أسئلة واجابات طبية أمراض القلب و الشرايين

طبيعي....

كما هو معروف أن معدل ضربات القلب الطبيعي خلال فترات الراحة يتراوح بين 60-100 نبضة في الدقيقة الواحدة، وإن معدل ضربات القلب يرتفع عند ممارسة التمرين أو بذل أي مجهود حيث يزداد معدل ضربات القلب كلما ازدادت وتيرة وشدة وحدة التمرين الذي يقوم به الشخص وذلك نتيجة لزيادة دوران الدم نحو العضلات و إمدادها بالأكسجين والمواد المغذية اللازمة للقيام بالتمارين.

ويعتمد معدل ضربات القلب أثناء التمرين أو ممارسة الرياضة أو بذل المجهود على العديد من العوامل ومن أهمها:

• العمر.
• اللياقة البدنية، حيث أن الرياضيين لديهم معدل ضربات قلب منخفض أثناء الراحة مقارنة مع الأشخاص غير الرياضيين.
• الطقس ودرجة الحرارة، حيث يرتفع معدل ضربات القلب في الحرارة والرطوبة.
• الأدوية المستخدمة، حيث أن حاصرات بيتا تقلل من معدل ضربات القلب بينما الجرعات العالية من هرمون الغدة الدرقية يزيد من معدل ضربات القلب.
• الإجهاد والتوتر حيث قد يسبب ذلك خفقان القلب.

تجدر الإشارة إلى إمكانية تحديد معدل ضربات القلب المثالي أثناء التمرين من خلال اتباع الخطوات التالية:

• حساب الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب، ويكون ذلك بطرح العمر من الرقم 220 حيث أن الشخص الذي عمره 20 عاماً يكون الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب له 220-20 أي 200 نبضة في الدقيقة الواحدة.
• يجب العلم أن هذه الحسابات تقريبية، وفي الحقيقة قد يختلف الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب من 15-20 نبضة في الدقيقة سواء في الزيادة أو النقصان.
• حساب معدل ضربات القلب المستهدف عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية أن تكون بين 50%- 85% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب وبالتالي يكون معدل ضربات القلب المستهدف لشخص يبلغ من العمر 20 عاماً بين 50% من 200 نبضة في الدقيقة وحتى 85% من 200 نبضة في الدقيقة أي أن معدل ضربات القلب المستهدف بين 100-170 نبضة في الدقيقة.
• كما يمكن تحديد معدل ضربات القلب المستهدف حسب النشاط البدني، بحيث تكون عند النشاط البدني المعتدل بين 64٪-76٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب وعندما يكون النشاط البدني شديداً بين 77٪-93٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.

ويجب العلم أنه يجب الالتزام بالحد الأقصى لمعدل ضربات القلب ومعدل ضربات القلب المثالي، حيث أن تجاوز هذه النسبة لفترات طويلة يشكل خطر على الصحة يشمل ما يلي:

• انخفاض معدلات التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية,
• عدم انتظام ضربات القلب.
• ألم الصدر.
• عدم ارتياح في الصدر.

للمزيد:

• ما الفرق بين خفقان القلب الطبيعي وغير الطبيعي؟

إن جهاز تنظيم ضربات القلب (بالإنجليزية: Pacemaker) يعتبر جهاز إلكتروني صغير بحجم عود الثقاب يستخدم البطارية للعمل يوضع تحت الجلد أسفل عظمة الترقوة في الصدر أو في البطن بشكل أقل شيوعاً، وتكمن فائدته في استشعار ضربات القلب غير المنتظمة أو البطيئة فيعمل على إرسال إشارات للقلب لتعديل هذه الاضطرابات وتنظيم ضربات القلب بالطريقة الصحيحة حيث يهدف إلى تحسين نوعية الحياة وإنقاذ حياة العديد من الأشخاص.

تجدر الإشارة إلى أن الإشارات الكهربائية التي تسبب ضربات القلب تبدأ من منطقة تسمى العقدة الجيبية الأذينية، حيث أنها جهاز تنظيم ضربات القلب في الإنسان الطبيعي. ومن ثم تنتقل الإشارات الكهربائية التي يتم توليدها من العقدة الجيبية الأذينية حتى تسبب ضربات القلب.

