أريد الاستعانة بدواء كيميائي للتخلص من رهاب الإلقاء( مواجهة الجمهور ) ما رأي الأطباء الكرام بدواء( أنافرانيل، أو آلضول)؟ وكم ستكون الجرعة؟ أبلغ من العمر 35 سنة.

بالطبع هناك حل..فالعلاج سهل بالتدريب و الادويه ولا يستغرق اكثر من شهرين لتزول كل اعراض الرهاب لاتقلقي واستبشرى خير

هذا يفيد بالناحيتين ولكن الرهاب يتطلب المواجهه فالعلاج لوحده لا يكفي

البروزاك دواء فعال للكتئاب وليس القلق والخجل

لا تعتمد في علاجك على وصفة الصيدلي فهو ليس طبيب، وأنصح بزيارة طبيب متخصص يحدد لك العلاج المناسب مع بعض التدريبات السلوكية، والأمر بسيط ويمكن علاجه تحت إشراف طبي يمكنك من تجاوز أزمتك بطريقة صحيحة وتناول العلاج بالجرعات المناسبة والتوقف عنه بالطريقة الصحيحة حتى تنتهي أعراضك

نعم هناك دواء، لكن ينبغي ان يصرف من قبل الطبيب المعالج، اذهب الى طبيب نفسي لمساعدتك

مفيد ولكن اي منهما ينهي الاكتئاب والرهاب يحتاج لتعديل سلوكي بحيث تواجه كل المواقف ولا تنتجنبها ويكون هذا جنبا الى جني مع الدواء

سبق أن أجبناك بأن جميع هذه الأدوية ممكن أن تساعد ولكن الأساس يعتمد على التشخيص وسببه ومدى تقدمه ولا يمكن الاعتماد على نمط علاجي واحد لأن كل حالة لها خصوصيتها التي يحددها الطبيب عند التشخيص

هي كذلك... الرهاب الإجتماعي، وما هو أهم من الدواء بحالتك هو العلاج السلوكي. بمعنى التدريب على المواجهة والإصرار عليه مع عدم الخوف من الإنتقداد، وهو ما لا غنى عنه حتى لو استعملت الدواء.

مشكلتك يعاني منها الكثيرين والخبر المهم هنا أنها مشكلة قابلة للحل، ولكنها تتطلب الالتزام بالتدرب والاصرار والمثابرة. ويمكن حلها بدون استخدام الأدوية بل بالتدريبات السلوكية كما ذكرت. وعليك التدرب على مهارات الحديث أو الإلقاء لوحدك أولا لعدة مرات، ثم مع أحد الأشخاص المقربين اليك،كأحد أفراد الأسرة أو احدى الصديقات . ويمكنك التدرب على مهارة ابتداء حديث معين، ومهارات المناقشة وطرح الأسئلة واجابة اسئلة لمواضيع مألوفة، بالإضافة الى القراءة والإطلاع في هذا الموضوع وغيره، لأن من شأن ذلك زيادة ثقتك بنفسك وزيادة ذخيرتك اللغوية التي تساعد على تشجيعك على الإستمرار في الحديث لمدة أطول. وأخيرا عليك التنفس ونطق الكلمات ببطئ خلال الحديث ليصبح النطق أفضل والقلق

الاسلوب الحازم قد يكون مناسب لبعض المرضى بعض الاحيان