كيف يتم التغلب على الاثار الجانبيه الصحيح اغلبها والمذكوره في وصفات الادويه وخاصة اذا كان الشخص يتناول من 4 - 6 ادويه في اليوم للسيطره على ارتفاع ضغط الدم المفرط والسكري2 والذين استجابا فعليا لهذه الادويه واصيح يقترب من الطبيعي ..ولكن مع وجود وهن وتعب وتوهج وعدم تحمل وتشنجات ..ورغم هذه المتاعب( الانخفاض يستحق ويفرح ) لانه لم يتطور ويؤذي اعضاء الجسم المهمه ؟ شكرا

نعم ممكن أن يحدث هذا لكن التزام المريض بعلاجه يحد من الارتفاعات الكبيرة عند التعرض لهكذا إجهاد نفسي، وفي حالة التعلرض لهكذا حالة ينبغي الذهاب إلى أقرب مركز صحي لأن العلاج يكون وفق حدة الحالة ومستوى الارتفاع وطبيعة الأعراض المرافقة له

هذا يعتمد على نوعية الدواء المستخدم وجرعته ودرجة الاستجابة التي يعكسها الجسم، وغالباً ما يتم اختيار الأدوية التي لا تتداخل

سرعة النبض ليست هي المحدد الوحيد في قيمة الضغط ، العوامل الأكثر أهمية هي المقاومة الوعائية والنتاج الانقباضي القلبي , ومحددات النبض ليست علاج فمثلاً محصرات بيتا تقلل النبض لكن تأثيرها على الضغط يكون ناجم عن أثرها الأشمل على جهاز الدورة الدموية بأكمله وليس فقط من خلال تقليل عدد الانقباضات

هذا ممكن فقط من خلال نشر الوعي الطبي بين الناس

في العادة العلاج لا يستهدف المرض بل الحالة المرضية، لأن نفس المرض يتطور بطق تختلف بين شخص وآخر نظراً لاختلاف البنية التشريحية والطبيعة الفسيولوجية وكذلك العلاج يبدي تباين في استجابته تبعاً لهذه العوامل وتبعاً لدرجة تقدم الحالة، أما عدم الوصول إلى المستوى الأفضل فهو يعتمد على الخطة العلاجية المتبعة والتي في حالة فرط الضغط تشمل الحمية بشكل أساس تجنب ملح الصوديوم في الطعام، والدهون خاصة إذا كان هناك خلل في مستوياتها المصلية ، عدى تغير نمط الحياة بما يتوافق مع الحالة المرضية خاصة إذا كان هناك سمنة أو نمط حياتي يومي غير نشط أما الأدوية عادة ما يتم اختيار الدواء وفقاً لدرجة تقدم الحالة وحدتها والحالة الوظيفية للاعضاء الحيوية خاصة القلب والكلى والكبد، آخذين بعين الاعتبار الأمراض المصاحبة خاصة المجموعية كالسكري أـو غيره، ويتم تحديد الجرعة وفقاً لدرجة الاستجابة التي تتابع من قبل الطبيب على فترات متفاوتة خاصة في البدايا لحين الوصول إلى الدواء والجرعة التي تتناسب مع الحالة وهي بالتأكيد تختلف بين سشخص وأخر

جميعها عوامل اختطار تؤدي إلى ارتفاعه، ويختلف تأثير كل عامل عن الآخر باختلاف الأشخاص ومع توافق أكثر من عامل، فمثلاً تأثير الصوديوم مع السمنة ومع السكري ومع التدخين يتضاعف أكثر مما كان لوحده،

التحكم في ضغط الدم ليس إرادي وضبطه لا يعتمد على جهاز واحد فالجهاز العصبي والقلب والكلى والجهاز الغدي وغيره كل يساهم بطريقة أو بأخرى في عملية ضبط ضغط الدم

اختيار الدواء ليس بمزاج الطبيب ولا بحداثته أو قدمه, اختيار الدواء يتم وفق ما تقتضيه الحالة ووفق درجة الاستجابة العلاجية, فما زال هناك من الأدوية القديمة ما هو أفضل من الحديثة, خاصة أنه من الناحية الصحية كلما كان الدواء أقدم كلما كانت المعلومات عنه أكبر وأوسع سواء من ناحية تأثيراته الإيجابية أو السلبية مما يسمح للمريض وللطبيب الإطمئنان أكثر حول استخدامه, والحديث من الأدوية قد يكون أفضل ظاهرياً لكن يتطلب وقت لمعرفة كامل خصائصه

لا , فرط الضغط ينتج عادة عن تغيرات في الشرايين ولكن ليس من الدقة القول أنه بسبب تضيقها بل الأفضل القول بسبب عدم قدرتها على التمدد لفقدان الليونة في جدارها، وإن كان هناك تضيق نسبي وفق سبب الضغط عند الشخص, أما العلاج فإنه يتطلب أولاً تقييم حالة المريض من كل النواحي لأن العلاج غير موجه لفرط ضغط الدم بل إلى المريض المصاب به ولكل مريض نوع ودرجة استجابة على الدواء مغايرة لمريض آخر مصاب بنفس الحالة, ومن ناحية أخرى علاج ارتفاع الضغط ليس فقط بموسعات الشرايين لأنه يتطلب شمول عناصر أخرى كالنتاج القلبي وحجم الدم في الأوعية والتوتر الشرايني وغير ذلك من العوامل التي تتداخل في هذا المرض