اشعر بحزن وكتمه ومصاحبه لرغبة بالبكاء وافكر بزوجي تفكير سلبي واننا بنت

أنت لم تتجاوز الأمر لأنك لم تتجاوز الأحداث أو الصدمات التي مررت بها، إن كنت غير قادر على تجاوزها بمفردك وهي تؤثر بشكل دائم على حياتك لا بد من المتابعة مع معالج نفسي

الخوف هو شعور قوي ومزعج تجاه خطر ما، إما حقيقي أو خيالي، ويمكن تقسيم الخوف ألى نوعين: خوف موضوعي : وهو الذي ينشأ عن مواقف تهدد الإنسان باخطار حقيقية مثل الخوف من الحيوانات المفترسه وخوف غير موضوعي (رهاب) : وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان باخطار حقيقية كالخوف من الظلام أو الخوف من الأماكن المغلقة، أو من أي شيء يتخيله الشخص وفق خلفيته الثقافية والمُعتقدات التي يؤمن بها حيث تطور في ذهنه وتتوالد لتسبب لديه المزيد من القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، وتزداد أكثر فأكثر في حالات الاكتئاب والتوتر، على أي حال عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية والعلاج يشمل: العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج بالعقاقير: والعقاقير المستخدمة في العلاج تسمى العقاقير المضادة للقلق والتوتر وننصح أن يكون ذلك تحت اشراف طبيب أخصائي نفسية حيث بعد تقييم الحالة وسببها وحدتها سيختار العلاج أو الطريقة العلادية التي تتناسب أكثر معها، لأن لكل حالة خصوصية مُعينة تُميزها عن الحالات الأخرى حتى لو تشابهت معها في الأعراض

احساس الحزن احيانا هو احساس طبيعي يمر به كل البشر فطبيعي ان نشعر احيانا بالحزن والفرح وكل المشاعر الطبيعيه اما ان كان هذا الاخساس مؤثر علي كفاءه اداىك او علاقاتك فانه يحب مراجعه طبيب نغسي مختص

يجب متابعة جلسات علاج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة

دائما في بداية اي تغير نفسي او اجتماعي او بيئي يحصل للانسان تغيرات انفعالية وعاطفية ومن ثم تستقر الامور

اعتقد بأن مراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في شعورك بالصداع والآلام في جانبك الأيسر أمر هام قبل توجيه الإهتمام للحالة النفسية لديك ، أما إن قام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يجد مشكلة صحية لديك عندها فقط يمكن أن نفترض معاناتك من الإكتئاب. على كل حال، عليك محاولة القيام بعدد من الأمور لتحسين مزاجك مثل ممارسة الرياضة، القراءة، قضاء وقت أطول مع الصديقات وأفراد العائلة ، ممارسة هواية ما كالطبخ والأشغال اليدوية، بالإضافة الى الجزء الأهم وهو تغيير حديثك الذاتي السلبي من حيث وهمية الحياة والصدمات التي تلقيتها من أقرب الناس والخوف من الندم، الى حديث ايجابي تقولين فيه لنفسك بأنك بخير وأن تعرضك للصدمات والحزن والعتاب لن يوقف حياتك بل سيزيد من قوتك وخبراتك التي ستساعدك في التعامل مع ضغوط الحياة في المستقبل.

يجب متابعة جلسات علاج نفسي لتخطي هذه الصدمة وكل الذكريات المؤلمة التي مررتِ بها

يمكن القول مبدئيا انها اعراض القلق العام منذ متى تعاني من هدا الامر?

انت في مقتبل العمر والتقلبات المزاجية متوقعة ولكن من المفيد بشكل ضروري مراجعة اقرب طبيب نفسي للتشخيص المباشر والدقيق

عندك اعراض قلق.... انصحك بزيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك بدقة ومساعدتك