هل لحبس البول لفترات طويلة أضرار على الجسم؟

عند اقتراب امتلاء المثانة ترسل إشارة إلى الدماغ بأنه حان وقت التبول، حينها يرسل الدماغ إشارات عصبية في الحاجة للتبول وبنفس الوقت يرسل إشارات عصبية للمثانة من أجل الاحتفاظ بالبول وعدم تسريبه.

قد يحبس البعض البول إما للانشغال ببعض الأعمال أو لصعوبة الوصول إلى دورة المياة، ويتم مقاومة الرغبة في التبول وقد يكون إما حدثاً عرضياً لا يتكرر مراراً، أو قد يكون عادة يتم فعلها بشكل متكرر. يؤدي حبس البول إلى عدد من الأضرار، تختلف من شخص لآخر، وقد يكون البعض أكثر عرضة لذلك من غيرهم. 

فمن أهم الأضرار الناتجة عن حبس البول ما يلي:

• الألم والانزعاج: يؤدي تجاهل الرغبة في التبول إلى ألم في الكلى والمثانة، وألم عند التبول، وتقلصات في منطقة الحوض. 
• التهاب المسالك البولية: يؤدي حبس البول لفترات طويلة ومتكررة إلى تكاثر البكتيريا في المسالك البولية، وخصوصاً عند الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل والذين لديهم تاريخ مرضي بالتهابات المسالك البولية المتكررة. حيث يشعر المريض حينها بما يلي: تبول مؤلم، وألم في الحوض، وإلحاحية التبول، ورائحة كريهة للبول، واغمقاق لون البول، ووجود دم في البول. 
• تمدد المثانة: يسبب حبس البول بشكل متكرر ولفترات طويلة إلى تمدد المثانة الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى صعوبة انقباضها  وإفراز البول بشكل طبيعي.
• تضرر عضلات قاع الحوض: حيث يؤدي حبس البول إلى الحاق الضرر في عضلات الحوض، وأهمها العضلة العاصرة في مجرى البول، والتي لها دور كبير في المحافظة على مجرى البول ومنع تسرب البول منه، فالبتالي إن تعرضها لأي ضرر يمكن أن يؤدي إلى سلس البول.
• الحصوات الكلوية: قد تتكون حصوات الكلوية بشكل أكبر عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بذلك، والذين لديهم نسبة عالية من المعادن في البول، مثل: حمض البوليك، وأكسالات الكالسيوم.

لذا يوصى بتجنب حبس البول، والتبول بشكل متكرر عند وجود حاجة لذلك، والإكثار من شرب السوائل خلال اليوم. 

للمزيد:

• دلالات لون بول الرضيع
• انواع السلس البولي