هل علاقة بين وجود حصى الكلى و وجود الم و انتفاخات المعده

تشير التحاليل المدرجة في السؤال إلى كالبروتكتين (بالإنجليزية: Calprotectin) التي يجب أن تكون حسب النسبة الطبيعية الخاصة بالمختبر أقل من 50 ميكروغرام/غرام وهذا يعني أن النتيجة 76.67 ميكروغرام/غرام مرتفعة. ويساعد هذا التحليل في تحديد وجود حالة التهابية أو غير التهابية في الأمعاء بما في ذلك القولون العصبي وداء الأمعاء الالتهابية والالتهابات الفيروسية والبكتيرية وغيرها. ويمكن تقسيم نتيجة التحليل كما يلي:

• أقل من 49 ميكروغرام/غرام، وتعتبر هذه النتيجية طبيعية ويمكن في هذه الحالة أخذ قسط من الراحة واتباع نظام غذائي صحي مع تناول الأدوية المضادة للإسهال والتشنجات في حال ظهورها.
• 50-120 ميكروغرام/غرام، وتعتبر هذه النتيجة مرتفعة وقد يتم إعادة الاختبار في غضون عدة أسابيع وقد يتم الحصول على المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب.
• أعلى من 121 ميكروغرام/غرام، وتعتبر هذه النتيجة مرتفعة جداُ وتستدعي إجراء تنظير القولون.

ويعتبر الكالبروتكتين بروتين تصنعه خلايا الدم البيضاء في حالات الالتهابات، حيث أن حصول التهاب في الأمعاء يسبب إنتاج خلايا دم بيضاء تنتقل للأمعاء لمكافحة الالتهاب، ويمكن أن يشير التهاب الأمعاء إلى داء الأمعاء الالتهابية التي قد تشمل التهاب القولون التقرحي و مرض كرون.

ويرافق التهاب الأمعاء العديد من الأعراض ومنها:

• الإسهال المستمر.
• الألم في البطن والمغص الشديد.
• النزيف من المستقيم.
• فقدان الوزن.
• التعب.
• الغثيان والتقيؤ.
• الانتفاخ والغازات.

للمزيد:

• اضرار الادوية على القولون