هل يؤثر حجم الرحم في الحقن المجهري اذا زاد حجمه عن الطبيعي (حجمه سبق حجم البويضات) على اجراء العملية؟

ربط عنق الرحم: هو إجراء يتم أثناء الحمل حيث يقوم الطبيب بخياطة عنق الرحم لإغلاقه، خاصة إذا كان عنق الرحم ضعيفاً أو قصيراً، فقد ينفتح مبكراً، و يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.
كلما كانت عملية ربط عنق الرحم في مرحلة مبكرة من الحمل، كانت بعيدة عن اصابة كيس الجنين.
يمكن اللجوء إلى عملية ربط عنق الرحم في الحالات التالية:

• قصر عنق الرحم أقل من 2.5 سم.
• الخضوع لربط عنق الرحم خلال حمل سابق.
• كنت قد خضعت لخزعة مخروطية من عنق الرحم
• وجود تاريخ فقدان الحمل في الثلث الثاني مع توسع غير مؤلم لعنق الرحم.
• يبدأ عنق الرحم في الفتح في الثلث الثاني من الحمل مع اتساع غير مؤلم لعنق الرحم.
• كنت قد أنجبت من قبل قبل 34 أسبوعًا من الحمل.
• تعرض عنق الرحم لإصابات نتيجة إجراء عملية إجهاض واحدة أو أكثر في الماضي.

في البداية، يقوم الطبيب باستخدام التخدير الموضعي، أو الحصول على تخدير كلي، ويتم إجراء الجراحة عن طريق:

• المهبل: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا، و يستخدم الطبيب أداة تسمى المنظار لفتح المهبل من أجل الوصول إلى عنق الرحم. ثم يقومون بعمل غرز في عنق الرحم لإغلاقه.
• البطن: قد تحتاج إلى هذه الجراحة إذا كان لديك غرزة في عنق الرحم من قبل ولم تنجح، وكذلك إذا كان عنق الرحم قصيراً جداً. سيقوم الطبيب بعمل قطع صغير في البطن، وسحب الرحم للوصول إلى عنق الرحم وإغلاقه.

قد يقوم طبيبك، بعد ربط عنق الرحم، بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لفحص الطفل و الاطمئنان عليه.
سيقوم الطبيب بإزالة غرز ربط عنق الرحم قبل الولادة، و عادة ما يكون في الاسبوع 37 من الحمل، ومن المرجح أن يوصي الطبيب بإجراء ولادة قيصرية عندما تكونين في الأسبوع 37 إلى 39 من الحمل، و إزالة الغرز أثناء الولادة القيصرية.

للمزيد اقرأ أيضاً: