نزيف خلف الاذن مترافق مع صداع

يوجد العديد من الأسباب المؤدية لظهور انتفاخ خلف الأذن، منها ما قد يكون بسيطاً وغير مسبب للقلق ومنها ما قد يكون دليلاً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، ومن أهم الأسباب الصحية المسببة لظهور انتفاخ خلف الأذن ما يلي:

• حب الشباب: حيث يحصل انسداد في مسام الجلد بالزهم، وتختلط الدهون بخلايا الجلد الميتة. فعند التهابها تؤدي إلى الإحساس بالألم عند الضغط عليها، كما يمكن أن يخرج منها القيح والصديد. 
• تكيسات الجلد: وهي أكياس مملوءة بالسوائل والدهون، تكون متحركه وغير ثابتة. وهناك عدة أنواع أهمها: أكياس شعرية، أكياس دهنية، أكياس بشروية.
• الورم الشحمي: وهي كتل دهنية غير سرطانية، ذات ملمس ناعم غير مؤلمة عند الضغط عليها إلا إذا كان الضغط قريب على الأعصاب المحيطة بها. وتتشابه الأورام الشحمية مع تكيسات الجلد إلا أنها تكون أعمق منها في الجلد. 
• انتفاخ العقد الليمفاوية: وهي عقد ترشح السائل الليمفاوي من الميكروبات والأجسام الغريبة، فعند حدوث عدوى ما تنتفخ هذه العقد استجابة لوجود العديد من خلايا الدم المحاربة للعدوى. 
• التهاب الأذن وخصوصاً عند التهاب عظم الجمجمة المتواجد خلف الأذن أو ما يسمى التهاب الخشاء، ويكون التورم خلف الأذن طرياً وذو لون أحمر، ويرافقه خروج سوائل وشمع من الأذن، وفقدان مؤقت السمع، وارتفاع درجة الحرارة، وإعياء وتعب، وصداع. وعادة ما ينتشر عند الأطفال أكثر من البالغين، ويكون بسبب التهاب الأذن الوسطى غير المعالج. 

لذا ينصح بمراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحص السريري لهذا الانتفاخ ومعرفة نوعه وعلاجه بناءاً على ذلك، كما يوصى بعدم إهمال الانتفاخ وطلب الرعاية الطبية في الحالات التالية: 

• الانتفاخ مؤلم وبه إفرازات. 
• الانتفاخ غير متحرك وكأنه مثبت ومتصل بالداخل. 
• الانتفاخ يتغير وينمو. 
• ظهور الانتفاخ بشكل فجائي. 
• ظهور أعراض أخرى متزامنة كالتعب والإعياء العام. 

للمزيد:

• غسل الاذن: المسموح والممنوع
• تشوهات الأذن وكيفية معالجتها