نساء وتوليد هل الكيسين للتوام ومشيمه واحده بيكون التوام متطابقين ولا

يسمى هذا الحمل باسم أحادي المشيماء- ثنائي الجوف السلوي حيث يشترك التوأمان بنفس المشيمة ويتم اكتشاف هذا النوع من الحمل غالباً في الأسبوع 10-13 من الحمل عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية. ومن المعروف أن هذا النوع من الحمل يرتبط بخطر حدوث مضاعفات عدة تشمل:

- زيادة خطر حدوث عيوب هيكلية وعيوب قلبية خلقية.

- تقييد أو تحديد النمو داخل الرحم نتيجة المشاركة غير المتساوية وبسبب الارتباطات الوعائية المشيمية التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة أحد التوائم أو تعرضه لإصابة عصبية.

- نقل الدم بين التوامين في داخل المشيمة (وتعرف باسم متلازمة نقل الدم الجنيني): يحدث نتيجة اختلال وعدم تكافؤ الدورة الدموية بين التوأمين مما يؤدي لانتقال دم من أحد التوائم إلى الآخر.

- انعكاس التروية الشريانية نتيجة مفاغرة الأوعية الدموية من قلب التوأم الطبيعي للتوأم الآخر وهذا يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب في التوأم الطبيعي إذا تركت دون علاج.

- متلازمة فقر الدم/ كثرة الحمر عند التوأم حيث أحد التوائم يصاب بفقر الدم والآخر يصاب بكثرة الحمر.

ينصح بالمتابعة المستمرة عند الطبيب المختص لتجنب أي مخاطر غير مرغوب بها وعلاجها قبل حصول أي مضاعفات إذا لزم الأمر.

المرجع: Diagnosis and management of monochorionic-diamniotic twins