بعض التصرفات الغريبة في شخصيتي جعلتني أبحث لأكتشف أني مصاب بالرهاب الإجتماعي فماذا افعل الآن؟ وأنا لا أريد الذهاب لطبيب .

نعم.. الطبيب سيساعدك على تخطي هذه الأعراض، إما باستخدام بعض الأدوية، أو باستعمال تقنيات العلاج النفسي

هذا ليس مرض نفسي بل وسيلة للتعامل مع مواقف متوقعة أو يتخيلها الفرد بسبب ذكريات ما , والتحدث مع النفس بصوت مرتفع ينشط الذاكرة لأن اللغة تساعد المخ على التحكم في معرفة الأشياء التي تحيط بالشخص, لكن إن كانت تسبب إزعاج يمكنك إشغال نفسك دائماً وتجنب التفكير في الماضي قدر المستطاع، لكن إن كنت تسمعين أصوات رداً على كلامك أو ترين أشخاص تتحدصين إليهم فهذا أمر آخر يستوجب معاودة أخصائي نفسية

نعم للعزله اثار سلبيه على شخصيتك وتوازنك النفسي

لا بد ان تراجع الطبيب النفساني للعلاج

نن صحك بمراجعة إختصاصي أمراض نفسية

الاعراض التي ذكرتيها بحاجه للتوجه للطبيب النفسي مباشرة لكي يناقش وضعك وما تعرضتي له وان يصف لك طريقة العلاج

هذه اعراض عابره اخرجي واختلطت بالناس ومارسي نشاطات وهوايات

هذه بقايا المرض ولا بد من متابعة العلاج

نعم يمكنك التخلص من الإنطواء , ان قمت بتنمية المهارات الإجتماعية اللازمة لإقامة علاقات ناجحة مع الاخرين. وتنمية هذه المهارات ممكن أيضا عن طريق التدرب عليها لوحدك أولا ثم مع أحد أفراد العائلة المتفهمين لمشكلتك قبل القيام بها في المواقف الإجتماعية الواقعية. تدربي على إلقاء التحية بشكل مناسب وعلى التحدث بعبارة حول موضوع عام في البداية – كالطقس مثلاً- قبل الإنتقال للحديث والمشاركة في مواضيع محددة. من المفيد جدا تطوير ذاتك وزيادة ثقافتك العامة عن طريق القراءة لأن ذلك يزيد من مهاراتك اللغوية ويزيد من القدرة على المشاركة في المواضيع المطروحة للحديث، والأهم من ذلك أنه يزيد من ثقتك بنفسك وبالتالي يسهل حل مشكلتك.

لا يدل نظرك لنفسك في المرآة على ضعف ثقتك بنفسك ، فالعديد من الفتيات في عمرك يقمن بالنظر الى أنفسهن ومراقبة حركاتهن والتعرف الى جمالهن. أعتقد بأن هذه العادة تضعف وتزول مع العمر ولا أعتقد أنها تستدعي القلق. ولكن من الممكن تحسين مستوى ثقتك بنفسك عن طريق تحقيق ذاتك بالاهتمام بمستواك الفكري ومستواك الدراسي وثقافتك العامة وأيضاً بالإهتمام بمظهرك الجسدي ورفع مستوى لياقتك البدنية.