هل استمرار الزكام لفترات طويله يعد مشكله عند استخدام العلاج لا يخف الز

يعاني بعض الأشخاص من فقدان حاسة الشم أي عدم الشم بعد الإصابة بالزكام أو الحساسية أو الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية المختلفة، ويكون فقدان حاسة الشم كاملاً أو جزئياً وقد يكون مؤقتاً أو دائماً. إن فقدان حاسة الشم لا يعتبر أمراً خطيراً في غالبية الحالات إلا أنه قد يؤثر على نوعية الحياة للشخص المصاب، ومن أسباب فقدان حاسة الشم ما يلي:

• تهيج الأغشية المخاطية في الأنف نتيجة التهاب الجيوب الأنفية، التدخين، الزكام، الحساسية، احتقان الأنف المزمن وغيرها.
• وجود انسداد في ممرات الأنف نتيجة الزوائد الأنفية، الحاجز الأنفي، الأورام وغيرها.
• تلف في الدماغ والأعصاب نتيجة تقدم العمر، أورام الدماغ، الاضطرابات الهرمونية، مشاكل الغدة الدرقية، تناول أدوية معينة، الصرع، التعرض لمواد كيميائية وغيرها.

وتشمل خيارات علاج فقدان حاسة الشم أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل، وعلاج أي مشكلة صحية من الأسباب التي تم ذكرها من أجل استعادة حاسة الشم من خلال مضادات الحساسية، مزيلات الاحتقان، بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون، المضادات الحيوية، تجنب المهيجات وغيرها الكثير من خيارات العلاج التي تعتمد على تقييم الحالة وتحديد السبب.

ويمكن تجربة أحد الخيارات التالية من أجل تسريع عملية استعادة حاسة الشم:

• تناول الثوم، حيث يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهاب ويعمل على تسهيل عملية التنفس وتوسيع الممرات الأنفية.
• تناول الليمون، حيث له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات تساعد في التخلص من العدوى وتنظيف أي رواسب مخاطية في الأنف.
• وضع زيت الخروع في فتحات الأنف، حيث له العديد من الخصائص التي تساعد في استعادة حاسة الشم. 
• استخدام أوراق النعناع.
• الزنجبيل، حيث يعمل على تحفيز وتعزيز حاسة الشم من خلال شربه أو مضغه.
• تدريب حاسة الشم من خلال استخدام قشر الليمون والبرتقال، جوزة الطيب، القرنفل، النعناع، زيت الأوكالبتوس، القهوة المطحونة، جوز الهند، الفانيليا وغيرها.

للمزيد:

• علاج فقدان حاسة الشم والتذوق
• التداعيات المرضية لفقدان حاسة الشم عند المسنين
• التهاب الأنف التحسسي وسلامة حاسة الشم
• حاسة الشم.. نعمة من الله تلطف الحياة وتنبه إلى المخاطر المحتملة