء اسباب عضويه محتمله وعلى هذه الأسس مجتمعه ترتكز الخطه العلاجيه والتي تاخذ الجوانب الدوائيه والنفسيه السلوكيه وكذلك الاجتماعيه. لذا فمن الصعب وليس من الأخلاق الطبيه او المهنيه او القانونيه ان نصف علاجاً محدداً بهذه الطريقه وعبر أدوات التواصل. ليتك مثلا تحاولي اقناع احد الأقارب والمؤثرين لمساعدتك في الوصول لطبيب الاسره والذي سوف يقدم لكِ المشوره الطبيه الامنه راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده

الاعراض النفسجمانيه تعالج مع طبيب مختص بالطب النفسي

واضح انك تعاني من آثار الصدمات وما بعد الشدة النفسية المرتبطة بحالة اليتم والحرمان التي عايشتها. عليك بتفريغ وسرد هذه الأحداث لأحدهم لتتمكني من نسيان ألمها ، وإن لم يوجد من تثقي فيه للقيام بذلك كما تقولين ولا يمكنك الذهاب لمعالج نفسي؛ فأكتبيها بنفسك كمذكرات وتخلصي منها بإلقائها بعد كل مرة.

لا أحد سليم 100% المهم الصراحة والتفاهم والعلاج النفسي والتدريب على الاسترخاء والتركيز

الطبيب المعالج قادر على إعطاء هذه النصيحه فالدخول للمستشفى توفر علاج مكثف في بيئه مناسبه

الحالة تحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل أخصائي نفسية حيث سيرشدك إلى السلوك الأمثل الذي يعينك على تجاوز هذه الحالة وفقاً لظروفك المحيطة

لا داعي للقلق، ولكن ينبغي إعادة النظر في اسلوب وطريقة التخاطب، مع مُصارحة الأصدقاء والمقربين منك والطلب إليهم نقدك، ومن ثم تدوين ما يوجه إليك من انتقادات دون التعليق عليها، ثم اختيار فترة سكينة وتمعن في كل منها وقيمها بتجرد لتصويب الغير مناسب بشكل تدريجي، واذا فشلت في ذلك يُمكنك معاودة طبيب نفسية ليضع لك العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالتك

يمكنك متابعة جلسات علاج نفسي لتخطي الصدمات النفسية

سلامتك. أتفهم واتعاطف مع وضعك.. ولكن عقليا ومنطقيا لو ان كل شخص قرأ عن أي مرض نفسي او غيره وابتدأ بمشوار الخوف والقلق والشك ومن ثم الانغماس في القراءه اكثر واكثر. لتعطلت اذن الحياة واصبحت فوضى بالمعنى الحرفي. اما من ناحيه طبيه فإن التشخيص الطبي وهو علم غاية في الدقه والعلميه والمنهجيه فله مصادره الطبيه وليس عبر القراءه من اي مصادر وهو امر يقوم به الاختصاصي صاحب العلم والخبره وليس عامة الناس (مع الاحترام لك وللجميع) وهو لا يقوم على مخاوفنا وهواجسما وقراءاتنا.. الخ. الحال عندك ليس الفصام فهو حاله من القلق والتوتر والرهاب او انه أصبح وسواسا قهريا وهنا نحتاج ان نعالج هذه الظاهره وليس الفصام (فهو اصلا غير موجود) اذن حالتك الان تحتاج علاجا لهذا القلق او الوسواس وهو أيضا يحتاج للاخصائي. والحكم بحالتك بما ذكرته انا من احتمالات يحتاج لاعادة تقييم من قبل طبيبك ووضع خطة علاج متكامله دوائيه وسلوكيه نفسيه. راجيا لك وافر من الصحة والسعاده

 

هذه اعراض بحاجه للتقييم النفسي الشامل وان يتما ذلك من قبل الطبيب النفساني