هل يصعب معرفة جنس الجنين المقعدي

عندما تكون وضعية الطفل رأسه إلى أعلى ومقعدته إلى أسفل في وقت متأخر من الحمل، فإن هذا يسمى الجنين المقعدي. ومن الشائع إلى حد ما أن يكون الطفل في وضعية الجنين المقعدي قبل الأسبوع 35 إلى 36 من الحمل، ولكن يتحول بشكل تدريجي إلى وضعية الرأس لأسفل قبل الشهر الأخير.

يقوم طبيب النسائية أو ممرضة التوليد بتحسس بطن الحامل عند إجراء فحوصات الحمل في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وعندما يتحسس الطبيب بطن الحامل في الأسبوع 35 إلى 36 من الحمل، سيقوم بتقييم ما إذا كان الطفل قد استقر في وضع الرأس لأسفل استعداداً للولادة. أما في حال الاشتباه في أن الطفل قد يكون في وضعية الجنين المقعدي، فيمكنهم تأكيد ذلك من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية أو فحص الجنين المقعدي والسونار.

وهناك 3 أنواع رئيسية من وضعية الجنين المقعدي، وكل منهم ينطوي على أن يكون الطفل في وضع المقعدة إلى أسفل والرأس لأعلى. وتشمل هذه الأنواع:

• الوضع المقعدي الصريح: حيث تكون أرجل الطفل مستقيمة أمام جسده على شكل حرف V، لذا تكون قدماه مرتفعة بالقرب من وجهه.
• الوضع المقعدي الكامل أو المرن: حيث يكون الطفل في وضع الجلوس وساقاه متقاطعتان أمام جسده وقدميه بالقرب من قاعها.
• الوضع المقعدي الخلفي للقدم: حيث تتدلى إحدى قدمي الطفل أو كلاهما أسفل قاعها، لذلك تأتي القدمان أولاً.

كما تتساءل بعض النساء عن العلاقة بين الطفل المقعدي ونوع الجنين، وهل الجنين المقعدي أنثى؟ والحقيقة هي أنه إذا تجاوزت الحامل 32 أسبوعاً من الحمل وطفلها لا يزال بالوضع المقعدي، فربما تكون حامل بأنثى فعلاً، حيث أن نسبة الولادات المقعدية للإناث أعلى من من الأولاد.

للمزيد: 

• مضاعفات الحمل في الثلث الثالث من الحمل
  
• علامات الحمل ببنت