هل يعتبر مرض القلق المرضي متل الفصام هل يحدت تغيرات في المخ و الشفاء م

قد يشعر العديد من الأشخاص بالقلق بين الحين والآخر إلا أن مرض القلق المزمن قد يتداخل مع نوعية الحياة ويسبب العديد من الآثار الجانبية غير المرغوبة على جميع أجزاء الجسم.

إن اضطراب القلق عبارة عن عاطفة تتميز بمشاعر التوتر والأرق وأفكار متعلقة بالقلق مع صعوبة في التركيز مع ظهور بعض التغيرات الجسدية مثل زيادة ضغط الدم. ومن الجدير بالذكر أن القلق يحدث نتيجة اختلالات الهرمونات والإشارات الكهربائية في الدماغ ولا يعني بالضرورة أنه قد يؤدي إلى حدوث تغيرات في الدماغ بشكل مزمن، ولكن اضطراب القلق المزمن يحفز إفراز هرمونات التوتر بشكل منتظم مما يزيد من أعراض الصداع والدوخة والاكتئاب. 

ويوجد العديد من العلاجات المتاحة للشفاء من القلق أي أنه يمكن الشفاء منه، ومن هذه الخيارات:

• التحكم وإدارة الضغوطات النفسية.
• الاسترخاء للمساعدة في تهدئة الأعراض النفسية والجسدية للقلق.
• التدريب على استبدال الأفكار السلبية بأفكار أخرى إيجابية.
• محاولة الانخراط في مجموعات الدعم المكونة من العائلة أو الأصدقاء.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• العلاج المعرفي السلوكي.
• تناول أدوية معينة تحت إشراف الطبيب المختص مثل: البنزوديازيبين، مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات، وحاصرات مستقبلات بيتا.

يفضل أن تتم مراجعة الطبيب المختص ليتم التشخيص والعلاج تحت إشراف الطبيب فقط، كما يمكن منع تطور القلق والتخفيف من مشاعر القلق من خلال اتباع ما يأتي:

• التقليل من تناول الكافيين، والشاي، والمشروبات الغازية.
• التقليل من تناول الشوكولاتة.
• العمل على تقييم ومراجعة تأثير المكملات الغذائية والأدوية المستخدمة على أعراض القلق.
• الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• الالتزام بنمط نوم صحي وسليم.
• تجنب الكحول والمخدرات والتدخين، حيث أنها قد تزيد الأعراض سوءاً.

للمزيد:

• اعرف أكثر عن اضطراب القلق
•  ماذا تعرف عن القلق النفسي؟
• اضطراب الفصام أكثر الأمراض النفسية خطورة