زوجي كثيرة الشكوى والحساسية من أبسط الاشياء برغم طيبة قلبها ولكني ضقت ذرعا من تصرفاتها هل اصبحت تحب المناقشة وغفتعال المشكلات ام انها مريضة نفسيا علما ان حالتها العائلية صعبة الأم والاب منفصلين والأخت مريضة ارجو الإفادة علاقة قربت على الإنهيار

لا بد من العوده للطبيب وإعادة النظر بالعلاج الذي يمكن تغييره

هذا اضطراب سلوكي ناجم عن عدم انسجام الشخصية مع المحيط، ليس من السهل معرفة أسباب الانحراف الذي يحدث في الشخصيات المضطربة فيجعلها أن تصبح كذلك، أحيانا يمكن معرفة الأسباب الملازمة التامة للحالة المضطربة، ففي نسبة 35%-67% من الذين يعانون من اضطراب في الشخصية ، يعانون كذلك من أمراض نفسية، وهذه النسبة أكبر بكثير من نسبة انتشار الأمراض النفسية في المجتمع الطبيعي، ولكن علاجها أسهل بكثير من علاج الأمراض النفسية ، ويمتاز البعض ممن يعانون من اضطرابات الشخصية بالاستعداد للعلاج وتعديل سلوكهم وببصيرتهم، ولذلك ننصح بعرضها على طبيب نفسية حيث سيتم وضع علاج دوائي وسلوكي يتناسب مع حالتها، يتضمن علاج تحليلي: ويهتم برؤية المريض للأحداث من حوله باعتبار أنها ربما تشكلت من خلال علاقاته الإنسانية في حياته المبكرة، ومن خلال استبصار المريض بالعلاقة بين خبراته المبكرة وواقعه ، يمكن أن يحدث التغيير نحو الأفضل، وعلاج معرفي: يهتم بتشوهات الإدراك التي تكونت نتيجة تبني أفكاراً غير عقلانية لمدة طويلة، ويهدف إلى مساعدة المريض في التعرف على هذه التشوهات والأفكار ومن ثم تعليمه الأسلوب الأمثل للتغيير، أما العلاج الدوائي فإن دوره في علاج اضطرابات الشخصية محدودٌ جداً، ولكنه يمكن أن يستهدف أعراضاً محددة أو اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطراب الشخصية في مرحلة ما. وسيرشدكم إلى طريقة التعامل الأمثل معها كون قسم من العلاج يتوقف على تعاون الأهل والمحيطين بها.

ننصح بالذهاب لأخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر

بالتوفيق انصحكم قراءة بعض الكتب

طبيب الاسره قد يساعد ولكن هي بحاجه للعلاج الدائم لمنع تكرار المرض

لايبدو ان لديك مرض ولكن عليك تقبل أمك كما هي بحسناتها وسيئاتها

مما لا شك فيه أنك تعانين من حالة اكتئاب، وهذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاول أن تحددين الأسباب المحبطة التي تعتقد أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة بإسلوب تدوينها سبباً سبباً وأنت جالسة لوحدك وفي حالتك قد يكون السبب المباشر والأكثر أهمية إذا لم يكن الوحيد هو ما يتعلق بقضية الحب وهذا يتطلب حسم واعي وسريع لكي لا يبقى عنصراً ضاغطاً وبعد أن تنتهي من معالجته ستجدين نفسك إنسانة أخرى وقد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك استشارة أصدقائك وصديقاتك وتبادل الأراء حول أمكانية التغلب على هذا الأمر،

لا بد ان يقوم ولي أمره بزيارة الطبيب النفساني لشرح الحاله وتلطبيبزيقرر الاسلوب الانسب

لا داعي للقلق، لكن من الواضح أن أختك تعرضت لصدمة نفسية شديدة لم تكن قادرة على مواجهتها أو تحملها، وفي هذه الحالة ينبغي عدم إضاعة الوقت وعرضها على أخصائي نفسية لتحديد طبيعة الحالة وسيضع لها العلاج الذي يتناسب مع حالتها

اختي الكريمه ان الحاله التي تصيفنها نوع من الوسواس القهري المصحوب بالقلق وهو يؤلم الشخص فهو منصب في "الدوافع" منها فكرة ايذاء اطفالك بشكل تسلطي قسري لا ارادي ويعلم الشخص انه تافه ولا يتقبله ويحاول مقاومته لكن دون جدوى من تكرار الشعور بالخوف من ايذاء الاطفال وهذا ما يولد القلق بانواعه من العام الى قلق الانفصال والهلع وايضا الاكتاب مما يشعر الشخص بالغرابة واحيانا الخوف من فقدان العقل وبما انك تسافرين كثيرا ولديك ضغوطات حياتيه سيزيد من الامر سؤا والدخول في الحلقه المفرغه من الوسواس والقلق وتعثر الحياة العاطفيه مع طفلك وعملك ايضا لذلك انصحك بمراجعة طبيب نفسي للمعالجة