أسئلة واجابات طبية أمراض الدم

 
سؤال من أنثى 30 سنة
أمراض الدم

لماذا يفضل اخذ فيتامين د في الصباح

يحتاج الجسم إلى فيتامين د بشكل كبير، إذ أنه قد يلعب دوراً في تعزيز وظيفة المناعة، وصحة العظام، والوقاية من السرطان وغيرها من الفوائد.

ومع ذلك، يتوفر فيتامين د في عدد قليل جداً من الأطعمة، مما يسبب نقص مستوياته لدى العديد من الأشخاص، ولذلك يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د إلى الحصول على حاجة الجسم منه عن طريق المكملات الغذائية، وخاصةً في حالة عدم التعرض لأشعة الشمس باستمرار، والتي تمد الجسم بمستويات جيدة منه.

وبخصوص استفسارك لماذا يفضل تناول فيتامين د في الصباح؟ فيرجع هذا إلى بعض الأسباب، وهي:

  • سهولة تذكر موعده: يفضل الكثير من الأشخاص تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين د أول شيء في الصباح ليسهل تذكر موعده قبل الإنشغال في المهام اليومية، وخاصةً في حالة تناول مكملات غذائية أخرى معه، ولذا يفضل الإعتياد على تناول مكمل فيتامين د مع وجبة فطور صحية.
  • تجنب تأثيراته السلبية على نمط النوم: قد يتسبب فيتامين د في حدوث اضطرابات النوم، ويرجع هذا إلى تدخل هذا الفيتامين في إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم، مما يؤدي إلى الأرق الليلي وقلة النوم، وهو ما يؤثر على الصحة، والقدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.

ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والتجارب للتأكد من تأثير فيتامين د على النوم، ولذلك يمكن تجربة تناوله ليلاً طالما لا يتعارض مع نمط النوم.

ويفضل تناول فيتامين د أثناء تناول الوجبة، إذ أن الجسم يمتصه بشكل أفضل مع الوجبات، وذلك لأن فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مما يعني أنه لا يذوب في الماء، ويتم امتصاصه بشكل أفضل في مجرى الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون.

للمزيد:

أجاب عن السؤال

طاقم الطبي
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 27 سنة
أمراض الدم

ما هي أمراض القلب التي تسبب ضعف إمداد الدماء وتدمير أنسجة القلب؟

تعتبر الدورة الدموية في الجسم هي المسؤولة عن إمداد جميع أجزاء الجسم بالأكسجين والدم والغذاء وغيرها من العناصر الضرورية، وعند حصول ضعف في الدورة الدموية ينخفض تدفق الدم لأجزاء الجسم وهي ليست مشكلة بحد ذاتها بل تنتج عن مشاكل صحية مختلفة. ومن أبرز المشاكل والأمراض التي تسبب ضعف إمداد الدماء وتدمير أنسجة القلب ما يلي:

  • مرض في الشرايين المحيطية، حيث يعاني الشخص من تضيق في الأوعية الدموية بالإضافة إلى وجود تصلب في الأوعية الدموية والشرايين. وقد تسبب هذه الحالة مع الوقت السكتة الدماغية أو النوبة القلبية وغيرها من المضاعفات، وتزداد فرصة حصول هذه الحالة عند الأشخاص فوق سن الخمسين أو في حال التدخين.
  • وجود جلطات دموية تسبب منع تدفق الدم بصورة كلية أو جزئية، وقد تتطور الجلطات الدموية في الساقين أو غيرها من أجزاء الجسم وتنتقل للقلب أو الدماغ أو الرئتين أو إصابة الشخص بجلطة الأوردة العميقة.
  • حدوث توسع في الأوردة الدموية.
  • مرض السكري، حيث قد يسبب ارتفاع السكر في الدم على المدى الطويل مشاكل في القلب والأوعية الدموية وقد يزيد من خطر تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وغيرها من المضاعفات.
  • إصابة الشخص بالسمنة أو الوزن الزائد.
  • مرض رينود.
  • تعرض الشخص لمواد كيميائية تسبب تلف في الأوعية الدموية خاصة أثناء التدخين.
  • وجود ارتفاع في ضغط الدم مما يسبب ضعف في جدران الأوعية الدموية.
  • تصلب الشرايين، حيث يحد ذلك من تدفق الدم بالصورة الطبيعية.
  • إصابة الشخص بمرض الانسداد الرئوي، حيث يوجد جلطة دموية في الساقين تنتقل للرئتين وتحد من تدفق الدم.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص في حال وجود أي مشاكل صحية أو أي أمراض في القلب أو في الأوعية الدموية حيث أن المتابعة المستمرة تمنع من تطور المضاعفات التي تسبب ضعف إمداد الدماء وتدمير أنسجة القلب والتي قد تسبب في النهاية الوفاة.

