اعاني من تقلبات شديدة في المزاج تارة اكون سعيده جدا بدون سبب وتارة وهو الغالب اكون حزينة مكتئبة بدون سبب والرغبة بالبكاء دون القدرة على ذلك مع العلم ان حياتي جميلة

كما أخبرتك سابقا ، أنت تعانين من الفراغ وعدم وجود هوايات مناسبة لاشغال وقتك وتسليتك، لأن ذلك سيخفف من مللك وتقلب مزاجك وإبهاج يومك، بدلا من النكد والتعكر وطلب الاهتمام من الآخرين الذين ليسوا على استعداد لإعطائك اياه. حاولي إجبار نفسك على ممارسة هواية معينة كالرياضة مثلا، ومارسيها كواجب في البداية الى أن تصبح عادة مع الوقت، هذا إضافة إلى أن ممارسة الرياضة تحسن المزاج. كما بامكانك تعلم الأشغال اليدوية أو الرسم أو الخياطة، أو أي موضوع يعجبك. ومن الأفضل تجربة أكثر من عمل لتكتشفي العمل الذي اعجبك بشكل أكبر من غيره لتستمري في ممارسته.

ما تعاني هو اضطراب مزاج مزدوج القطب وليس الاكتئاب ومضادات الاكتئاب ليست مناسبة لك

مما لا شك فيه أنك تعانين من حالة اكتئاب، وهذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاول أن تحددين الأسباب المحبطة التي تعتقد أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة بإسلوب تدوينها سبباً سبباً وأنت جالسة لوحدك وفي حالتك قد يكون السبب المباشر والأكثر أهمية إذا لم يكن الوحيد هو ما يتعلق بقضية الحب وهذا يتطلب حسم واعي وسريع لكي لا يبقى عنصراً ضاغطاً وبعد أن تنتهي من معالجته ستجدين نفسك إنسانة أخرى وقد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك استشارة أصدقائك وصديقاتك وتبادل الأراء حول أمكانية التغلب على هذا الأمر،

هذا الحال يتغير بالعلاج المختص

لا بد من الاستعانه بالطبيب النفساني ولا تنعزلي

اول سؤال هو هل تلقيت تربية صارمة او ظروف صعبة ما بين سن ٦ و ١٦ سنة؟ حسب وصفك للحالة مبدئيا يمكن القول انها الرهاب الاجتماعي هل لديك اية اعراض جسدية؟ و منذ متى؟ راجعو الطبيب النفسي دمتم سالمين

البكاء والشعور بعدم الاهميه بحاجه ماسه للتقييم والعلاج من قبل طبيب نفساني

لا بد من التشاور مع الاسره واذا كان هناك ضروره يتم عرضك على الطبيب المختص

كل هذا ممكن بعد تقييم الطبيب المختص ولكن لا داعي ان يكون الانسان واثق من نفسه جدا

الاعراض بحاجه للتقييم والعلاج لدى الطبيب النفساني