انا مراهق مررت في فترة ارتكبت غلطة احببت واصبحنا في علاقة بعدها تفرقنا

لا داعي للقلق، لكن من الواضح أن أختك تعرضت لصدمة نفسية شديدة لم تكن قادرة على مواجهتها أو تحملها، وفي هذه الحالة ينبغي عدم إضاعة الوقت وعرضها على أخصائي نفسية لتحديد طبيعة الحالة وسيضع لها العلاج الذي يتناسب مع حالتها

مع الزمن يحدث تباين في القناعات واختلاف في الثقافات مما يغير الميول نحو تصورات جديدة لا سيما إذا كان المحيط والواقع لكل منكما قد تباعد

الوفاة كانت ستحدث سواء كانت بجوارك أو بعيدة عنك ، وكل انسان معرض لمواجهة هكذا أمور ولكن عندما ينظر إليها بأفق واسع فإنه يتجاوزها دون أن تنعكس سلباً عليه أما اذا ما توقف كثيراً أمامها فلن يغير من الأمر شيئاً وفي نفس الوقت ستنعكس سلباً على صحته وقدراته، وفي جميع الأحوال الطريق الأمثل للخروج من هكذا حالة هي محاولة اشغال النفس والتقرب من الآخرين لأن الحديث مع الاصداقاء والمقربين يساعدك في تجاوز هذا الأمر بسهولة أكبر، واذا شعرت بالحرج في ذلك يمكنك الاستعانة بطبيب نفسية

لا داعي للقلق ولكن ننصح بمراجعة أخصائي نفسية لإجراء الفحص الطبي اللازم والذي من خلاله سيستكمل البحث حول طبيعة شخصيتك والعوامل البيئية والمحيطية والوراثية التي جعلت من صدمة عاطفية أن توقظ خصائص كانت فد اقتربت من التلاشي، بحكم النمو والمعرفة المتزايدة التي قد حصلت عليها من خلال دراستك واختلاطك بالآخرين مع ذلك فبعد التشخيص الدقيق لهذه الحالة البسيطة سيرشدك الطبيب الى علاج سلوكي محدد وقد يستعين بدواء الايميبرامين للتقليل من حدة الشعور بالقلق والتوتر المصاحبان للحالة، وبعد فترة وجيزة سترى نفسك كما تريد

انت لست الشخص المناسب لمساعدتها وقربة منها قد يربكها لاختلاف طبيعة العلاقه منالجانبين

لا بد من ايصالها للطبيب النفساني فورا ومرافقتها

لا داعي للقلق والتخوف بمحتويات ما ذكرتيه وحاولي بالتدريج والتشجيع بكافة الانواع اللفظي والعاطفي والمادي " من العاب وهدايا وماكولات محببه لها مع الابتعاد عن الانتعاض لان الاطفال يقرؤن اللغه الجسديه جيدا وحاولي بقدر الامكان من ا لتقرب منها بشكل دائم وتلبية رغباتها ومحادثتها والاستماع لها واللعب معها والثناء عليها وبهذه الطريقه تسحبي ابنتك تجاهك للابتعاد عن القلق الانفصالي كي تعتمد على ذاتها وتنبني الثقه بالنفس لديها وتستطيع النوم لوحدها

أشعر بالأسف لما حدث لك ولرد فعل والدتك أيضاً ولكن ما حدث قد حدث ولا فائدة من الإستمرار بالتفكير أو باللوم. طبعا لا ذنب لديك بما حدث مهما كان رأي عائلتك، فكيف تلام طفلة في هذا العمر على التعرض للإساءة؟ لا منطق ولا عدالة في ذلك. المهم يا عزيزتي أن تتحرري من الشعور بالذنب والخجل فلم تقومي بما يخجل، وأن تبدأي ببناء ذاتك وتقوية شخصيتك عن طريق التفكير الإيجابي السليم وتقبل الذات ومخالطة الناس. قد تساعدك القراءة والإطلاع في تنمية وتطوير شخصيتك كما ممارسة الرياضة والتأمل. ولا ترفضي الإرتباط والزواج بل بالعكس قومي بتأسيس عائلتك عندما يتوفر الشخص المناسب، ولا تسمحي لخبرات الماضي بأن تقف حائلاً في طريقك. مع تمنياتي بالتوفيق

هذه فكره ملحه يجب مقاومتها بتحديها والطبيب يساعدك

هذا امر عادي بالحياه ولا بد ان اعتقادي على بدء وانتهاء علاقات دون صدمات