هل يجوز الاستحمام عند الأصابه بالحصبة ؟وكم يوم تدوم الحصبة ؟ وكيفية وقاية الطفل عند الاصابه بها

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، يتسبب بظهور عدة أعراض نذكر منها ما يلي:

• الطفح الجلدي.
• سيلان الأنف.
• السعال.
• احمرار العينين دون إفرازات.
• الحمى.
• الطفح الجلدي أحياناً.

علاج الحصبة 

بالرغم من عدم وجود علاج محدد للحصبة، لكن هناك علاجات منزلية قد تساهم في تخفيف الأعراض، تتضمن هذه العلاجات ما يلي:

• الحصول على الكثير من الراحة.
• شرب الكثير من السوائل للمساعدة على تجنب الجفاف.
• استخدام المرطبات أو الرذاذات لتخفيف السعال واحتقان الأنف.
• مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين. ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين لأنه قد يسبب مرضاً يعرف باسم متلازمة راي التي تصيب الدماغ والكبد.
• الاستحمام بالماء الفاتر مما يعطي شعور بالراحة ويخفف الحمى، إذاً الإجابة عن سؤال هل يستحم مريض الحصبة؟ بالطبع يمكنه ذلك.

تستمر فترة حضانة الحصبة وهي الفترة التي تبدأ فيها الأعراض بالظهور، كما أنها الفترة التي تسبب العدوى للآخرين بين 10 - 14 يوم، وبعد فترة الحضانة يبدأ الشعور بأعراض متنوعة مثل الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، ويبدأ الطفح الجلدي في الظهور بعد عدة أيام.

يمكن وقاية الطفل من الإصابة بالحصبة باتباع الطرق التالية:

• إعطاء الطفل اللقاح المخصص لهم في وقته المحدد، إذ يعتبر لقاح الحصبة احد اللقاحات الروتينية التي يتم إعطائها في فترة الطفولة.
• تدريب الطفل على الحفاظ على نظافة يديه وغسلها قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام المرحاض.
• تحذير الطفل من مشاركة أدواته الشخصية مثل أواني الطعام والشرب وفرشاة الأسنان، مع الأشخاص الآخرين، خاصة في حال الاشتباه بأنهم مرضى.
• إبعاد الطفل عن أماكن تواجد مرضى الحصبة.

للمزيد:

• الحصبة وتداعياتها المرضية ودور فيتامين أ في الحد من مخاطرها
• حقائق عن الحصبة