هل يعدي مرض السل اتناء الجنس و التقبيل

بشكل عام تنتقل البكتيريا المسببة لمرض السل عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء بعد عطاس، أو سعال، أو حتى تنفس الشخص المصاب، فهل ينتقل مرض السل عن طريق التقبيل أيضاً؟ في الحقيقة لا ينتقل مرض السل عن طريق تقبيل الخد أو الجماع، ولكن ممارسة الجنس مع شخص مصاب تحمل خطورة كبيرة للتعرض لنفس الشخص المصاب ولرذاذ الفم وبالتالي اكتساب العدوى، كما أن التواجد في نفس الغرفة مع الشخص المصاب لفترة طويلة قد يؤدي إلى انتقال العدوى وهو ما ينطبق أيضاً على النوم أو الجلوس مع شخص مصاب لممارسة الجنس، لذلك يجب عليك الحذر في هذه الحالة من انتقال عدوى السل.

يجدر الذكر أن انتقال العدوى لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض السل ففي بعض الحالات قد يكون الجهاز المناعي للجسم قادراً على القضاء على البكتيريا المسببة للمرض قبل تسببها بالمرض، ويرتفع خطر الإصابة بالعدوى والمرض بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي مثل المصابين بأحد أنواع السرطان، والإيدز، واستخدام بعض الأدوية، بالإضافة إلى أن خطر الإصابة بالعدوى يرتفع لدى المدخنين، وفي حال شكك باكتساب عدوى مرض السل يجدر عليك مراجعة أحد المراكز الصحية دون تأخير للحصول على العلاج المناسب، وسوف أبين لك في ما يأتي مجموعة من النصائح التي تساهم في الحد من خطر الإصابة بعدوى مرض السل:

• الحصول على اللقاح المخصص للوقاية من المرض قبل السفر إلى أحد مناطق انتشار العدوى.
• تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
• المحافظة على التهوية الجيدة للغرف المغلقة.
• منع نقل العدوى للآخرين في حال تشخيص الإصابة بالمرض من خلال البقاء في المنزل طول فترة العلاج.

يجدر الذكر أن أعراض الإصابة بعدوى السل قد تظهر خلال عدة أسابيع من اكتساب العدوى أو قد تحتاج إلى عدة سنوات للظهور في بعض الحالات، وفي حال ظهور الأعراض فإن السعال المزمن الذي يستمر عدة أسابيع يعد أحد أهم أعراض الإصابة بالعدوى خصوصاً في حال مصاحبته للبلغم، وقد يكون مصحوباً بالدم أيضاً في بعض الحالات، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب عدوى السل ما يأتي:

• ألم الصدر.
• التعب والإرهاق.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الحمى والقشعريرة.
• فقدان الشهية.

للمزيد:

• خطورة عودة انتشار مرض السل بين البشر
• اليوم العالمي لمرض السل