ابنى سنوات يبادر اطفال آخرين بلمس الاماكن الحساسة ويسمح لهم بلمس عضوةا

هذه الاعراض تدل على مرض نفسي بحاجه للتشخيص من قبل الطبيب النفساني ثم العلاج

سؤالك عام جدا، واجابته على هذه الصورة في منتهى الصعوبة.. أرجو منك شرح تفاصيل معاناتك الشخصية حتى نقدر على مساعدتك.. واذا كان هناك حرج، يمكنك التواصل على الرسائل الخاصة، او رقم التليفون، او صفحة الفيسبوك

هذه قضية مرتبطة بأخلاق الفرد ومفاهيمه وغالباً ما يكون سببها الحرمان في مراحل سابقة من الحياة وعلاجها يتطلب اشباع غريزي ممزوج بحب وحياة زوجية حميمة وانشغال بمسائل حياتية مفيدة لملئ الفراغ الذي يحيطه

هذا هو الحال عادة ولا بد من منع تسلط احدهما على الاخر قدر الامكان

أمامك حلين الأول أن تتركيه، وهذا يعتمد على عدة أمور ، منها مدى كرهك له وعدم تحمله، ومدى قدرتك على الاعتماد على ذاك والعيش بدونه. والثاني أن تحاولي فهمه، فهو إنسان معقد تعرض للتحرش في طفولته، يعني مش ذنبه، ومحاولة مساعدته في علاج نفسه من المشاكل النفسية وإدمان العادة السرية، وربما مجاراته قليلاً في مشاهدة الأفلام وأخذه على قد عقله،فهو إنسان مريض وبحاجة للمساعدة، كذلك الصبر عليه من الناحية الدينية والتأني في هدايته، حيث أن الله يهدي من يشاء. وربما يدرك مع الوقت الفرق بين الجنس الوهمي والجنس الحقيقي، وحاولي في هذه الفترة عدم الانجاب منه، وربما تشرطي الخلفة بتغيير العادات، أعانك الله على بلواك.

الأفضل أن يكونا الزوجين متقاربا السن، أما اذا كان هناك انسجام وتوافق وتوجد مودة مبنية على مستوى ثقافي متفوق على الفارق الزمني أو البيلوجي في السن

هذا نمط من الشخصيه المنحرفة وما لم يرغب هو بالتغيير لا يمكن ان يتغير

السيطرة على هكذا وضع ومعالجته بشكل سليم يتطلب التعامل بموضوعية وبشفافية مع كل تفاصيل الحياة والتحدث بصراحة في أي أمر يطرح، بعيداً عن الغموض والمواربة للتحقق من أي هدف أو مغزى أو اعتبار ، بعد ترك الماضي للماضي وإثبات الانسجام في كل تفاصيل الحياة اليومية، فمعرفتك للأسباب التي تكمن وراء أي مشكلة عادة ما تكون كافية لأن توفر لك القدرة على المعالجة الصحيحة، مع الحرص على عدم ذكر العناصر المثيرة أو المستفزة للطرف الآخر، كذلك العمل على الخروج من الروتين الحياتي اليومي والمشاركة في الحياة الاجتماعية للآخرين يوفر الفرصة لدعم الصور الإجابية وكبح السلبي منها، كون الحياة الزوجية تتضمن الكثير من التراكمات التي لا يمكن تسويتها إلا من خلال التفاعل الاجتماعي والنشاطات الترفيهية

لا داعي للقلق حل مشكلتك يعتمد عليك، والخطوة الأولى تكمن في التحرر من الماضي خاصة ما ينعكس سلباً على حياتك اليومية، وعليك اقناع نفسك بأنك قوي الشخصية قادر على التحدي وصنع ما تُريد مجرد أن تأخذ القرار، والأمر الآخر هو إشغال نفسك بما هو مُفيد لك وعدم ترك أوقات فراغ مع استبدالها ببرنامج رياضي منتظم، الخطوة الثالثة تكثيف مُطالعتك خاصة للرواية والأدب بشكل عام

قد نكون الاسباب مرضية المنشا أو نفسية تربوية لذا يجب عرضه على طبيب الأطفال للتشخيص والعلاج