هل تناول المكملات الغذائية كالبروتين لزيادة الكتلة العضليه ضار ؟

بداية أود التوضيح أن جميع البروتينات بشكل عام مفيدة للجسم، والبروتينات من جميع المصادر الحيوانية والنباتي تعد مفيدة للصحة عند استهلاكها ضمن المعدلات الطبيعي، ولكن توجد حالات خاصة يتشكل فيها بروتينات ذات هيكل محدد يؤدي إلى تراكمها في الجسم وتسببها ببعض المشاكل الصحية، وتكون ناجمة عن تعرض البروتين لبعض الظروف الخارجية أو نتيجة اضطراب في أحد وظائف الجسم أو إنزيمات الجسم.

تعد البروتينات جزء لا يتجزأ من النظام الغذائي الذي يجب استهلاكه، ولكن قد يتسائل البعض هل البروتينات النباتية تزيد الوزن؟

نعم، يمكن أن تكون هناك أضرار للاعبي كمال الأجسام عند تناول المكملات الغذائية بشكل غير صحيح أو بكميات زائدة، ومن بين هذه الأضرار:

• يمكن أن تسبب المكملات الغذائية بعض التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها، مثل الغثيان والإسهال والصداع والقلق والتهيج.
• يمكن أن يؤدي تناول المكملات الغذائية بكميات زائدة إلى تراكم بعض المكونات الضارة في الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى البعيد.
• يمكن أن تتداخل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة أو خفص فعالية الدواء.

أما بالنسبة للجلوتامين، فهو يعد مكمل غذائي شائع يستخدمه العديد من لاعبي كمال الأجسام لزيادة الكتلة العضلية وتحسين الأداء الرياضي، وعلى الرغم من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لتناول الجلوتامين بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض التأثيرات الجانبية مثل الغثيان والإسهال والصداع والتعب لدى البعض، وبشكل خاص في حال تناوله بكميات كبيرة.

تضخيم العضلات عن طريق رياضة بناء الأجسام ليس له ضرر مباشر على الصحة، ولكن يمكن أن يتسبب في بعض المشاكل الصحية إذا تم القيام به بشكل غير صحيح، على سبيل المثال، إذا تم تضخيم العضلات بشكل زائد، فقد يتم إجهاد المفاصل والأربطة والعضلات المحيطة بالعضلات المضخمة، مما يزيد من خطر الإصابات الرياضية.