للمزيد:

أجاب عن السؤال

الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 27 سنة
أمراض الدم

13 السلام عليكم،والدتي عمرها 76 عاما،، الدم عندها بنزل 4،5. تدخل المشفى تأخد وجبات دم.. بطلع 7 .. وبعد اسبوعين برجع بنزل وهكذا.. عملت جميع الفحوصات ومنها فحص النخاع… لا...

يعتبر انخفاض معدل الهيموجلوبين في الدم إحدى أعراض مجموعة من الاضطرابات في الجسم، والتي تتضمن:

  • فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، الناتج عن انخفاض مستويات الحديد، أو فيتامين ب12، أو حمض الفوليك. كما يوجد ما يعرف بفقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious Anemia)، وهو إحدى اضطرابات المناعة الذاتية التي تمنع امتصاص فيتامين ب12 في الجسم.
  • فشل الكلى المزمن.
  • فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle Cell Anemia).
  • الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia).
  • بعض الأدوية المضادة للفيروسات، التي تسبب تلف نخاع العظم، المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • وجود نزيف مستمر في الجسم، الذي قد يكون ناتج عن تناول الأدوية المسكنة أو دواء الأسبيرين. ولتشخيص سبب النزيف، ينصح بإجراء تنظير للقولون والمعدة.
  • تضخم الطحال.
  • العلاج بالأدوية الكيماوية.
  • متلازمة خلل التنسج النقوي (بالإنجليزية: Myelodysplastic Syndrome)، وهي حالة تحدث عندما تكون خلايا الدم الجذعية غير سليمة.
  • الإصابة بسرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia) الذي يصيب الدم ونخاع العظم.
  • الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في نخاع العظم.
  • الإصابة بالمايلوما التي تسبب تكوين خلايا بلازما غير طبيعية في الدم، والتي تحل محل خلايا الدم الحمراء.

لعلاج انخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم، يجب تحديد السبب، وفي حال عدم القدرة على تشخيص السبب، يعد نقل الدم العلاج الوحيد لرفع مستويات الدم.

بشكل عام، يمكن علاج فقر الدم بالطرق التالية:

  • العلاج بالحديد، وذلك في حال الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد. أما عن طرق الاستخدام، يمكن تناوله فموياً أو في الوريد.
  • نقل الدم.
  • إجراء عملية جراحية لإيقاف النزيف المسبب لفقر الدم.

اقرأ أيضاً:

أجاب عن السؤال

د. رغد زعبلاوي
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 34 سنة
أمراض الدم

كيف ينشأ تليف الكبد؟

يتساءل العديد من الأشخاص عن كيفية تطور تليف الكبد، وقبل ذلك تجدر الإشارة إلى أن الكبد يعتبر من أكبر الأعضاء الداخلية ويقع في الجزء الأيمن من الجسم في الجانب العلوي أسفل الرئتين ويتم تقسيمه إلى قسمين الفص الأيمن الأكبر والفص الأيسر الأصغر ويتم الفصل بينهما عن طريق نسيج يثبت الكبد في موضعه. وتكمن وظيفة الكبد في:

  • تصفية الدم من السموم.
  • إنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد في التخلص من الفضلات وتكسير الدهون في الأمعاء الدقيقة خلال عملية الهضم.
  • إنتاج البروتينات وتنظيم مستويات الأحماض الأمينية.
  • تخزين الجلوكوز غير المستخدم على صورة جلايكوجين والحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.
  • تخزين الحديد.
  • تنظيم عملية تخثر الدم.
  • معالجة الأدوية والمواد السامة.

وأما عن كيفية تطور تليف الكبد فيجب العلم أنه عند إصابة الكبد بمشاكل معينة خاصة التهاب الكبد فإنه يعمل على تجديد نفسه تلقائياً حيث يتم ترسيب الكولاجين ومنع المزيد من الالتهاب بالحالة الطبيعية وفي الكبد السليم، ولكن في بعض الحالات ترسب الكولاجين لا يمنع إطلاق الإشارات لإيقاف الالتهاب مما يسبب استمرار وتراكم المزيد من الكولاجين وتصلبه مما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد.

تجدر الإشارة إلى أن إصابة الشخص بالالتهاب المتكرر أو المزمن يسبب تراكم الكولاجين والعديد من البروتينات الأخرى في خلايا الكبد مما يؤدي إلى تكون النسيج الندبي، وهذا بدوره يمنع تدفق المزيد من الدم في الكبد وقتل خلايا الكبد السليمة وتكون المزيد من الخلايا الندبية التي لا يمكنها تجديد نفسها تلقائياً أو منع الالتهاب.

ويتم الكشف عن تليف الكبد في معظم الحالات من خلال ملاحظة تغير في تدفق الدم البابي عبر الوريد البابي، ويجب العلم أن ترك تليف الكبد بدون علاج قد يتطور إلى حالة تشمع الكبد ولكن لا تتحول جميع حالات تليف الكبد إلى تشمع الكبد وليس جميع حالات تشمع الكبد تتحول إلى سرطان.

