متى يبدا ظهور اعراض الحمل خارج الرحم

تظهر أعراض الحمل خارج الرحم عادة بين الأسبوعين الرابع والثاني عشر من الحمل. وقد لا تظهر على بعض النساء أي أعراض في البداية، كما قد لا يكتشفون أن لديهم حملاً خارج الرحم حتى يظهر الفحص المبكر المشكلة، أو تظهر عليهم أعراض أكثر خطورة في وقت لاحق.

وفي حال اشتباه الطبيب بحدوث حمل خارج الرحم، فقد يقوم بإجراء اختبارات لتأكيده أو استبعاده. ويتضمن التشخيص مزيجاً من:

• اختبار مستوى هرمون الحمل في الدم (بالإنجليزية: HCG, Human Chorionic Gonadotropin).
• فحص الموجات فوق الصوتية أو السونار.

وغالباً ما ترتفع مستويات هرمون الحمل في الدم في حالات الحمل خارج الرحم أبطأ من المعتاد، مما يعني أنها لن تتضاعف كل يومين إلى 3 أيام في بداية الحمل. وقد يكون الارتفاع البطيء في مستويات هرمون الحمل هو الدليل الأول الذي يدفع الطبيب للتحقيق في إمكانية حدوث الحمل خارج الرحم، إلا أنها لا تكفي لوحدها لتأكيد الحمل خارج الرحم.

ويمكن للأطباء تشخيص الحمل خارج الرحم بشكل قطعي عندما يكشف فحص الموجات فوق الصوتية عن كيس الحمل أو الجنين خارج الرحم. وإذا أظهر فحص السونار وجود كيس حمل في الرحم، يمكن للطبيب استبعاد الحمل خارج الرحم. 

ويفضل استخدام السونار المهبلي فوق سونار البطن لأنه أكثر دقة في المراحل المبكرة من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر زاوية الفحص في السونار المهبلي أفضل لإظهار الكتلة المحتملة خارج الرحم.

ويمكن أن يظهر فحص سونار البطن كيس الحمل بدقة أكبر بين الأسبوع الثامن إلى العاشر من الحمل (أي في آخر الشهر الثاني وبداية الشهر الثالث). ولكن، يجب أن يكون فحص السونار المهبلي قادراً على تحديد كيس الحمل إذا كان في الرحم في منتصف الأسبوع الخامس.

للمزيد: 

• الحمل خارج الرحم عند النساء