هل يحدث حمل اثناء تناول علاج هرمون الحليب وماهو اسم دواء تنشيط المبايض وهل فيه خطوره اذاتم تناوله مع علاج الهرمون ومتى يتم اخذه مشكورين

يعتبر سؤال هل يحدث حمل أثناء تناول حبوب هرمون الحليب من أكثر الأسئلة الشائعة، حيث أن ارتفاع هرمون الحليب الذي يسمى البرولاكتين يؤثر على إمكانية الحمل من خلال العديد من الآليات والطرق ومن أبرزها ما يلي:

• تأثير ارتفاع هرمون الحليب على عملية التبويض أو على طور الجسم الأصفر مما يؤثر على الخصوبة حيث أن التبويض هو أساس الخصوبة وحدوث الحمل لأن عدم وجود بويضة ناضجة جاهزة للإخصاب يعني عدم وجود أي فرصة للحمل.
• ارتفاع مستويات هرمون الحليب أي البرولاكتين يعمل على تثبيط الهرمون المنشط للحوصلة أو ما يسمى الهرمون المنبه للجريب وبالتالي على عملية التبويض وبالتالي عدم إمكانية حدوث الحمل.
• ارتفاع هرمون الحليب له تأثير على هرمون الإستروجين بحيث يعمل على تثبيط إنتاجه وبالتالي يؤدي إلى العقم.
• ارتفاع هرمون الحليب قد يسبب تأثيراً على مستويات هرمون التستوستيرون في الدم مما يؤثر على عملية التبويض وعلى نسبة حصول الحمل.

وفيما يخص تساؤلات هل يحدث حمل أثناء تناول حبوب هرمون الحليب، فيجب الإشارة إلى أن مستويات هرمون الحليب تعود عند معظم النساء إلى النسبة الطبيعية في الدم بعد تناول العلاج تحت إشراف الطبيب المختص الذي قد يشمل البروموكربتين أو كابيرجولين، وأن نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تعود دورة التبويض لديهن إلى الوضع الطبيعي ويحصل لديهن الحمل مع مراعاة جميع العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الحمل فيما يخص كلا الزوجين. 

وأما فيما يخص أدوية الخصوبة مثل الكلومفين الذي يحفز عملية التبويض أو دواء غونادوتروبين المشيمي فيمكن أن يتم إضافتها للعلاج المستخدم في حالات ارتفاع هرمون الحليب إلا أن ذلك يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص من أجل متابعة عملية التبويض وتحديد الجرعة المناسبة في أيام معينة من الدورة الشهرية.

للمزيد:

• طرق علاج هرمون الحليب
• علاج هرمون الحليب بالاعشاب، العسل والفيتامينات
• ارتفاع هرمون الحليب والحمل