بصرحة ليس لدى امراض والحمد لله على فضلة وكرمة ولكن اتهمت بانني انسان شاذ واحب ان يمارس الرجال الجنس معي ويعلم الله اني لا اتخيل نفسي بما اتهمت فكيف اثبت لهم ذلك

السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) هو أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي سواء عند ممارسة الجنس الفموي أو الشرجي أو المهبلي دون استخدام الواقي الذكري أو أي وسيلة حماية أخرى. تعتبر البكتيريا النيسرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria Gonorrhoeae) العامل الرئيسي المسبب لمرض السيلان، تميل هذه العدوى إلى استهداف المناطق الدافئة والرطبة من الجسم بما في ذلك مجرى البول، والمهبل، وفتحة الشرج، والأعضاء الأنثوية التناسلية (عنق الرحم، وقناتي فالوب) والحلق.

تنتقل عدوى السيلان عن طريق الاتصال الجنسي دون الحاجة لأن تكون علاقة كاملة أو القذف لكي يتم تمرير العدوى إلى الشريك، إذ يمكن أن تصاب بالبكتيريا المسببة لمرض السيلان بمجرد ملامسة المناطق المصابة لشخص آخر، فإذا لامست القضيب أو المهبل أو الفم أو الشرج لشخص مصاب بالسيلان، فقد يتم انتقال العدوى وتتم الإصابة به. نظراً لأن البكتيريا المسببة للعدوى لا يمكنها أن تعيش طويلا خارج الجسم، فإنه لا يمكن الإصابة بمرض السيلان عن طريق لمس الأشياء مثل مقاعد المرحاض أو الملابس أو مصافحة أو عناق الشخص المصاب.

عادةً ما تبدأ الأعراض بالظهور بعد 2-14 يوم من التعرض للإصابة، وقد لا تلاحظ أي أعراض ظاهرة لديك على الرغم من الإصابة، غالباً ما يكون أول أعراض ملحوظة عند الرجال هو الإحساس بالحرقان أو الألم أثناء التبول، ومع تقدم المرض قد تعاني من :

1. الإلحاح البولي والحاجة المتكررة للتبول.
2. خروج إفرازات تشبه الصديد من القضيب.
3. تورم أو احمرار في فتحة القضيب.
4. تورم وألم في الخصيتين.
5. التهاب الحلق المتكرر.

يفيد استخدام المضادات الحيوية في علاج غالبية حالات مرض السيلان تحت إشراف الطبيب وبعد تأكيد التشخيص. كما أن الامتناع عن ممارسة الجنس، أو ممارسته مع شريك واحد، أو الاستمرار في ممارسة الجنس الآمن وتجنب ممارسة الجنس الشرجي هي أفضل الطرق لتجنب الإصابة بالسيلان مرة أخرى. 

للمزيد: 

• هل يستطيع الواقي الذكري حمايتك من جميع الأمراض المنقولة جنسيًا؟