ما السبب أن تقوم طفلة في التاسعة من عمرها بإزالة رموشها للمرة الثانية بعدما ازالتها المرة الأولى و نبت الرمش من جديد؟ شكراً

من الصعب الحكم عليها من هذا التصرف فقط, والسلوك الأمثل هو الجلوس معها والتحدث إليها بطريقة تسمح لها بعرض تصوراتها وما الذي يدفعها لمثل هذا التصرف, وإن كان ذلك صعب على الأهل يمكن عرضها أولاً على أخصائي نفسية

سلامتها. في هذه المرحله العمريه وكما تعلمين هناك العديد من التقلبات والتغيرات والاحتياجات النفسيه المزاجيه والاجتماعيه وتختلف نوعيتها وشدتها من شخص لآخر وكما اني احيي اسلوبك التفاهمي ولكن قد تكون هذه الأساليب احتجاج وتفريغ عاطفيا ولا نحتاج ان تتطور الي( اسلوب ابتزاز عاطفي) واسلوب ردات فعل للضغط الانفعال وبخاصه انها في مرحله تكوين الخبرات والمهارات الأفضل مراجعة معالجه نفسيه سلوكيه لتقييم الوضع النفسي الشامل والدقيق وتقديم النصح والمشوره متمنيا لها الاستقرار والصحة والسعاده

الطول؟الوزن؟نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات -حضورية أو أونلاين- مع التدريب على الاسترخاء التركيز.

تظهر الأعراض تدريجيا ويكون لها أسباب نفسية، أنصحكِ بالمتابعة مع معالج نفسي

سلامتها. لم يتضح عمر ابنتك خلال الشكوي. ولكن وبشكل عام فان الأطفال يميلون (وبعض الناس كذلك) لظاهره وهي ظاهرة التعميم واقصد هنا ان الطفله عممت هذا الموقف ورمزت له بالسياره على بقية السيارات بانها مثيره للفزع والخوف من ذلك الحادث الذي ذكرتيه وهو صوت السياره وموقف الخطوره والعقوبه (ولا اقصد ان ألومك.. فلا أعلم لماذا عوقبت وان كانت ضربه خفيفه.. الا اذا كانت الطفله متهوره وسارت نحو السياره ولا أعتقد هذا) وهذا ليس حديثنا. بل ان التعميم انتج لديها هذا الرهاب والتجنب. والأفضل أنكِ وبالتدريج تقومين باطفاء هذا الخوف عن طريق خلق أجواء ممتعه ولطيفه تخص السيارات عن طريق الرسوم والألوان لسيارات او العاب جميله لسيارات زاهية اللون او ان امكن شراء سياره صغيره تستطيع أن تركبها وكل ذلك بالتدريج وتحت اشرافك... ومن ثم ممكن مرافقتها بعد ذلك لمرآب سيارات وتعدوا ألوانها وأشكالها مع بعضكما. وممكن ان تجلس في حضنك وتسمعان موسيقى وأغاني أطفال في سيارتكم وهي واقفه وهكذا... الخ. وما اقصده هو جدول زمني بسيط ومحبب لإدخال عالم السيارات إليها وبالتدريج اولها بالألعاب والرسومات وتعزيزها كلما قطعت شوطا بذلك. وندعو هذا الأسلوب( بالتعرض التدريجي وتقليل الحساسيه) . راجيا لها غاية السعاده والصحه والتوفيق.

كونها حاولت الانتحار ينبغي عدم التأخر في عرضها على أخصائي نفسية للتشخيص والعلاج

سلامتها. يستحسن بالاجابه عدم الافتراضات التشخيصيه. ولكن. العمر ٢.ما سبق الحاله من انفعال يشيران الي نوبه نفسيه تحويله(conversion) وليست (وافتراضي هذا على الأغلب وليس قطعياً) بأن النوبه ليست صرعيه. ولكن هناك اسئله عديده فمنذ متى ظهرت هذه النوبه؟ وهل سبق لديها ضغوطات انفعاليه وضغط حياتي قبل النوبه؟ كم استمرت كمدة زمنيه هذه النوبه؟ هل هناك تاذي في لسانها او شفتها او منطقه أخرى نتيجة النوبه؟ هل رافق النوبه سلس بولي؟ هل هناك تاريخ مرضى في العائله؟ ماهي العلامات الظاهره بعد النوبه مباشره؟ لذا اعتقادي ان معظم الإشارات تذهب باتجاه نفسي اكثر منه عضوي ولكن الدقه والقطع بذلك يحتاج توصيفا دقيقا لمن شاهد النوبه حتى نعرف طبيعة الحاله ويفيد كثيرا اثناء او بعد النوبه معرفة مستوى هرمون Prolactine في الدم اما التخطيط الكهربائي الدماغ فهو ليس قطعيا في هذه الحالات ومن الممكن تصوير النوبه وعرضها على طبيب الأعصاب او النفسيه وهذا يفيد بتقييم الحاله. راجيا لكم ولها موفور الصحة والعافية والسعاده

 

لابد من العرض على طبيب نفسي للوقوف ع تطورات الحاله

تحتاج الحالة الى تشخيص اكلينيكي مباشر لذا من المفيد مراجعة معالج نفساني

ينبغي عدم اكراها أو تأنيبها وفقط استخدام اسلوب التشجيع بعد سماع ما يدور بخلدها وتبديد مخاوفها