كيف اعرف اني حامل عن طريق فتحة المهبل

يتغير مهبل المرأة بشكل طبيعي على مدار حياتها بداية من الدورة الشهرية، مروراً بالولادة والرضاعة، وصولاً إلى فترة انقطاع الطمث. ويعد حدوث اتساع أو ضيق في المهبل أشهر هذه التغيرات، مما يدفع البعض للتساؤل عن هل توسع فتحة المهبل من علامات الحمل أو الدورة الشهرية، أم أن المهبل يضيق في كل منهما؟

بداية، يعود التغير في حجم المهبل إلى التقلبات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل والدورة الشهرية. فكيف تؤثر الهرمونات على حجم المهبل؟

أثناء الحمل، يزداد حجم الدم في الجسم بنسبة تصل إلى 50٪، مما يزيد من تدفق الدم عبر منطقة المهبل. أضف إلى ذلك المستويات المرتفعة من هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهذا كله قد يترجم إلى حدوث انتفاخ بالمهبل وزيادة سمكه، مما قد يبدو ممتلئاً وضيقاً لا متسعاً. ويحدث هذا في الثلث الأول والثاني من الحمل، ليبدأ في الاتساع بالثلث الأخير استعداداً للولادة.

ولكن من علامات الحمل أيضاً زيادة كمية الإفرازات المهبلية، والتي قد تعطي إحساساً بالمرونة؛ مما قد يظن البعض حدوث اتساع بالمهبل في بداية الحمل، عكس الواقع. مما قد يفسر تساؤل البعض عن هل اتساع المهبل دليل على الحمل أم لا!

وفيما يخص الدورة الشهرية، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى الشعور بضيق المهبل أيضاً. فعندما تبدأ المرأة في اليوم الأول من دورتها الشهرية، تنخفض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، فيصبح المهبل أقل مرونة، وأكثر جفافاً، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق.

للمزيد:

• تغيرات المهبل خلال الحمل
• اعراض الحمل حسب اشهر الحمل
• أعراض وأسباب جفاف المهبل