أيهما أفضل لعلاج سرعة القذف دابوكستين أم باروكستين وهل يجوز استعمال احداها دون الذهاب لعيادة الطبيب مع العلم أني لا أعاني من أي أمراض

يعتبر كل من دواء باروكسيتين ودواء دابوكستين من الأدوية المضاد للاكتئاب التي تنتمي إلى عائلة مثبطات استرداد السيريتونين الانتقائية، التي يجب أن تستخدم فقط تحت إشراف الطبيب المختص في علاج العديد من الحالات ومنها سرعة القذف (القذف المبكر). تستخدم هذه الأدوية عادة في علاج الاكتئاب، إلا أنه قد تبين أنها تسبب بعض الآثار الجانبية في تأخير الوصول للنشوة الجنسية وتأخير القذف، مما يسبب فعاليتها  في علاج حالات سرعة القذف عند الرجال.

وعدا عن دواء باروكسيتين - Paroxetine و دواء دابوكستين - Dapoxetine، يوجد العديد من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التي تستخدم لعلاج سرعة القذف، ومنها: 

• سيرتالين - Sertraline.
• فلوكسيتين - Fluoxetine.
• سيتالوبرام - Citalopram، واسيتالوبرام.

تجدر الإِشارة إلى أنه تم تطوير دابوكستين لعلاج حالات سرعة القذف، حيث قد يظهر التأثير من الجرعة الأولى خاصة في حال تم تلقي الجرعة قبل 1-3 ساعات من موعد الجماع المحدد، وبآثار جانبية أقل مقارنة مع باقي الأدوية التي تنتمي إلى نفس العائلة. ولكن يجب العلم أنه يمكن تجربة أحد هذه الأدوية، وفي حال فشلها يمكن تجربة دواء آخر من نفس العائلة أو نفس المجموعة، إلا أن فشل الدواء يعني أنه من غير المرجح أن يقدم الخيار الثالث الفعالية المطلوبة في حال تجربة خيار آخر بعد ذلك.

ينصح باستخدام paroxetine لعلاج سرعة القذف أو أي من هذه الأدوية تحت إشراف طبي فقط، من أجل تحديد كيفية استخدام العلاج وكيفية تقييم الحالة لمعرفة نجاح أو فشل العلاج.

للمزيد:

• الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج سرعة القذف
• سرعة القذف؛ أكثر أنواع العجز الجنسي انتشاراً
• مدى فعالية وأمان الأدوية شائعة الاستخدام في تأخير القذف عند الرجال