ابنتي اربع سنوات كثيرة الحركة وعجزي أمام نفسي في عدم السيطرة عليها يؤرقني فكل وسائل التوبيخ لا تنفع معها حتى في المدرسة لاحظوا نفس الشيء فحركتها تلقائية و ذكائهاا خارق .

هذه اضطرابات طفوله الامتناع عن الكلام والخوف بحاجه للتقييم النفسي ثم اتخاذ الإجراء المناسب

تحياتي. جزء من نشاط العقل البشري هو القدره على الخيال وبلا شك فإن الخيال قد يكون له قدرة إبداعيه وإنتاجيه ولكن عندما يكون مقيدا بوقت محدود وضمن ارادة الشخص. ولكن يجنح البعض الي ما يدعى بأحلام اليقظه والاستغراق المبالغ به في خيالاتهم وقد تكون هي بمثابة تحقيق امنيات وإنجازات ليست واقعيه كاستبدال الواقع بالخيال. وفي معظم الأحوال يكون هؤلاء الأشخاص يعانون من العزله وتدني النشاط والمهارات الاجتماعيه (وبنسب متفاوته طبعا وقد تعتمد على سمات الشخصيه للاشخاص) والأفضل بهذه الأحوال ان يبدأ الشخص بتطوير نشاطات وتكثيفها لتتجه نحو نشاطات رياضيه او ثقافيه او غيرها وبشكل مجدول ومبرمج وعملي وان يضع أهدافاً عمليه حقيقيه لانجازها ويكون معظم النشاط يتضمن الاخرين وليس نشاطا منفردا وأن يراقب مدى تقيده بهذا البرنامج ويكافئ نفسه على أدنى الانجازات الجماعيه وبالطبع فإن لابتعاد عن العزله شيئ ضروري لتقليل هذه الظاهره. فان لم تجدي هذه الأساليب نفعا فلا بأس حينها من مراجعة طبيب نفسي لمزيد من المساعده.

هذا ليس وسواس قهري ولحديد طبيعة الحالة لا بد من فحصها من قبل اخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل اكثر تسمح بتحديد طبيعة الحالة وسببها

أما بالنسبة لما ورد في رسالتك فإننا ننصحك بالقيام بما يلي: 1 - إعادة التدريب على العادات الكلامية السليمة: إذ عليك أن تقرأ من كتابٍ مّا مناسب لمستواك العلمي ببطء شديد وبأسلوب هادئ مريح، وعندما تحدث التأتأه تتوقف عن القراءة وتسترخي، وتبدأ ثانية بأسلوب مريح. 2- الإطالة: أن تقوم بقراءة مقطع ما في حالة استرخاء بدني وعقلي، مع إطالة كل كلمة تقولها. مثلاً: بندقية: تقرأ: ب - - - - ن - - - - - د - - - - - قية. وينبغي استمرار التطويل حتى انتهاء النص دون توقفات خلال القراءة 3 - التحصين التدريجي: أن تتخيل المواقف التي ستثير قلقك وتقـــودك إلى التلــــعثم في الحياة – خارج العيادة – وعليك أن تتخيلها موقفاً تلو الآخر وأن تتكلم بصوت عالٍ عنها، مع ضرورة الاسترخاء أثناء التخيل.

هناك أسباب عصبية ونفسية وعاطفية وفكرية وسلوكية واجتماعية، ويزداد ظهور التلعثم وصعوبات النطق عندما يكون الشخص متعبا أو متهيجا أو متوترا أو عند الحديث على الهاتف، أو عند الحديث أمام مجموعة من الناس أو مع شخصية يراها مهمة، وفي حالته على الأغلب أن يكون السبب نفسي ولكن يجب التميز بينه وبين حالة الرهاب الإجتماعي الذي في بعض أنواعه يتقاطع مع التلعثم خاصة في هذا العمر وفي هكذا حالات ينبغي التحديد السبب وعلاجه علاجياً معرفياً سلوكياً تحت اشراف أخصائي نفسية، ولذلك لا بد من مُصارحته لتمكينه من إدراك المشكلة والتعاون من أجل علاجها

تعاني من هلاوس سمعية . و هي قد تكون من اعراض الاكتئاب الحاد خاصة ان هناك افكار بالانتحار . و قد تكون من اعراض الفصام يجب مراجعة الأخصائي النفسي لاخذ معلومات اكثر و الوصول للتشخيص الصحيح و اعطاء العلاج المناسب

الاعراض تشير لإصابتها بمرض نفسي غالبا الفصام ويتطلب العلاج الى جانب علاج الصرع

قد يعبر ما ذكر عن حالة اضطراب بالتفكير تتجاوز الحالة المزاجية يرجى ذكر تاصيل اكتر متعلقة بالحالة

سلامتك. لم تذكري حضرتك ما هو نوع الاضطراب النفسي الذي عانيتي منه ومن سنوات.. وهذا امر مهم حتى يبدي الطبيب رأيه؟ ثم انه اي شخص اذا اجبر على عمل شيئ لا يعجبه او يحبه فسيكون غير راض ولا يتقنه! فاذن فإنه من الأنسب ان تراجعي طبيبك حتى ياخذ تفاصيل أدق واشمل ويبدي مشورته الطبيه. راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده

يجب المتابعة مع معالج نفسي متخصص لعلاج العدوانية والشرود