ارتجاع المريئ وقرحة المعدة

ارتجاع المريء هو شعور مزعج ينتج يحدث عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج بطانة المريء، وفي بعض الأحيان يسبب الالتهاب.

وبخصوص استفسارك هل هناك علاقة بين ارتجاع المريء والقلق؟ فقد يبدو أن الاثنين غير مرتبطين تماماً، ولكن قد يكون هناك رابطاً بين الارتجاع المعدي المريئي والقلق، إذ يمكن أن يزيد كل منهما من فرص حدوث الآخر بالطرق التالية:

• القلق قد من خطر الإصابة بالإرتجاع المعدي المريئي، من خلال زيادة الأعراض المسببة له، مثل حرقة المعدة، وآلام الجزء العلوي من البطن، إذ أن القلق قد يزيد من الحساسية اتجاه الألم، وأعراض ارتجاع المريء الأخرى.

كما أن القلق والضغط النفسي يمكن أن يؤثر على حركة المريء والعضلة العاصرة للمريء.

• الإرتجاع الحمضي المريئي فد يزيد من القلق لأن هذا الإرتجاع يسبب أعراض مزعجة، مثل الشعور بالألم في المعدة، وبالتالي يؤثر على نمط الحياة والنوم، مما يزيد من مستويات التوتر والقلق لدى الشخص الذي يعاني منه.

وفي حالة الإصابة بارتجاع المريء والقلق في نفس الوقت، فيمكن أن تصاحبها مجموعة من الأعراض. تشمل أعراض ارتجاع الحمض المريئي ما يلي:

• حرقة المعدة.
• الغثيان.
• اضطرابات النوم.
• صعوبة في البلع

وتشمل الأعراض الأخرى للقلق ما يلي:

• زيادة مستويات التوتر وصعوبة التغلب عليه.
• الأرق.
• ألم الصدر.

وقد يتطلب علاج الارتجاع المعدي المريئي والقلق مجموعة من الأدوية لكلتا الحالتين، ويجب اتباع بعض الإجراءات المنزلية لتخفيف الألم، وتشمل:

• اتباع نمط غذائي صحي، وتجنب الأطعمة المسببة لارتجاع الحمض، مثل المقليات، والدهون، والسكريات.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهو أمر ضروري لكل من ارتجاع المريء والقلق.
• ممارسة تقنيات الإسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق.
• تجنب المشروبات الغنية بالكافيين التي تزيد من الحموضة والقلق، مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية.

للمزيد:

• علاج ارتجاع المريء بالاعشاب والاطعمة
• ماذا تعرف عن القلق النفسي؟