هل صحيح ان حبوب الضغط بيتالوك تسبب السكتة القلبية المفاجئة وقد تم منعها في عدة دول

لا داعي للقلق اليزينوبريل مناسب جداً له، وفي جميع الأحوال استجابة المريض على الدواء هي التي تحدد إمكانية الاستمرار عليه أو تغيره فكل مريض يستجيب بطريقة مختلفة عن الآخر، والطبيب المعالج بتواصله مع المريض بعمل على تعديل الجرعة وفقاً للاستجابة ووفقاً للآثار الجانبية التي قد تظهر، وهذا الدواء إذا لم يتسبب بأي أعراض جانبية للمريض فهو الأنسب لكبار السن

لا , فرط الضغط ينتج عادة عن تغيرات في الشرايين ولكن ليس من الدقة القول أنه بسبب تضيقها بل الأفضل القول بسبب عدم قدرتها على التمدد لفقدان الليونة في جدارها، وإن كان هناك تضيق نسبي وفق سبب الضغط عند الشخص, أما العلاج فإنه يتطلب أولاً تقييم حالة المريض من كل النواحي لأن العلاج غير موجه لفرط ضغط الدم بل إلى المريض المصاب به ولكل مريض نوع ودرجة استجابة على الدواء مغايرة لمريض آخر مصاب بنفس الحالة, ومن ناحية أخرى علاج ارتفاع الضغط ليس فقط بموسعات الشرايين لأنه يتطلب شمول عناصر أخرى كالنتاج القلبي وحجم الدم في الأوعية والتوتر الشرايني وغير ذلك من العوامل التي تتداخل في هذا المرض

هذا ممكن فقط من خلال نشر الوعي الطبي بين الناس

إذا انتظم ضغط الدم وحافظت على القراءات باستخدام الدواء المذكور فلا خطر. تابع العلاج ومراجعة الطبيب والتزم بحمية غذائية قليلة الاملاح مع الرياضة اليومية.

لكل دواء آلية محددة يعمل من خلالها تميزه عن غيره، والاختيار بينهما يكون وفق طبيعة الحالة العمر هو عامل واحد لكن هناك قضايا أهم تدخل في تحديد أي من الأدوية هو الأنسب لهذه الحالة أو تلك، وهذا يتطلب معرفة درجة الاستجابة عند المريض والحالة الوظيفية للكلى والكبد والقلب لأن الدواء و‘ن أخذ لعلاج الضغط فإنه يتداخل استقلابياً ويؤثر على أكثر من عضو، لهذا مريض ذكر عمره خمسون عاماً قلبه سليم والكبد والكلى جيدان وظيفياً أياً منهما سيكون جيد والتقييم يكون لاحقاً وفق الاستجابة والآثار الجانبية التي قد تظهر خلال المتابعة أما بالنسبة لتأثير هذا أو ذاك على الأوعية فجميعها تؤثر ، والضغط لا يرتبط بأوعية دون أخرى فهو على علاقة بكافة الأوعية الموجودة في الجسد أينما كانت

اذا ما كان تحت اشراف طبي فلا داعي للقلق لان معدل التداخل يكون وفق الجرعة المستخدمة وغالبا ما يتم التحكم بالجرعة لنيل استجابة مرغوبة من كلا العقارين قبل ان يحدث اي تداخل وطبيبك يتنابع ذلك من خلال فحوصاتك الدورية

تحتاج إلى عمل قياس لضغط الدم لمدة 24 ساعة لتحديد وجود الضغط

يمكن ذلك

لا ليس بالضرورة لأن التسارع يمكن أن يحدث نتيجة أسباب كثيرة منها ما هو فسيولوجي ومنها ما هو مرضي عضوي أو نفسي، ولمعرفة السبب ينبغي معرفة طبيعته ونوعه وحدته ومن ثم سببه وعلى ضوء ذلك يتحدد العلاج ، ولا ننصح بتناول أي علاج إلا بعد التشخيص لأن بعض الأدوية يمكن أن ترسب حالة غير مرغوب فيها أو تُفاقم التسارع

لا ننصح بتوقيفه دون الإرتكاز على مستوى الإستجابة والسيطرة التي يحددها الطبيب المشرف على حالتك