لدي بنت كانت تدرس خارج الوطن وعندما عادت كانت متغيرة درجة متمردة على ا

لا داعي للقلق ولكن ننصح بمراجعة أخصائي نفسية لإجراء الفحص الطبي اللازم والذي من خلاله سيستكمل البحث حول طبيعة شخصيتك والعوامل البيئية والمحيطية والوراثية التي جعلت من صدمة عاطفية أن توقظ خصائص كانت فد اقتربت من التلاشي، بحكم النمو والمعرفة المتزايدة التي قد حصلت عليها من خلال دراستك واختلاطك بالآخرين مع ذلك فبعد التشخيص الدقيق لهذه الحالة البسيطة سيرشدك الطبيب الى علاج سلوكي محدد وقد يستعين بدواء الايميبرامين للتقليل من حدة الشعور بالقلق والتوتر المصاحبان للحالة، وبعد فترة وجيزة سترى نفسك كما تريد

من سمات مرحلة المراهقة الحساسية من النقد و خاصة من كان متوسطا بين اخوته فلم ينل مزايا الاول و لا تدليل الاخير. ما يزيد المشكلة وجود نقد او مقارنات بين الاخوة . و لكن العزلة لن تحل شيئا و الحوار الهادىء و الاقتراب اكثر من الاسرة و النقد الذاتي مهم. التعبير عن الذات و الحوار مع اشخاص موثوق فيهم يساعد على تجاوز المحنة. الاهتمام قد يكون موجودا و لكن النقد يجعلك لا ترينه , ضعي نفسك مكانهم فقد تفهمي ما يدعوهم لذلك و قد يساعد على اقتراح حلول تقلل من هذا النقد و تزيد من القرب بينكم و توضح مدي ما تعانينه و تجعل من ينقد او لا يهتم يغير من سلوكه

دعيها تتكلم واستمعي واذا استمر الوضع بالتدهور فلا بد من العلاج

لا بن اعادة السؤال بصوره ادق واوضح

هذا أمر بسيط لو قمت بالتحدث إلى الشخص المعني بالقضاياالتي تجلب اهتمامه ومن ثم التحاور معه في مواضيع مختلفة لكي تتكون لديه فكرة عن شخصيتك وتصبح هناك ثقة متبادلة وتقارب يسمح لك لاحقاً بطرح ما تريد دون وجل أو تردد

هذا الأمر يتطلب بحثه بعمق وبالتفصيل مع زوجك كون هذه المشاكل مرتبطة بأهله، وينبغي من خلاله الوصول إلى حل يتناسب مع وضعكم المادي والاجتماعي لا سيما أن وجود مشاحنات ومشاكل قد ينعكس سلباً على الأطفال حاضراً ومستقبلاً،

لايبدو ان لديك مرض ولكن عليك تقبل أمك كما هي بحسناتها وسيئاتها

اختي الكريمة ان فقدان التركيز والنسيان له اسباب كثيرة نفسية وعضويه وبما انك تعانيين من سوء العلاقة العائلية وانطوائية مع انك تحبين الدراسة كثيرا يتطلب ذلك ستثناءمراجعة طبيب نفسي للوقوف على حالتك ومعرفة ان كنت تعانيين من نوع من انواع الكابة او القلق الشديد مع ا ستثناء وجود مسببات عضوية خاصة نقص فيتامينات

ان ما تعرضت له من صدمة عاطفية يمكن ان يأخذ أحد اتجاهيين 1- ان يتفاقم وتزداد مضاعفاته أثر بحيث تكون أنت ومن هم في رعايتك ضحية له 2- ان تضع له حداً في داخل نفسك وتجعل من هذه الصدمة درجة تقفز إلى ما ورائها من اجل انقاذ نفسك وانقاذ ابنائنك، ولا ترهن كل هذا برغبة الأخرين ومزاجهم أي من الخيارين يتوقف اختياره عليك انت فإن قررت الخيار الثاني وجعلت الماضي خلفك ورسمت خطتك على ضوء ذلك يمكن أن يجعلك أكثر قدرة على الأنطلاق نحو مستقبل أفضل من أن تبقى كرهينة لوضع لا يجدي نفعاً بقدر ما قد ينعكس سلباً على كل الصعد وخاصة الصحي، وهذا الخيار يغنيك عن الوقوع فريسة للمرض أو للدواء، لأنك ستحسم الأمر عقلياً وبالتالي تلغي تبعاته النفسية والعضوية

عليك بان تعلم ان الله اوجدك هكذا واوجد لك المقدره على تحمل العبء.وميزك بذلك