للمزيد:

أجاب عن السؤال

الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 38 سنة
أمراض الدم

ما هو أفضل علاج لضعف اليدين؟

يبحث العديد من الأشخاص عن أفضل علاج لضعف اليدين، ولكن قبل ذلك يجب أن يتم استبعاد أي سبب يؤدي إلى ضعف اليدين ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • متلازمة النفق الرسغي.
  • متلازمة النفق المرفقي.
  • وجود انتفاخات وتورمات في اليد تسمى التكيس العقدي.
  • التهاب اللقيمة أي المنطقة المحيطة بمرفق اليد.
  • وجود ضغط على أحد الأعصاب في المنطقة.
  • التهاب المفاصل في اليدين.
  • التهاب المفاصل التنكسي.
  • فقدان كتلة العضلات مما يسبب ضعف العضلات وفقدان وظيفتها.
  • اعتلال الأعصاب الطرفية.
  • التصلب اللويحي.
  • وجود ديسك في الرقبة.
  • وجود مشاكل في الغدة الدرقية.
  • وجود اضطرابات في بعض الفيتامينات والمعادن والأملاح في الجسم مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها.
  • تناول أدوية معينة مثل أدوية علاج الكوليسترول، الستيرويدات، الكولشيسين وغيرها.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال عدم نجاح النصائح التالية:

  • تثبيت اليد المصابة بالضعف باستخدام دعامة معينة.
  • تناول مسكنات الألم والأدوية التي لها تأثير مضاد للالتهاب.
  • تعديل الأنشطة وتجنب الإجهاد.
  • ممارسة التمارين المحددة التي تعمل على تقوية اليدين.
  • استشارة الطبيب حول العلاج الفيزيائي.
  • استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول المكملات الغذائية.

كما ينصح بضرورة الاتصال بالطبيب المختص فور ظهور أي من الأعراض التالية:

  • الضعف المفاجئ في العضلات.
  • الخدران أو التنميل أو فقدان الإحساس بصورة مفاجئة.
  • الصعوبة المفاجئة في تحريك الأطراف.
  • الارتباك أو الصعوبة في الكلام.
  • الصعوبة في التنفس.

للمزيد:

أجاب عن السؤال

الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 33 سنة
أمراض الدم

هل سيولة الدم من الأمراض الخطيرة؟?

تعرف سيولة الدم بأنها الحالة المرضية التي تنخفض بها عدد الصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم، وقد تحدث سيولة الدم إما بسبب وجود حالة طبية أو تناول أدوية سيولة الدم وتتميز هذه الحالة بحدوث الكدمات والنزيف الدموي. 

عادة ما يكون مرض سيولة الدم مسيطر عليه في حال التزام المريض بتعليمات طبيبه المتعلقة بممارسة الأنشطة المسموحة، وإجراء الفحوصات الطبية بانتظام، والجرعة الموصى بها من الأدوية. 

لكن في بعض الأحيان قد تتدهور حالة مريض سيولة الدم لسبب ما، مثل: تجاوز الجرعة الدوائية، أو تناول دواء آخر يتعارض مع الأدوية الموصوفة، أو التعرض لجرح عميق أو غيرها من الأسباب، فقد يؤدي ذلك إلى فشل أحد الأعضاء، والنوبات، والغيبوبة، والنزيف الخارجي الحاد، حينها قد تتعرض حياة المريض للخطر. 

فيما يلي ذكر لبعض الأعراض الخطرة والتي تستوجب تدخلاً طبياً طارئاً: 

  • نزيف خارجي حاد من مكان الإصابة لا يمكن السيطرة عليه. 
  • نزيف شديد أثناء الحيض دون وجود جلطات دموية فيه أو وجود نزف دموي من المهبل بغير أوقات الدورة الشهرية.
  • خروج دم أثناء السعال.  
  • خروج دم في البراز والبول.

كما يمكن أن يحدث نزف داخلي خطير غير مرئي عند المريض بحيث يبقى الدم محتجزاً داخل الجسم، مثل: داخل تجويف البطن أو داخل الجمجمة. فيما ذكر للأعراض المهددة للحياة والتي تدل على وجود نزيف داخلي:

  • انخفاض شديد في ضغط الدم.
  • تسارع في دقات القلب.
  • تعرق مفرط.
  • صداع شديد وعدم وضوح الرؤية.
  • حدوث تشنجات عضلية.
  • ارتباك وفقدان الوعي. 
  • ألم شديد في الصدر أو البطن.
  • الدخول بغيبوبة.

لذا قد تكون سيولة الدم مهددة للحياة في بعض الأحيان، ولكن مع التعرف المبكر على العلامات والأعراض الدالة ومراجعة الطوارئ بأسرع وقت، يمكن تقليل حدوث المضاعفات ومساعدة المريض على الشفاء بأقرب وقت. 

للمزيد:

أجاب عن السؤال

د. اسراء حمدوني
اجابة الطبيب arrow
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية

أطباء متميزون لهذا اليوم