هل يجوز الجماع بعد اشعة بالصبغة

تحتاج بعض النساء لعمل أشعة بالصبغة للكشف عن أي مشاكل صحية بالرحم وأنابيب فالوب و تقييم الوضع الداخلي بها.

يوصى بهذا الإجراء في الحالات التالية:

• العقم مع تاريخ من الإجهاض المتكرر.
• الإصابة بألم في الحوض.
• تشوهات الرحم الخلقية أو المكتسبة مثل الحاجز والالتصاقات.
• غزارة الطمث أو دورات الحيض غير المنتظمة بسبب الأورام الحميدة والأورام الليفية.

و تتساءل النساء متى يتخلص الجسم من صبغة الأشعة للرحم؟

حيث لا يجوز ممارسة الجماع بعد أشعة بالصبغة ولكن أفضل وقت للجماع بعد اشعة الصبغة يكون عند انتهاء خروج كامل الصبغة من الرحم على شكل إفرازات مهبلية وهذا الأمر يحتاج بين يوم إلى يومين، وعند انتهاء هذه الإفرازات يمكن الجماع.

كما يجب العلم أنه في حال وجود نزيف للدم بكمية كبيرة، أو استمرت الإفرازات لفترة طويلة فيجب مراجعة طبيب/ة النسائية لإمكانية وجود مضاعفات مثل حدوث عدوى.

كما ينصح بتجنب أي من الأمور التالية حتى 24-48 ساعة من أشعة بالصبغة لتجنب خطر الإصابة بالالتهابات:

• ممارسة الجماع.
• استخدام السدادات القطنية أو التامبون.
• الجلوس في حوض استحمام ساخن أو الحصول على حمام ساخن.

للمزيد اقرأ أيضاً:

• تصوير الرحم وقناة فالوب
• هل تعاني من العقم أو من تأخر الحمل؟

لنفسر بدايةً ما هي الأشعة بالصبغة...يتم حقن صبغة خاصة في الرحم بعد انتهاء الدورة الشهرية لعمل أشعة لأسباب تشخيصية وللتحقق من حلالت معينة.

أما بعدها فينبغي تجنّب الجماع حتى تتوقف الإفرازات المهبلية والتمشيحات الناتجة عن نزول ما تبقى من الصبغة، وهو الأمر الذي يستغرق عادةً يومين إلى ثلاث أيام بعد حقن أشعة الصبغة للرحم.

اقرأ المزيد: تصوير الرحم وقناة فالوب.