ماهي الفا وماهي علاقتها بضغط الدم

تتنوع الخلايا المؤثرة في ضغط الدم و التي تتحكم في ارتفاعه وهي تختلف باختلاف اماكنها وأنظمة عملها فمنها:

• خلايا العضلات القلبية: وما تحتويه من مستقبلات بيتا وألفا والتي تتحكم في ضغط الدم و تتأثر بهرمون الأدرينالين والنورابنيفرين.
• الخلايا الملساء العضلية في الأوعية الدموية والقلب: يُعتقد أن تقلص خلايا العضلات الملساء يرتبط بزيادة تركيز الكالسيوم داخل الخلايا، ويؤدي انقباض العضلات الملساء لفترات طويلة إلى تغييرات في سماكة جدران الأوعية الدموية خاصة الشرايين الدموية الصغيرة، ذلك يفسر التأثير الوعائي للعقاقير التي تمنع قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: calcium channels blockers).
• الخلايا الكلوية ونظام الرينين أنجيوتنسين: قد يكون نظام الرينين أنجيوتنسين هو أهم أنظمة الغدد الصماء التي تؤثر على التحكم في ضغط الدم. يفرز الرينين من الخلايا البينية بالكلى (بالإنجليزية: juxtaglomerular apparatus) حيث يقوم هرمون الرنين بتحويل مادة أنجيوتنسين إلى أنجيوتنسين1، وهي مادة غير نشطة من الناحية الفسيولوجية والتي يتم تحويلها بسرعة إلى أنجيوتنسين 2 في الرئتين عن طريق إنزيم تحويل الأنجيوتنسين و هو مضيق للأوعية قوي وبالتالي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحفز إطلاق هرمون الألدوستيرون من الغدة الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة أخرى في ضغط الدم المتعلق بالصوديوم واحتباس الماء.

• خلايا الجهاز العصبي اللاإرادي: يمكن أن يسبب تحفيز الجهاز العصبي الودي كلاً من انقباض الشرايين وتوسع الشرايين. وبالتالي فإن الجهاز العصبي اللاإرادي له دور مهم في الحفاظ على الوضع الطبيعي وأي تغيير في العوامل المؤثرة في الجهاز العصبي اللاإرادي مثل اضطراب المشاعر، النوم، أو الحركة المفرطة تؤثر في ضغط الدم.

تنوع الخلايا واختلافها يؤدي إلى تنوع الأدوية والعقاقير والآليات التي تتحكم في رفع ضغط الدم وخفضه على حد سواء.

إقرا ايضا