انا لا اطلع من البيت واعاني من الكابة الشديدة بمازا تنصحون للتخلص من الكابة الشديدة اريد التخلص منها بطريقة او باخرى غير ان اطلع لزبارة الاقارب بمازا تنصحون

ان الوصف العامي ( الكبت ) الذي تشعرين به من كل شيء هل تقصدين انك تشعرين بالتوتر الداخلي مع البكاء المستمر اشارة الى حالة كآبة وقلق لتشخيص حالتك راجعي طبيب نفسي لتشخيص الحالة والمعالجة بعد ان اطلاعه على حالتك بشكل كامل .

لتتهرب من اي شيء وضعك يتطلب التقييم والعلاج من قبل الطبيب النفساني

هذا يسمى الرهاب من الاشياء..عليك بمواجهة هذه المشكله وكذلك تواصلي مع الطبيب

الاكتاب كصفه ليست مرضا اختي... وبالتالي ببعض المهارات الخاصه تستطيعي التغلب على هذا الامر... مهارات اداره الوقت اداره التواصل مع الاخر مهمه..يجب ان نتعلمها. راجعي الاستشاري السلوكي

التفكير الزاد يتطلب الرياضه والاسترخاء وعدم تضخيم الامور

لا شك أن ما تعاني منه هو الرهاب أو الفوبيا وهو الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر، ورهاب القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي، ويتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنه يحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة، وقد يصاحبه أعراض أخرى غالبا ما تكون : الخفقان السريع في دقات القلب، تقلب في المعدة، غثيان ، إسهال، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة ، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء ، وبعض المرضى باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الظروف المسببة، والحشيشة تزيد من تفاقمه ولذلك الخطوة الأولى في العلاح هي التوقف عن تعاطيها ويُستحسن مراجعة طبيب نفسية خاصة اذا ما كانت فترة التعاطي طويلة لأنهه يستوجب وضع علاج سلوكي يتناسب مع طبيعة حالتك وذلك بعد الوقوف على تفاصيل مهمة لتحديد مستوى الضرر

هذا يستوجب التوقف عن الإفراط في تناول الكحول، والإنخراط أكثر في النشاطات الإجتماعية بشكل تدريجي من خلال بناء صداقات وعلاقات تتناسب مع نمط حياة جديد يُبعدك عن النمط السابق، مع مُحاولة البحث عن برامج ذات طبيعة رياضية تتناسب مع مواهبك خاصة التي تسمح لك بمُشاركة أكبر عدد من الأصدقاء والمعارف، واذا وجدت في ذلك صعوبة يُمكن لك طلب استشارة من أخصائي نفسية الذي بدوره بعد الفحص سيتمكن من وضع العلاج المعرفي السلوكي والدوائي بما يتناسب مع حالتك لأن لكل حالة خصوصيتها

هذا يعتمد على مدى اهتمامك بالموضوع لأنه يتطلب مثابرة في تعويد النفس على سلوكيات جديدة أي قبل تكوين الررد وتعويد النفس على أخذ برهة من التفكير مع محاولة تحليل الشيء قبل تكوين الرد ويمكن تحصين ذلك من خلال المطالعة المستمرة كونها تساعد الشخص على تكييف استجابته وردات فعله بطريقة أفضل لأن السلوكيات ومحدداتها أمر مكتسب يمكن للفرد أن يوجهها كما يشاء اذا ما قرر ذلك، وفي حالة وجود صعوبة يمكن الاستعانة بطبيب نفسية الذي بدوره سيحدد الخطوط العريضة لسلوكيات الفرد المعني وفق طبيعة ردات الفعل الموجودة لديه وطريقة استجابته لمحفز ما

الاستمرار على العلاج الدوائي والسلوكي تحت اشراف الأخصائي النفسي كفيل أن يؤمن لك الشفاء الكامل، خاصة اذا ما رافقه فهم أشمل لواقع الحياة وتغير في طريقة التعامل مع العوامل المسببة له.

طبعا الدواء سيساعدك ولكن عليك زيارة الطبيب.