كم تعيش البويضة في الجسم بعد الم التبويض

بداية أود التوضيح أن البويضة لا تعيش في الغالب أكثر من يوم واحد فقط بعد إنتاجها من المبيض، ويعتقد أن فرص الحمل ونجاح تلقيح البويضة بالحيوان المنوي تكون خلال الساعات الستة الأولى بعد التبويض، ولا يعني ذلك بالضرورة الجماع في هذه الفترة فالحيوانات المنوية تعيش داخل الرحم لمدة قد تصل إلى 5 أيام في بعض الحالات، وبمجرد إنتاج البويضة ونزولها إلى قناة فالوب قد تلتقي بأحد الحيوانات المنوية ويحدث الإخصاب، لذلك بشكل عام فإنه من الآمن الجامع في ثالث يوم بعد التبويض دون حدوث حمل، ولكن أود التنويه إلى أن ألم التبويض لا يعد من العلامات القطعية لحدوث التبويض لذلك قد يكون حسابك ليوم التبويض خاطئاً وهو ما يرفع فرص نجاح الحمل بعد الألم بثلاثة أيام في حال كان التبويض الفعلي حدث في نفس يوم الجماع، لذلك فإن طريقة حساب أيام الخصوبة لا تعد من الطرق الآمنة جداً لمنع الحمل لأن يوم التبويض قد يختلف بين شهر وآخر، وعلاماته غير حاسمة في الغالب.

بناءً على ما ذكرت فإن التبويض قد يحدث قبل أو بعد اليوم المتوقع وهو ما قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له، لذلك تتساءل بعض النساء بعد حدوث حمل هل تعيش البويضة 48 ساعة؟ لاعتقادهم أن التبويض قد حصل قبل اليوم الفعلي الذي حدث فيه التبويض، واعتقادهم أن الجماع آمن بعد ذلك اليوم، لذلك أنصحك في حال عدم الرغبة بالحمل في هذه الفترة باتباع أحد طرق منع الحمل الأكثر أماناً من طريقة حساب أيام التبويض، وسوف أبين لك علامات وطرق أخرى تساعد على تقدير موعد التبويض لديك في ما يأتي:

• إفرازات عنق الرحم: قد تساهم طبيعة إفرازات عنق الرحم في تقدير موعد التبويض، وفي الغالب تكون الإفرازات في يوم التبويض مائية، بيضاء اللون، وبعد التبويض، تتحول إلى إفرازات لزجة شفافة تشبه بياض البيض.
• حرارة الجسم الأساسية: لا تساهم هذه الطريقة في تقدير يوم التبويض في نفس الشهر وإنما تقدير يوم التبويض المعتاد لديك، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بدرجة واحدة في اليوم التالي للتبويض حتى بداية الدورة الشهرية التالية لتنخفض مرة أخرى درجة واحدة تقريباً حتى موعد التبويض التالي.
• جهاز تتبع التبويض المنزلي: يساهم هذا الجهاز في الكشف عن حدوث التبويض ويشبه في مبدأه جهاز الكشف عن الحمل حيث يكشف عن بعض الهرمونات التي ترتفع خلال عملية التبويض.

للمزيد:

• أهم علامات التبويض
• اختبار التبويض المنزلي