ويبلغ وزن معظم أجهزة تنظيم ضربات القلب حوالي 28 غرام وتتكون من جزأين رئيسيين، هما:

• المولد، حيث يحتوي على البطارية والمعلومات من أجل التحكم في ضربات القلب.
• الأسلاك، حيث تصل القلب بالمولد وتحمل المعلومات إلى القلب بالإضافة إلى القطب الكهربائي على كل سلك.

وتشمل المضاعفات والمخاطر المحتملة لعملية زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب تحت الجلد ما يلي:

• عدم انتظام ضربات القلب.
• حدوث نزيف.
• حدوث ثقب في الرئة وتطور حالة تسمى الاسترواح الصدري.
• حدوث ثقب في القلب.
• حصول التهاب أو عدوى.

وبعد تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب يوجد بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها من قبل المريض وتشمل ما يلي:

• يجب تجنب رفع الأثقال التي تزيد عن 5-8 كيلوغرام تقريباً.
• يجب تجنب دفع أو سحب أو لف الذراعين لمدة 2 إلى 3 أسابيع.
• يجب تجنب رفع الذراعين فوق الكتف لعدة أسابيع.
• يجب حمل بطاقة أو ارتداء سوار تعريف يشير إلى أن لديك جهاز تنظيم ضربات القلب.
• يجب إخبار موظفي الأمن قبل المرور عبر أجهزة الكشف الأمنية في المطار وغيرها من الأماكن لتجنب التأثير على وظيفة وبرمجة جهاز تنظيم ضربات القلب.
• يجب إخبار موظفي القطاع الصحي قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
• يجب تجنب العلاج عن طريق الإنفاذ الحراري أي استخدام الحرارة في العلاج الطبيعي خاصة في علاج العضلات.
• يجب تجنب الاقتراب من الآلات ذات الجهد العالي مثل الرادار أو الأسلاك عالية التوتر وغيرها.
• يجب إخبار الطبيب بوجود الجهاز في حال الحاجة للخضوع لعملية جراحية.
• يجب حماية جهاز تنظيم ضربات القلب في حال المشاركة في نشاط بدني أو رياضي لتجنب أي صدمات.

للمزيد:

• ما الفرق بين خفقان القلب الطبيعي وغير الطبيعي؟

إن بطء نبضات القلب أو أن تكون نبضات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة يعرف باسم ضعف نبضات القلب، حيث تتراوح نبضات القلب الطبيعية بين 60-100 نبضة في الدقيقة عند الراحة وأي قراءة ل نبضات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة تعتبر ضعف نبضات القلب. وقد لا يعاني معظم الأشخاص من أعراض عندما تكون نبضات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة، إلا أن البعض قد يواجه أعراض معينة قد تشمل ما يلي:

• الإغماء.
• الدوخة.
• الضعف.
• الارتباك.
• الشعور بضيق في التنفس.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• الألم في الصدر.

وعند السؤال عن لماذا تكون نبضات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة فيمكن ذكر العديد من الأسباب ومن أهمها ما يلي:

• وجود مشكلة في العقدة الجيبية الأذينية وتسمى هذه الحالة متلازمة العقدة الجيبية المرضية.
• وجود مشكلة في العقدة الأذينية البطينية.
• وجود مشاكل في مسارات التوصيل في القلب بحيث لا تسمح لنبضات القلب بالمرور بالشكل الصحيح من الأذينين إلى البطينين.
• تعرض القلب لإصابة معينة نتيجة التعرض إلى نوبة قلبية أو التهاب شغاف القلب أو عملية جراحية.
• التهاب عضلة القلب.
• وجود عدوى في أحد أنسجة القلب.
• وجود مشاكل في التمثيل الغذائي خاصة اضطرابات الغدة الدرقية مثل خمول الغدة الدرقية.
• اختلال توازن الكهارل في الجسم، مثل فرط نسبة البوتاسيوم في الدم أو نقص مستويات البوتاسيوم في الدم.
• انقطاع التنفس أثناء النوم.
• وجود عيب خلقي في القلب.
• وجود مشاكل في أحد صمامات القلب.
• مرض لايم.
• تناول أدوية معينة مثل حاصرات بيتا.

ويوجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بضعف نبضات القلب ومنها ما يلي:

• الإصابة بأحد الأمراض الالتهابية مثل الحمى الروماتيزمية أو الذئبة.
• التقدم في العمر.
• الارتفاع في ضغط الدم.
• التدخين.
• الإدمان على الكحول.
• الإصابة بالتوتر والقلق.
• نقص نسبة الأكسجين في الدم.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص خاصة في الحالات التالية:

• ملاحظة ظهور أي أعراض مع انخفاض نبضات القلب مثل أعراض مثل ألم الصدر أو الإغماء أو غيرها.
• ملاحظة أي تغيرات في نبضات القلب على مدار عدة أيام بدون أي مبرر.
• وجود انخفاض في نبضات القلب مع أي من عوامل الخطورة.
• إصابة الشخص بأي مشاكل متعلقة بالقلب.
• ملاحظة نوبات من بطء القلب ونوبات أخرى من تسارع ضربات القلب.

للمزيد:

• ما هي متلازمة العقدة الجيبية المريضة؟
• ما الفرق بين خفقان القلب الطبيعي وغير الطبيعي؟

إن تسارع ضربات القلب أو تسرع القلب يعني أن معدل نبضات القلب في الدقيقة الواحدة يزيد عن 100 نبضة في الدقيقة، ويوجد العديد من أنواع تسرع ضربات القلب وذلك بالاعتماد على المكان الذي يبدأ منه تسارع ضربات القلب حيث في حال بدأ تسارع ضربات القلب في البطين فإنه يسمى تسارع القلب البطيني وفي حال بدأ تسارع فوق البطينين فإنه يسمى تسرع القلب فوق البطيني.

ومن أنواع تسرع ضربات القلب ما يلي:

• الرجفان الأذيني، ويعتبر من أكثر الأنواع الشائعة و يسبب تجمع الدم في حجرات القلب العلوية حيث تحدث تقلصات ونبضات سريعة وغير منتظمة في الأذين، ويزيد هذا النوع من خطر تكون جلطات دموية والسكتات الدماغية.
• الرفرفة الأذينية، حيث تحدث هذه الحالة عند نبض الأذين بسرعة كبيرة ولكن بشكل منتظم مما يسبب التأثير على ضربات البطين. ويعاني معظم الأشخاص في هذه الحالة من الرجفان الأذيني في بعض الأوقات.
• تسرع القلب فوق البطيني، وهي تسارع في ضربات القلب بشكل غير طبيعي خلال فترات الراحة وتبدأ في مكان ما في الأذين وتكون معظم هذه الحالات عند الولادة. وقد يرافق هذه الحالة الشعور بضغط في الصدر والتعب والدوار والخفقان وغيرها من الأعراض.
• عدم انتظام دقات القلب البطيني، حيث تبدأ على شكل إشارات كهربائية غير طبيعية في البطين وهذا يسبب مشاكل في امتلاء وتقلص البطين بكفاءة مما يسبب يؤثر على ضخ الدم إلى الجسم.
• الرجفان البطيني، ويحدث في هذه الحالة نبضات سريعة فوضوية في البطينين بدلاً من ضخ الدم للجسم وقد يسبب هذا الموت في حال عدم استعادة نبضات القلب الطبيعية ، وقد ترافق هذه الحالة النوبة القلبية أو بعدها.

ينصح بضرورة زيارة الطبيب خاصة في الحالات التالية:

• عدم تحسن الأعراض بعد استخدام الأدوية التي يحددها الطبيب المختص.
• عدم قدرة المريض على استخدام الأدوية المحددة نتيجة للأعراض الجانبية أو غيرها من الأسباب.
• عدم استقرار الأعراض أو تفاقمها.
• عدم تأكد الطبيب المعالج من التشخيص الأولي.
• مصاحبة تسارع ضربات القلب حالات الإغماء.
• تغيرات واضحة في تخطيط كهربية القلب.

للمزيد:

• اسباب زيادة ضربات القلب المفاجئ
• علاج ضربات القلب السريعة في المنزل

ضيق التنفس له مسببات كثيرة ، منها انخفاض نسبة الهيموجلوبين ، والانيميا عموما، وزيادة الوزن ، وعدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وأضطربات الجهاز الهضمي ، انصح بعمل صورة دم وممارسة الرياضة وتقليل الوزن

ان شاء الله ، شفاكم الله وعافاكم ، مع الالتزام بتناول العلاج واتباع حمية غذائية وخصوصا تقليل كمية الملح في الاكل ، وأنصح بعدم الحمل مرة ثالثة ، لأن الحمل قد يضعف العضلة كثيرا