انى اشك في الناس واحاول ائزيهم لو كضبو عليا واتصرف تصرفات جنونيه وسعات افكر في القتل لمجرد انى احس ب الاهتمام او انى استطعطف حد وسعات مش بحس بنفسي اصلا وانا بفكر في كده

سلامتك. من الواضح من خلال الشكوى ان هناك امرين مهمين. الاول نظرتك لذاتك ومستوى الثقه بالنفس وتحقيق الذات وهذا أمر قد يساهم في الأمر الاخر وهو الشعور بالتوتر والقلق اثناء التعامل مع الآخرين. وهنا تجدر الاشاره ان هناك آليات واساليب خفيه وتلقائيه وخاطئه في تحليلك للمواقف والأحداث والعلاقات وتقود هذه الآليات لإحداث فكره خاطئه عن ذاتك او الآخرين مما يعزز ضعف الثقه والتحسس من التعامل مع الاخرين. وهذه الامور تحتاج لتقييم دقيق وشمولي ومباشر من طبيب اختصاصي في الطب النفسي ليصل للتشخيص ومن ثم المعالجه والتي تاخذ أشكالها المختلفه وبمحصلتها تساعدك على تخطي هذه الأعراض والشكوى. راجيا لك وافر الصحه والسعاده والتوفيق

ارجو منك ان تتجهي لاقرب طبيب او الاتصال علي الخط الساخن للدعم النفسي التابع للامانة العامة للصحة النفسيه في اقرب وقت

يمكنك المتابعة مع معالج نفسي من أجل التشخيص والعلاج

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف وتدريب على الاسترخاء وزيادة التركيز

سلامتك اذا كان هذا التشخيص طبيا من قبل طبيب نفسي فالأفضل تقديم خطة علاج تتضمن العلاج المعرفي الجدلي او الحواري وتقديم الدعم الاجتماعي وبعض الاحيان تستلم بعض العلاجات وذلك بإشراف الطبيب النفسي متمنيا لك دوام الصحة والسعاده

راجع طبيب نفسي للتشخيص الدقيق

سلامتك هذه الشكاوى تتماشى ووجود قلق وتوتر. ويما يتعلق بشخصيتك فإنه في عالم الطب النفسي (مع التقدير لرأيك) لا توجد تصنيفات تحوي شخصيه قويه او ضعيفه فهذه مصطلحات سائعه لدي البعض الا انها ليست علميه بتاتا بل ان هناك سمات معينه لكل شخصيه تشكل نمطا للشخصيه يحتوي على عدة محاور تشكل ردود افعالنا العاطفيه وأنماط تفكير تتعلق بالمواقف المختلفه والنظره للذات وللاخرين والأحداث وتحتوي ايضا على نوعية المزاج العام والخبرات والقدرات والميول والرغبات والقيم الاتجاهات الاجتماعيه...والعديد العديد من أمور اخرى. وبكثير من الأحوال فقد يكون هنالك أنماط او طرقا مخطوئه او مشوهه في طرق وآليات التفكير والتحليل للأحداث والمواقف والنظارات وهذه تؤدي لإنتاج أفكار سلبيه متوتره وهي زائفه وليست حقيقيه لكن الشخص يأخذها على علاتها وهذه بدورها تؤدي لمشاعر مؤلمه او سلبيه تدفعنا للسلوك التجنبي او الانعزال وهذه الانمطه من التفكير في اغلبها خفيه وغير واعيه وآليه لا تستند لمرجعية المتطق المتوازن ومن هنا تنتج الكثير من الاضطرابات في المزاج وفي العواطف والسلوكيات. وتعتبر هذه هي القاعده العامه في تدريبات العلاج المعرفي السلوكي لرصد هذه الانمطه الفكريه غير الواعيه واخضاعها للمصداقيه وجلبها لوعي المريض ومن ثم تعديلها. وان كنت قد أطلت قليلا عليكِ فانني انصحك بان تحاولي بالتدريج ان تخالطي التجمعات وبنظرة جديده متوازنه مع تدريبات للاسترخاء العضلي التنفسي والأفضل مراجعة الطبيب النفسي للإشراف على هذه التدريبات والشروحات (بعد التقييم طبعا) وإن ارتاى استخدام علاج مؤقت لازالة القلق فقد يساعد هذا ايضا. راجيا لك السعادة موفور الصحه

ان الانسان المسلم يكره لاخيه المسلم المضرة والاذى ولكن اذا ابتعد الانسان عن ربه واصبح يشكك في دينه ويقينه بالله عز وجل فانه بذلك يسلم نفسه لوساوس الشيطان فما تفكرين به اختي ليس سوى وساوس للشيطان لذلك انصحك بالمداومة على الصلاة وقراءة القران وان فعلت ذلك اضمن لك بان كل ما تشعرين به سيتغير ايجابا واعلمي ان الله تعالى هو النافع والضار واجعلي يقينك بالله عز وجل خيرا .وتذكري حديث رسول الله عليه السلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى)

من المهم معرفة منذ متى وأنت على هذه الحالة؟ وهل تعرضت لأي موقف سيء أو مزعج قبل أن تلجأ إلى العزلة؟ يجب أن تبتعد عن كل الأمور التي قد تسبب لك التوتر. عليك أن تقترب من الأصدقاء وأن لا تبقى وحيدا كل الوقت لأن كلما بقيت وحيدا كلما زادت الأفكار السلبية وكلما ازدادت حالتك سوءًا. وإن كانت لديك أفكار الإنتحار عليك طلب الإستشارة من معالج نفسي في محيطك ومتابعة الجلسات العلاجية حتى تتحسن حالتك

هذه الأعراض ترجح إصابتك بأحد الاضطرابات المزاجية، كالاكتئاب. وهناك احتمال بوجود مشكلة في العلاقات الأسرية الحميمة (كالعلاقة بينك وبين اختك أو والدك)، انصحك بالتوجه لزيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك بدقة ووضع الخطة العلاجية المناسبة