هل يوجد علاج جيد ومضمون لحساسية الصدر الربو

.. استكمال الاجابة: عند الاستخدام الصحيح لهذه الادوية حسب الطبيب المختص نستطيع السيطرة على معظم حالات الربو و بدون اي اعراض جانبية. اما علاج فينتولين بالبخاخ او البخار (او ما شابهه من موسعات القصبات) فهي فعالة لتخفيف الاعراض عند حدوثها و لذلك تستخدم عند اللزوم فقط و ليس لها دور في العلاج الوقائي. اما موسعات القصبات التي تعطى عن طريق الفم سواء حبوب او شراب فلا مكان لها في علاج الربو و هي عديمة الفاعلية. كذلك عقار كيتوتيفين (للاسف يستخدم في علاج ربو الاطفال) وغيره من مضادات الهيستامين فلا مكان لها في علاج الربو و ان كانت لها بعض الفعالية لعلاج حساسية الانف التي ترافق الربو في كثير من الحالات

الربو من الامراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج شافي و لكن يوجد ادوية عديدة "جيدة و مضمونة" تسيطر على المرض بشرط استعمالها يوميا لفترات طويلة (مثلما يجب اخذ ادوية الضغط بانتظام للسيطرة على الضغط). يبدأ علاج الربو بفهم اسبابه و الابتعاد عن المهيجات و اهمها التعرض للدخان. واستشارة الطبيب المختص لاخذ العلاج المناسب حسب كل حالة. عموما يوجد بخاخات وقائية تحتوي على الكورتيزون بنسب بسيطة و غير ضارة (حتى للاطفال) و هي افضل ادوية الربو الوقائية. كما يوجد علاج مونتيلوكاست الذي يؤخذ عن طريق الفم. احيانا يمكن الاستعانة باضافة علاج ثيوفيللين الى احد هذين الاثنين. في بعض للحالات الشديدة يستخدم ابر امالزوماب

ومن المهم أن نعرف أن أولى خطوات العلاج أو الوقاية من الحساسية تكون بالسيطرة على أسباب الإصابة التي قد تتغير من وقت لآخر. وهناك نوع جديد من الأدوية مكمل للعلاج السابق يؤخذ عن طريق الفم على هيئة أقراص مثل مضادات "الليكوتزينز"، وقد تم اختيارها واستعمالها بأوروبا وأمريكا مما يبشر بدور فعال لهذه العقاقير في المستقبل القريب. كذلك تم اكتشاف عقاقير تؤخذ عن طريق الحقن بالوريد لمرة واحدة تمنع تأثير الوسيط الكيماوي على خلايا المناعة بالجهاز التنفسي، وهذا العقار ما زال تحت التجارب المعملية ولم يطرح للمرضى بعد.

الحساسية الصدرية عبارة عن التهاب في الشُعب الهوائية ينتج عنه ظهور مجموعة من الخلايا التي تفرز مواد كيماوية تؤدي إلى ضيق في الشُعب وصعوبة في التنفس وصوت "تزييق" في الصدر. وهذه الأعراض تأتى في صورة أزمات بثلاث درجات: بسيطة، ومتوسط وشديدة. وعلاج الحساسية يعتمد على الأدوية الوقائية التي تمنع حدوث الأزمات مما يتيح للمريض أن يمارس حياته بصورة طبيعية. وهى مكونة من مركبات "الكورتيزون" عن طريق الاستنشاق بالبخاخات، ومركبات مادة "الكرومولين" التي تقلل من إفراز خلايا الحساسية والمواد الكيماوية التي تتسبب في ضيق الشعب.