نقص السكر عند حديثي الولاده

تعتمد كيفية علاج هبوط السكر عند حديثي الولادة على عدة عوامل من أهمها:

• وجود أعراض هبوط السكر عند حديثي الولادة مثل الرجفة، وانخفاض حرارة الجسم، وحدوث نوبات صرع، وانخفاض في معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس، وازرقاق لون البشرة.
• عمر الطفل عند الولادة.
• وجود تاريخ عائلي بأمراض تؤدي إلى انخفاض السكر في الدم.
• الإصابة بأمراض جينية مرتبطة بهبوط السكر عند حديثي الولادة مثل متلازمة بكوث ودمان(بالإنجليزية: Beckwith-Wiedemann syndrome).
• مدى استجابة الرضيع لكل خطوة من خطوات العلاج.

بشكل عام وبغض النظر عن السبب الكامن وراءه فإن علاج هبوط السكر عند حديثي الولادة يهدف للوصول إلى قراءة سكر عند الرضيع ما بين 90-100 ملجرام/ ديسيلتر. 

في حالة وجود أعراض انخفاض السكر عند حديثي الولادة فإنه يتم التعامل معهم كالآتي:

• يتم إعطاء الطفل حديث الولادة جلوكوز عن طريق الوريد وفق تعليمات، وكميات، ومحاذير محددة تحت إشراف الطبيب المختص.
• عندما تصبح قراءة السكر عند الطفل ثابتة ضمن شروط معينة يراجعها الطبيب المختص، وضمن المعدل المطلوب لمدة لا تقل عن 6-9 ساعات يمكن وقف السكر عن طريق الوريد والبدء بالتغذية عن طريق الفم.
• يمكن اللجوء إلى علاجات أخرى في بعض الحالات مثل الجلوكاجون أو الهرمونات القشرية السكرية(بالإنجليزية: Glucocorticoids).

في حالة عدم وجود أعراض هبوط السكر عند حديثي الولادة فإنه يتم التعامل معهم كالآتي:

• تغذية الطفل عن طريق الفم باللجوء إلى الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي في حال تعذر الرضاعة الطبيعية، كل 2-3 ساعات ومراقبة مستويات السكر في الدم.
• يمكن استخدام جل فموي يحتوي على 40% ديكستروز في بعض الحالات بالإضافة للرضاعة الطبيعية.
• يمكن اللجوء للجلوكوز بالوريد في بعض الحالات التي يحددها الطبيب.

يتم الانتظار لمدة 48 ساعة لتحديد استجابة الطفل حديث الولادة للعلاج لأنه يصعب التمييز بين هبوط السكر المرضي عند حديثي الولادة وبين هبوط السكر الانتقالي الذي يمكن حدوثه لدى المواليد العاديين.

إقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع انخفاض السكر في الدم